أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - إدريس ولدالقابلة - الجنرال إدريس بنعمر العلمي بطل -حرب الرمال- المغربية الجزائرية















المزيد.....

الجنرال إدريس بنعمر العلمي بطل -حرب الرمال- المغربية الجزائرية


إدريس ولدالقابلة

الحوار المتمدن-العدد: 3312 - 2011 / 3 / 21 - 19:35
المحور: سيرة ذاتية
    


الجنرال إدريس بنعمر العلمي
بطل "حرب الرمال" المغربية الجزائرية

الجنرال إدريس بنعمر العلمي، ضابط مغربي سابق ، لمع نجمه في حرب الرمال، و لقبه المغاربة بـبطل حرب الرمال التي خاضها الجيش المغربي سنة 1963 ضد الجيش الجزائري. وهو أحد أبرز الوجوه العسكرية المغربية. إنه الجنرال الذي روض الجارة الشرقية واعتقل رئيس مصر الحالي.
ويُعد الجنرال إدريس بنعمر العلمي أحد أبناء المغرب البررة ، إذ ظل ضابطا محترما من لدن الجميع، لكونه كان يجسد كل القيم النبيلة في مهنة الجندية، وعلى رأسها الوفاء المطلق لوطنه والاستعداد للموت من أجله، وهو من الذين شاركوا ببسالة في الحرب الهندية الصينية بجانب العديد من المغاربة الذين شاركوا بقوة مع الفرنسيين لإنقاذ بلادهم من الاحتلال النازي و من أجل سيادة الحرية.
احتل الجنرال إدريس بنعمر العلمي موقع الريادة في الرعيل الأول من النخبة العسكرية للمغرب المستقل. إنه أحد عناصر الجيل الأول من هذه النخبة التي ضمّت الجنرالات: حمو الكتاني وعبد الحفيط العلوي ومحمد بنعيسى وغيرهم. وهو الجيل الذي ساهم بشكل كبير في تأسيس العمود الفقري للقوات المسلحة الملكية.
عُرف الجنرال إدريس بنعمر العلمي بوفائه للعرش وبصرامته العسكرية المنصفة، كما ظل رجل ميدان بامتياز.
++++++++++++
أسد حرب الرمال
على مضض، رضي الجنرال إدريس بنعمر العلمي بتراجع الجيش المغربي إلى مواقعه بعد توغل كبير في الأراضي الجزائرية خلال حرب الرمال سنة 1963، والتي استغرقت ثلاثة أيام، وأرغم القوات الجزائرية، التي شنت هجومات مباغثة على مركزي "حسي بيضا" و"تينجوب"، ثم على مركز "إيش" في شرق فكيك على التقهقر، حتى أصبح على بعد 26 كيلومترا من مدينة تيندوف.
لم يستسغ الجنرال إدريس بنعمر العلمي الأمر الملكي بالعودة؛ وفي لقائه مع جلالة الملك الراحل الحسن الثاني خلع بزته العسكرية، التي كانت مثقلة بالنياشين المختلفة الشاهدة على بطولاته، ليلقيها أمام الملك، القائد الأعلى للقوات المسلحة، قائلا: "مولاي لا يُقبل في المنطق الحربي والتقاليد العسكرية أن يعود جيش منتصر إلى منطلقاته الأولى كجيش منهزم". آنذاك كانت تدخلات عربية، كثيفة ومتكررة، نجحت في إقناع الملك الراحل بالتراجع حتى لا تصل العلاقة بين البلدين إلى الباب المسدود. ومنذ ذلك التاريخ، لُقب الجنرال إدريس بنعمر العلمي بـ "بطل حرب لرمال" عند البعض و "أسد حرب الرمال" لدى البعض الآخر. ويشهد التاريخ أنه العكسري الوحيد الذي تجرأ على الاحتجاج وتقديم استقالته بتلك الطريقة التي تنم عن الروح الوطنية العالية.
كان الجنرال إدريس بعمر العلمي قد طلب من جلالة الملك الراحل الحسن الثاني أن يأذن لقواته بالدخول إلى مدينة تندوف لإعطاء درس للجزائر، لكن جلالة الملك الراحل الحسن الثاني طلب منه التوقف والتراجع. وقد تم تبليغ هذا القرار للضباط والجنود في الساعة الخامسة صباحا، حيث لم تكن تفصلهم عن مدينة تيندوف سوى 26 كيلومترا، في الوقت الذي جاءهم بعض سكان تيندوف مهللين وفرحين بقدوم القوات المغربية من أجل ضم المدينة إلى التراب المغربي.
في هذا الصدد يقول الرقيب عمر مراد، الذي شارك في حرب الرمال (1963) وفي معركة أمغالا سنة 1976 ، إن حرب الرمال نشبت بسبب العدوان الجزائري الغادر والمفاجئ دون سابق إنذار على سرية للقوات المساعدة، والتي كان برفقتها حيسوب عسكري فرنسي مكلف بأداء الرواتب للجنود، و ذلك بمنطقة "بونو" التي تبعد بحوالي 45 كيلومترا شرق مدينة امحاميد الغزلان التي تبعد بدورها عن الحدود المغربية الجزائرية بعشرين كيلومترا. إذ قام فيلق من المشاة الجزائريين مدعومين بالمدفعية الثقيلة بإعدام أفراد السرية المغربية بعد تكبيلهم بالأسلاك الشائكة، وإضرام النار في جثثهم بعد ذلك. ولم تكتف الجزائر بذلك، بل أرسلت قوات أخرى للهجوم على منطقة "حاسي بيضا والتينجوب " على بعد 60 كيلومترا عن امحاميد الغزلان، موازاة مع ذلك قامت قوة أخرى بالهجوم على مدينة فكيك.
ويضيف الرقيب عمر مراد، أن أجواء الحرب كانت حامية الوطيس؛ حيث كان الجيش الجزائري يتفوق على الجيش المغربي من حيث قوة التسليح الذي كان كله روسيًا ، فضلا عن الدعم الذي حظي به الجيش الجزائري من قبل المستشارين والخبراء العسكريين المصريين بحكم تحالف الرئيس المصري جمال عبد الناصر مع الجزائر، في حين كان تسليح القوات المغربية خفيفا وبجانب بعض المدرعات الموروثة عن الاستعمار الفرنسي. لكن نقطة قوة الجيش الملكي تكمن في خبرته التي راكمها جنوده الذين شاركوا في حرب الهند الصينية، إضافة إلى الدور الذي لعبته العناصر الصحراوية المنخرطة لتوها في القوات المسلحة الملكية، لاسيما مجموعة الملازم "حبوها لحبيب" المكونه من 700 جندي من أبناء قبيلته (الركيبات)، والفارين لتوهم من بطش السلطات الجزائرية ضد أبناء قبيلة الركيبات الذين قاموا برفع أعلام المملكة المغربية بمدينة تيندوف، وأيضا مجموعة الملازم "أبا علي أبا الشيخ" المكونة من 200 فرد، ومجموعة الملازم "البطل البلال" والد القيادي في جبهة "بوليساريو" سيد أحمد البطل وقوامها 200 فرد كذلك، و فصيلة يقودها الملازم "علي بويا ولد ميارة". ومن بين القيادات الأخرى التي ساهمت في دحر العدوان الجزائري على التراب المغربي، قائد قطاع أكادير العسكري وقتئذ الرائد" بوكرين"، وقائد الفوج الثاني عشر للمشاة النقيب "التيالي البوزيدي" .

