أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عصام شعبان عامر - تعديلات ام ترقيعات














المزيد.....

تعديلات ام ترقيعات


عصام شعبان عامر

الحوار المتمدن-العدد: 3310 - 2011 / 3 / 19 - 00:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



الناس فى مصر مختلفة ومتباينه والتباين ليس فى شئ يستحق التباين بل من البديهى جدا أن نعى ان الثورة فى مصر كان مطلبها الأول والاساسى اسقاط النظام وليس اسقاط الحاكم وطالما ان الهدف اسقاط النظام اذا لايسقط النظام الا بسقوط الدستور واعلان شرعية من نوع جديد هى الشرعية الثورية باعلان دستورى جديد ولجنة تأسيسية لعمل دستور جديد استفتاء على الدستور ثم انتخابات رئاسية اولا يليها انتخابات برلمانية وكفانا سفسطة لامعنى لها ........ لماذا؟
هناك من يدعى أن الجيش بوضعه الحالى حاكما عسكريا ليس دستورى لانه لايوجد ما ينص على ذاللك فى الدستور المعطل وهناك من يفتى بقريحته وكانه علامة اهل زمانه ويقول والرئيس الجديد يحلف اليمين امام من ومفيش مجلس نيابى ويكمل يقول ده مش دستورى وكأنه مش فاهم ان الدستور اللى بيكلم عنه ده سقط بسقوط النظام واصبح غير دستورى .
أما التعديلات فهى ترقيعان من اجل التسويف والمماطله ........... لماذا لا؟
1- الشرعية الثورية تقتضى سقوط الدستور الحالى وليس تعطيله .
2- نعم تعنى :-
أ‌. رئيس يمتلك كل الصلاحيات (ديكتاتور مستبد ) 35 صلاحية من ضمنها حل الحكومة والبرلمان .
ب‌. مجلس نيابى لا يعبر عن الثورة سيكون عبارة عن ( إخوان مسلمين – بقايا حزب وطنى على هيئة مستقلين – مستقلين لايمثلون إلا انفسهم ولا يمثلون الثورة – مقاعد قليلة لبعض الاحزاب )
ت‌. كل القوى الوطنية تقول لا حتى ائتلاف شباب الثورة وعمرو موسى والبرادعى والأحزاب مين اللى بيقول نعم مفيش غير الإخوان والسلفيين والجماعات الإسلامية .
ث‌. فتوى تظهر فى الشارع وفرض عليك أن تصوت بنعم وحتى على منابر الخطبة للجمعة اليوم .( هل هذه ديموقراطية )
ج‌. التعديلات نفسها ترقيعات لدستور أعرج ينقض أوله آخره وادناه أسفله .
3- نعم معناها
أ‌. شرعية دستور 71 المعطل وارجاعه للعمل بكل مافيه من عيوب ومخازى تكرس للفرعون الحاكم والحاكم الفرعون .
ب‌. انتخابات برلمانية ورئاسية لا تعبر عن واقع الثورة الجديد .
ت‌. تهميش لقوى الثورة وهى قوى سياسية تحت التاسيس ولم يظهردورها السياسى بعد وهى تحتاج إلى الوقت .
4- لا ليس معناها
أ‌. الفوضى والعبث وليس معناها عدم الإستقرار .
ب‌. الجيش سواء أيوه أو لا كده كده قاعد لاداعى للإدعاء بثقل المهمة على الجيش وإنه عاوز يرجع للثكنات بسرعة لان الجيش قاعد لفترة انتقالية قد تزيد عن تسعة اشهر .
ت‌. الإقتصاد سليم وسيتعافى ولا صحة لما يتردد من ان البلد مفهاش فلوس امال احنا دولة مؤسسات ازاى نعقل الكلام شوية .
ث‌. اذا كنا عاوزين ديموقراطية حقه ودولة مدنية ليبراليه فكفانا تشدق بالدين فى قضايانا السياسية لكى لا تتحول معاركنا السياسية إلى تكفير وتخوين وإملاء على الآخر وإرهابه بتخويفه بالمستقبل وتخويفه بالدين .
ج‌. العلمانية ليس معناها الكفر والإلحاد بل معناها احترام الدين وقدسيته بأن ينزل من عليائه وقيمه إلى طاحونة السياسة وأطماعها فهى صيانه للدين والسياسة .
ح‌. اليبرالية ليس معناها الانحلال والتهتك بل معناها الحرية = مسئولية .
افعل ما تشاء بحرية ولكن احذر ان تضر بحرية الأخرين لأن هناك قانون يحكمك وهو الضمير أولا وقوانين الدولة ثانيا.

وأخيرا الديموقراطية تعنى مرجعية الشعب وحقه فى تمثيل نفسه بمعنى حكم الشعب نفسه بنفسه وليس معناها أن نستبدل طاغية عسكرى بطاغية فقيه فاستبداد الأول بسلاحه وعسكره واستبداد الثانى فيكون بفكره والثانى اشد خطورة من الاول .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- حملة اعتقالات إسرائيلية واسعة تطال سلفيت بالضفة الغربية
- فالح الفيّاض: كان لفتوى السيد السيستاني دور حاسم في انتصار ا ...
- بابا الفاتيكان ينتقد خطة ترامب للسلام في أوكرانيا.. ماذا قال ...
- تحالف الدول العربية والإسلامية يضغط على الاحتلال بشأن غزة
- أميركا تشدد إجراءاتها ضد الإخوان.. ماذا فعلت؟
- ميلانشون يواجه اتهامات بالتواطؤ مع الإسلاميين في البرلمان ال ...
- هل يتذرع بعض السياسيين الفرنسيين بالدفاع عن العلمانية وقيم ا ...
- مسيحيو سوريا.. شهادات عن جرائم مروّعة
- معرض دولي -100 مغارة ميلاد في الفاتيكان- يعرض مغارات ميلاد م ...
- تقرير ألماني: المسلمون والسود يواجهون تمييزا ممنهجا في السكن ...


المزيد.....

- رسالة السلوان لمواطن سعودي مجهول (من وحي رسالة الغفران لأبي ... / سامي الذيب
- الفقه الوعظى : الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- نشوء الظاهرة الإسلاموية / فارس إيغو
- كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان / تاج السر عثمان
- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عصام شعبان عامر - تعديلات ام ترقيعات