أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قيس رشيد - دعوني














المزيد.....

دعوني


قيس رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 3310 - 2011 / 3 / 19 - 08:48
المحور: الادب والفن
    


دعوني

سأخبركم بلا وجل حقائق تشتهي القلما

أرى ساحاتنا امتلأت بمن يستقبل السهما...

بأعلى الصوت قد نادوا هلموا نسمع الصنما

دعوا التغيير يكنسكم .. إلى أرض بغير سما

فها شيبان قد نفرت وذاك الحق قد قدما ...

ويا مختار قم فينا ... فأنت الأصعب الرقما

فما عاد النهى حلما .. ولا عاد السكوت فما!


أجاب الحاكم الأعلى سأملؤها لظى ودما

دعوا الثوار في سفه يشرعنه غبا الحكما!..

كما القطعان تنقاد كذا ساروا لها غنما

بلا وعي سأركلكم سأقطع رأس من شتما

سأخرق كل أعرافي وأطعم أهلي الحمما

سأقصف كل أحيائي ... بنار تحرق الخيما..

سأجعل كل من فيها .. هوامد تسكن الركما


أجبتهما بلا خجل وكان القلب منفصما

قصمتم ظهر أمتكم وكم من تافه قصما

بفضل بغاء أشرفكم ... حياتي أصبحت عدما

دعوني أرشف الوهما دعوني أحتسي الندما

دعوني أنتشي يوما دعوا لي الليل والحلما

كفاني نصحكم فلقد جفوت الهون والسقما

وكفوا عن مجالستي ... وزيلوا الكاس والندما...

كفرت بكفرأكفركم.. سئمت عويل من لطما


فرب مقاتل أرخى ... ورب مفوه بكما!!

سأخطب كل كاذبة تحيل نقائصي قمما

تهدهدني تغني لي فيغفو الجفن منهزما

فقد أدمنت خمرتها بلاها الجرح ما التأما

دعوني مرة أصدق دعوني أنسف القيما..







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الفنان الشهير سيلاوي يكشف أسرارا عن معاناته وعن الظلم الذي ت ...
- المواطنة في فكر محمد بن زايد... أطروحة دكتوراه بامتياز لعلي ...
- تمثالان عملاقان من فيلم -ملك الخواتم- بمطار.. فرصة اخيرة لرؤ ...
- حمدان يعقد ندوة حوارية حول واقع الثقافة الفلسطينية في معرض ا ...
- نزلت حالًا مترجمة على جميع القنوات “مسلسل المؤسس عثمان الحلق ...
- دميترييف: عصر الروايات الكاذبة انتهى
- عن قلوب الشعوب وأرواحها.. حديث في الثقافة واللغة وارتباطهما ...
- للجمهور المتعطش للخوف.. أفضل أفلام الرعب في النصف الأول من 2 ...
- ملتقى إعلامى بالجامعة العربية يبحث دور الاعلام في ترسيخ ثقاف ...
- تردد قناة زي ألوان على الأقمار الصناعية 2025 وكيفية ضبط لمتا ...


المزيد.....

- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قيس رشيد - دعوني