اليمين أمير
الحوار المتمدن-العدد: 3312 - 2011 / 3 / 21 - 19:05
المحور:
الادب والفن
كلا والدسر
وألواحي..
ورفاتي..
وعظامي..
ساعة النشور
...
قلمي..
ما عاد يسكب حبرا
قلمي..
ما عاد ينفث شعرا..
لا.. ولا نثرا ولا سردا
لحظة الغرام
...
كلا.. ثم كلا
هذا فؤادي..
وما تجلى..
تغشاه إذ ذاك..
تغشاه السحر..
والنوى..
والجرح..
والحلم..
والسر الذي استوى
حالة الضياع
...
كلا لما استوى
هذه النار التي
وأوردتي..
وأزمنتي..
أحرقت في ليل الدجى
ذاك القمر الذي..
والطفل الشقي..
لما اشتكى..
حين ارتقى..
تضاحكت الأمنيات
...
فأنذروا بني أمتي
أنني..
أولت تلك الرؤى
وكتمت عنها
ذاك الخبر..
ساعة السفر..
في ليلة
ذات نحس مستمر
كأن القوم..
من فرط غرامها
كأن القوم
من سحر نارها
ترى القوم
كأن القوم فيها صرعى
...
وآيتي.. لم تعد آيتي
إن لم أصم
عمرا..
بعده عمرا
بعده..
ثم بعده..
بعده دهرا..
عن رسم..
هذه الطلاسم..
والتمائم..
والتعاويذ..
وطقوس الدجل..
#اليمين_أمير (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