حادثة تطويق الجنود المصريين
وقع الاختيار على الجنرال إدريس بنعمر العلمي لقيادة حرب الرمال وتدبير هجماتها البرية التي تم إعدادها كجزء من استراتيجية أشمل. وبعد أن توغل الجيش المغربي في التراب الجزائري، يُذكر أن الجنرال رفض في الوهلة الأولى الامتثال لقرار وقف الحرب، إذ كان يراهن على التغلغل أكثر داخل الجزائر من ناحية وهران، أو في الصحراء الشرقية من جهة تندوف.
إن ما أغصب الجنرال إدريس بنعمر العلمي، لحظة الإعلان عن وقف الحرب، أنه كان يرغب في تحقيق انتصار شامل و كاسح في وقت كانت الوساطات الإفريقية والدولية لتوقيف أوزار الحرب قد تحركت بقوّة وكثافة.
كان الرئيس المصري وقتئذ، جمال عبد الناصر، قد أوفد ضباطا عسكريين لمساعدة الجزائريين في حربهم ضد الجيش المغربي. لكن الجنرال إدريس بنعمر العلمي قام بأسرهم بعد تطويقهم في صحراء قاحلة. واغتنم جلالة الملك الراحل الحسن الثاني مناسبة انعقاد القمة العربية في القاهرة التي توجه إليها شخصيا، وفيما كانت القمة على وشك البداية حطّت طائرة مغربية بمطار القاهرة وعلى متنها الضباط المصريين الأسرى، وكانت صدمة الرئيس المصري قوّية حقا بفعل المفاجأة ومغزى هذا التصرف.

