أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم الأسدي - بين ...الطائفية ؟ والوطنيه ؟














المزيد.....

بين ...الطائفية ؟ والوطنيه ؟


كاظم الأسدي

الحوار المتمدن-العدد: 3311 - 2011 / 3 / 20 - 15:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بين .... الوطنية ....؟ والطائفية ....؟
مهما حاول الطائفيون تجميلها بإضفاء مسحه و طنيه أو إنسانيه عليههاا ....فأنها تبقى بشعتا" لامكن لها أن تخدم مصالح الشعوب والأوطان ؟ بل الطائفيه و الوطنيه في تضاد إنساني وحضاري كذلك !!! ففي الوقت الذي تتوجه فيه الأمم نحو عصر العولمه ...وإزالة المسافات والحواجز بينها في تلاقح فكري وإنساني نحو الرقي والغد الأفضل للأنسانيه والسلام العالمي والمساواة بين الشعوب والأمم !!! تعمل الطائفية اليوم وفي أي بلد على تفتيت الشعوب وإختلاق التناقضات وتجزئة الأوطان...أكثر مما خطط له الأستعمار القديم ؟؟
وهاهي بعض الأحزاب والشخصيات والقوى العراقيه تنزلق حاليا" (ومن موقعها الحكومي ) في منزلق الطائفية الخطير !! مفرطتا" بسيادة العراق وحياديتة و عدم تدخله في الشؤون الداخلية للدول الأخرى ... و معرضتا " مصالحه الوطنيه للخطر ؟؟ كما أنها تتناقض اليوم مع مواقفها السابقه ... وتدس أنفها في الشأن البحريني لتناصر نضاله من أجل العدالة والمساوات لاغير ؟؟ .ولكن عبر البوابه الطائفيه البغيضة !! تلك القوى التي تناست عن عمد ودرايه وخبث مواقفها القريبه اللامسؤوله واللاوطنيه من النشاطات المطلبيه الملحه للشعب العراقي يوم 25 /2 حيث تعرض المتظاهرون لأكثر مما تعرض له الأخوة في البحرين !!! وفي حماس غير مسبوق ولانسبي مع النشاطات الوطنيه المماثله والتي شهدتها ( تونس أو مصر أو اليمن ) فلم تكتفي تلك القوى بالأستنكار أو التنديد أو التضامن كما معهود ... بل ذهبت الى مطالبة الأمم المتحدة للتدخل من أجل (( حماية الشيعه )) في البحرين ؟؟؟ إضافه الى مطالبة البعض منهم للحكومه العراقية بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع دول الخليج !!!!
إننا في الوقت الذي نتضامن فيه مع نضال الشعب البحريني من أجل العدالة والمساواة ونسانده في كافة المحافل ولكن دون تفريط أو تجاهل للمصالح الوطنيه العراقيه العليا. وهي أكثرمن كونها خط أحمر لايمكن تجاوزه !!! وحينما يعلق البرلمان العراقي جلساته لعشرة ايام فأن أكثر من مئة قانون قد تم تاجيل إقرارها ؟؟ ومعظمها تتعلق بحق العراقي في العيش الكريم ؟ وحق ضمان فرص العمل للآلاف من الخريجين العاطلين ؟ وحق الضمان الأجتماعي والصحه للملايين من الفقراء والمتقاعدين البحرينيين ..عفوا" العراقيين !! والتعليم في مدارس وبيئه صحيحه غير ملوثه !!!عشرة أيام من تسويف لمعضلة الوزراء الأمنيين في بلد لازال أهله يشكون فقدان الأمان فيه !!! وكذلك شطب لعشرة أيام من ال (100 يوم ) التي يتطلع إلى نهايتها العراقيون ويعدوها الآن ؟؟ أما مطالبة البعض بقطع العلاقات مع دول الخليج !! فليطمئن الآن ؟ حيث إستجابة دولة البحرين وبادرة بإيقاف كافة نشاطات ورحلات الخطوط البحرينية التي كانت تنقل شيعة البحرين لزيارة الراقد المقدسة في كربلاء !! ولابد أيضا" من تذكير الجميع بالدستور الذي كتبوه بإرادتهم وثوابتهم وأهم بنوده عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى ؟ ناهيك عن مطالبتنا لتلك الدول بعدم التدخل في الشأن العراقي !! وأخيرا" ... فليتذكروا جيدا" أن العراق لازال تحت طائلة البند السابع !! وهو أحوج ما يكون الى مساندة دول الخليج العربي ودعمها ؟
وإذا كانت حدودك من زجاج ....... فلا ترمي أوطان الآخرين بالحجارة ؟؟
كاظم الأسدي



#كاظم_الأسدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من لاحول ولاقوة ولارأي..له
- قناة العراقيه ... والشأن العراقي


المزيد.....




- تامر المسحال : -إسرائيل مجرمة بحق الصحافة والصحافيين-
- مدير الأخبار بالجزيرة الإنجليزية يعلق لـCNN على مقتل أنس الش ...
- محمد صلاح يتساءل عن ظروف مقتل -بيليه الفلسطيني- والجيش الإسر ...
- البلوغر المصري جمال صبري ومحتواه التقني المتنوع
- ناغازاكي تحيي ذكرى الضحايا الكوريين بعد 80 عامًا من القصف ال ...
- وزير الدفاع الإيطالي: عقوبات محتملة على إسرائيل لـ-إنقاذ شعب ...
- العراق: الفصام لدى الأطفال.. تحذير مبكر للأسر من أعراض تُنذِ ...
- أهم الاختلافات في الجيل القادم من ساعة -آبل ووتش-
- مصور الجزيرة بغزة يسرد تغطيته مجريات الحرب مع أنس الشريف
- رسائل مؤثرة.. مراسلو الجزيرة نت في غزة يرثون زملاءهم الشهداء ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم الأسدي - بين ...الطائفية ؟ والوطنيه ؟