شارك في الحرب العالمية الثانية
شارك الجنرال إدريس بنعمر العلمي في الحرب الهندية الصينية، بعد أن برز كضابط شاب في معركة "مونتي كاوينو" لتحرير إيطاليا ثم فرنسا من براثين الفاشية والنازية.
وكانت أول معركة شارك فيها الجنرال، دارت أطوارها في شهر دجنبر 1943 بالمنطقة الجبلية "أبروز" الإيطالية، وكان وقتئذ ملازم "ليوتنان"، حديث التجنيد رفقة شقيقه الأصغر حسن، الذي لقي حتفه محاربا، وروت دماؤه التراب الإيطالي دفاعا عن الحرية ومستقبل الإنسانية.

المشوار
تدرج الجنرال إدريس بنعمر عبر العديد من المسؤوليات وفي أكثر من مجال عسكري ومدني.
وفي سنة 1956 عين عاملا على إقليم مكناس لمدة سنتين. وفي سنة 1959 رقي إلى رتبة عقيد "كولونيل"، وأسند إليه جلالة الملك الراحل محمد الخامس قيادة الدرك الملكي في شهر نوفمبر سنة 1960 ، وفي يونيو 1961 عينه جلالة الملك الراحل الحسن الثاني عاملا على الدار البيضاء، ثم رقي إلى رتبة جنرال في سبتمبر سنة 1963، وعين في السنة نفسها مفتشا عاما للقوات المسلحة الملكية. وفي عام 1970 عينه الملك الراحل الحسن الثاني وزيرا للبريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، ثم مديرا عاما للخطوط الجوية الملكية المغربية.
عندما كان عاملا على الدار البيضاء، خلع بذلته العسكرية، إلا أنه سرعان ما نودي عليه لخوض غمار حرب الرمال، وهو الإنسان الذي لم يجد نفسه في غير ساحة الوغى. استمر على رأس وزارة البريد على الوزيرين الأولين، محمد كريم العمراني و أحمد عصمان. وبعد قطاع البريد أنتقل الجنرال إلى الخطوط الملكية المغربية بعد فضيحة "البانام" الأمريكية التي ارتبطت بتحايل طال الطيران المدني.
تقاعد عن العمل العسكري و من الجيش سنة 1991، عن عمر يناهز 74 سنة.

الميلاد والوفاة
وُلد الجنرال إدريس بنعمر العلمي يوم 26 سبتمبر سنة 1917 في مدينة زرهون، و توفي يوم 18 أبريل سنة 2002 بمدينة الدار البيضاء.
وافته المنية و سنه يناهز 85 عاما، وذلك بعد معاناة مع المرض دامت سنتين، ووري جثمانه الثرى في مقبرة الشهداء بالرباط، وسط حضور رفيع وكبير من رسميين وعسكريين.
إثر وفاة الجنرال استقبل جلالة الملك محمد السادس في الديوان الملكي بالرباط نجل الفقيد، المهدي بنعمر العلمي، الذي جاء لتقديم التعازي للعاهل في وفاة والده . وحضر هذا الاستقبال محمد رشدي الشرايبي مدير الديوان الملكي ، وعبد الكريم بناني مدير الكتابة الخاصة لجلالته.

المسارالدراسي
تلقى الجنرال إدريس بنعمر العلمي دراسته الابتدائية والثانوية في مدينة مكناس قبل أن يلتحق عام 1935 بالمدرسة العسكرية في مكناس، ليتخرج منها برتبة ملازم أول في سنة 1939.

حكايات من هنا وهناك
لقد قيل إن الجنرال إدريس بنعمر العلمي هو الذي فكّرفي مصادرة السيارة الصغيرة العادية جدا من صاحبها التي استقلها جلالة الملك الرحل الحسن الثاني بعد أن تمكنت طائرته من النزول بمطار سلا - الرباط ناجية من الهجوم الغاشم في غشت 1972.
كان حميدو العنيكري في بداية مشواره العسكري ساهم في عملية إنقاذ المواطنين إبان زلزال أكادير سنة 1960، وخلال تلك العملية التقى بالجنرال إدريس بنعمر العلمي الذي نصحه بالالتحاق بالدرك فعمل بنصيحته، وبذلك سلك الدرب الذي أوصله إلى أعلى الدرجات.
ويُحكى أيضا ، عندما ذهب اعبابو إلى فرنسا وخضع لدورة تدريبية لمدة سنة، ثم عاد بعدها إلى المغرب وهو يحمل رتبة قائد " كومندان" ، و قبل وصوله إلى المغرب كانت رسالة موجهة من أساتذة الكلية الحربية الفرنسية التي درس بها قد وصلت إلى يدي الجنرال إدريس بنعمر العلمي، الذي كان يشغل آنذاك منصب رئيس أركان الحرب العامة بالمغرب، يشهدون فيها بكفاءة اعبابو ويتنبئون له بأنه سيكون أصغر ضابط مغربي يصل إلى رتبة جنرال، بالنظر لما أظهره من كفاءة خلال مرحلة التدريب. استلم الجنرال إدريس بنعمر العلمي الرسالة ووضعها في ركن آمن من مكتبه.
وقد ورد اسم الجنرال إدريس بنعمر العلمي في إحدى الأغاني الشعبية، وهي قصيدة " الحدود " لصاحبيها صالح والمكي التي حكت عن الحرب المغربية الجزائرية في سنة 1963 ، و من كلماتها بسبب حاسي البيضاء وتندوف: "وحاسي البيضاء وتندوف وفين بقيت نشوف"، وبخصوص تطوع المغاربة للمشاركة في هذه الحرب منذ اللحظات الأولى : "كلشي تزمم حتى واحد ما بقى يخمم على الحدود هاه "، أما فيما يتعلق باندحار المهاجمين على يد الفرقة التي كان يقودها الجنرال إدريس بنعمر العلمي: "والجنرال ادريس بارك على العفيس " (في صفوف العدو طبعا )...

إدريس ولد القابلة



#إدريس_ولدالقابلة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلاقات الاقتصادية المغربية-الموريتانية
- المقاربةالسيكولوجية للأطفال والشباب العائدين من مخيمات الحما ...
- -بوتفليقة عاجز عن إدارة شؤون الحكم في البلاد ومسار الجزائر ف ...
- عبد الكريم الخطيب مجاهد ورجل مقاومة.. عرّاب جيش التحرير
- بكل شفافية ودون مقدمات
- هل رنّت أجراس المحاسبة والمساءلة في الأقاليم الصحراوية؟
- من يريد الإساءة للملك محمد السادس بالأقاليم الصحراوية؟
- عيون بوتفليقة على المغرب


المزيد.....




- لقاء وحوار بين ترامب ورئيس بولندا حول حلف الناتو.. ماذا دار ...
- ملخص سريع لآخر تطورات الشرق الأوسط صباح الخميس
- الهند تشهد أكبر انتخابات في تاريخها بمشاركة مليار ناخب
- هل يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يخرج التدريس من -العصر الفيكتو ...
- دراسة تكشف تجاوز حصيلة قتلى الروس في معارك -مفرمة اللحم- في ...
- تدمير عدد من الصواريخ والقذائف الصاروخية والمسيرات والمناطيد ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /18.04.2024/ ...
- -كنت أفكر بالمفاتيح-.. مؤلف -آيات شيطانية- يروي ما رآه لحظة ...
- تعرف على الخريطة الانتخابية للهند ذات المكونات المتشعبة
- ?-إم إس آي- تطلق شاشة جديدة لعشاق الألعاب


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - إدريس ولدالقابلة - الجنرال إدريس بنعمر العلمي بطل -حرب الرمال- المغربية الجزائرية