التلال ث صمد
الحوار المتمدن-العدد: 3309 - 2011 / 3 / 18 - 09:08
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الخوارج
وهم محض
======
رغم مرور قرون كثيره ولكن لا زلتا نفتقد لدليل مادي واحد يثبت وجود شخص اسمه الخليفه علي ابن ابي طالب او الخليفه معاويه ابن ابو سفيان او دليل مادي يثبت وجود جماعه اسمها الخوارج او دليل مادي يثبت وقوع
معركه في صفين في العام 40 من القرن السابع ميلادي
لا يوجد شيء خارج نطاق فكرنا - انه الفراغ والظلام الدامس
ان الخوارج فقاعه
ان كتبه الروايه العربيه الاسلاميه قاموا بمحاولات عده من اجل تثبيت النبي الجديد كشخصيه تاريخيه والخلفاء الراشدون كشخصيات تاريخيه ومنها
العهده العمريه لاعطاء الخليفه عمر ابن الخطاب الشخصيه التاريخيه للمزيد في دراستي الاوليه المنشوره في الخوار
تحت رقم 3260 في 28-01-011
تنقيط القران لاعطاء الخليفه عثمان ابن عفان الشخصيه التاريخيه للمزيد في دراستي الاوليه المنشوره في الحوار
تحت رقم 3278 في 15-02-011
ان هؤلاء الكتبه قاموا بتحوير اسم معويه حاكم دمشق الى اسم عربي وهو معاويه الكلبه العاويه وجعلها تتعامل مع شخصيه وهميه ارادوا اعطاءها الصفه التاريخيه في معركه صفين وكذلك من خلال مسرحيه الخوارج
ان هذه الروايه اصبحت مع مرور الوقت مقدسه والمراة التي تعكس احداث القرن السابع وكانما هي وقعت فعلا واشخاصها تاريخيون
اليوم تلاشت هذه الفقاعه غير ماسوف عليها وظهر زيفها وتلاشت مصداقيتها
ومن خلال الادله الماديه المكتشفه حديثا مثل النقود والاختام والنقوش والعلءده
للقرن السابع ميلادي -اي وقت وقوع الحدث- وتبخرت جهود الكتبه الفرس والقي بهذه الروايه خارج نطاق علم التاريخ
ان هذه الروايه لا تمت للعلم بايه صله وانها روايه اسوه بالف ليله وليله او عنتر وعبله ولا تزيد عنهما بشيء ولا يمكن اعطاءها صفه القدسيه واان الاوان لالغاءها حيث انها السبب الاساس في حروب كثيره واساله دماء الاخوه واحد اهم الاسباب في فرقه الكلمه وتاخر المجتمعات الاسلاميه عن ركب الانسانيه
من اجل كتابه تاريخ هذه المنطقه الشاسعه من حدود الصين وحتى افريقيا - مجددا وكما كان الحال في القرن السابع -والتي تمتاز بحركه شعوبها الدؤؤبه وقومياتهاو اديانها ولغاتها المختلفه والكثيره يتوجب على العلماء والمؤسسات البحثيه في الجامعات الاسلاميه القيام باجراء البحوث العلميه الرصينه والحياديه
اسوه بزملاءهم علماء الغرب و من اجل دراسه الماضي اعتمادا على الادله الماديه والتي تعود الى القرن السابع ميلادي ابتداءا بدراسه علميه لشخصيه معويه حاكم دمشق و كيفيه استرداده لاراضي ارمينيا الشرقيه وحروبه غير المنقطعه مع بيزنطه حتى حصار القسطنطنيه بحرا وفي نفس الوقت امتناعه عن استخدام القوه العسكريه ضد اخوه الامس اعداءه المنشقين عنه في الداخل وعمله على سياده السلام خلال فترة حكمه
وكذلك مطلوب من الاخوه العسكريون المسلمون دراسه هذه الادله ومقارنتها مع وثاءق تاريخ الامم الاخرى الارمنيه البيزنطيه واليونانيه والتي تعود الى القرن السابع الميلادي
ان معويه وضع استراتيجيه عسكريه بعيده وابتداءها باحتلال مدينه فونيكس في تركيه الحاليه في24= 646 وباعاده ارمينيا واسر حاكمها رشتوني وجلبه الى دمشق في عام 654 بعد حرب دامت 8 سنوات وبناءه اسطول بحري في سنوات قليله لم تتمكن امبراطوريه فارس وفي جبروتها من صنعه وخلال قرون
وفي نفس الوقت تعاون مع اخوانه مسيحيي مصر لتحريرها ولمنع امدادات القمح الى بيزنطه و من دون شن حرب على مصر كما فعلت فارس
ان العمله المكتشفه حديثا تظهر ان الامراء الفرس- العرب - ضربوا النقود باسمهم في داربيجرد –وسط فارس- حيث ان الاسماء عربيه ولكن الكتابه والخط فارسي
وان العمله التي ضربوها لا تفرق عن عمله فارس قبل انهيارها ولكن اضافوا اسماءهم فقط وبالفارسيه وليست بالعربيه
والسؤال هل هم جاؤا فعلا من مكه والمدينه ام هم قواد جيوش فارس من احفاد المهجرين العرب تمكنوا من استلام السلطه
انهم ضربوا العمله باسمهم ومنذ العام 26 وحتى عام 40 ولم يكن هنالك اي ذكر لفتوحات اسلاميه
- او جيش محارب جاء من صحراء مكه او المدينه او اي ذكر لمعارك حدثت بينهم في هذه الفتره -
ولكن حين ظهر معويه في داربيجرد
اخذت النقود تضرب باسمه فقط ومنح نفسه لقب امير المؤمنين وبالفارسيه القديمه ايضا وهذه هي اول مره يحمل شخص لقب امير المؤمنين وبعد مقتل ملك فارس يزدجرد في العام 652= 30
وكما هو واضح من النقود المضروبه في القرن السابع ميلادي
لا احد يعرف و لا توجد وثيقه او مستند يبين ما الذي حدث وكيف تمكن معويه من منع الامراء الاخرين من ضرب النقود باسمهم هل منعهم بالقوه هل حاربهم او تقاتل معهم ام تفاهموا معا ومنحوه السلطه احتراما لقدراته طوعا وبالتراضي
ان معويه اصبح الحاكم المطلق و اخذ –رتبه كسرى فارس الجديد- على كل اراضي الامبراطوريه الفارسيه القديمه وشرق بيزنطه حتى افريقيا ولم يكن ينازعه ملك ولم يكن في عهده اي خليفه ولا حتى خلفاء راشدون وتوجه مرة اخرى غربا الى دمشق استعدادا لمحاربت ببزنطه
لا توجد ادله ماديه من القرن السابع سوى النقود وهي تخبرنا ان اول من استخدم لقب خليفه هو عبدالمالك مروانان=الخليفه الكافر
بظهر ان الامراء الفرس العرب وحدوا جهودهم مع معويه من اجل هدف مشترك قديم حديث وهو تحقيق حلم فارس بالسيطره على القسطنطنينه وبيزنطه عدو فارس اللدود وفي نفس الوقت عدو مسيحيوا الشرق من جماعه عيسى ابن مريم
وساد السلام في هذه الامبراطويه الحديثه ذات المناطق الواسعه استعدادا للحرب القادمه مع بيزنطه
ولم يعثر على نقود او نقوش او اختام تعادي معويه و لم يعثر على دليل لحدوث ايه حرب داخل هذه الامبراطوريه الجديده كحرب صفين –مثلا- والتي تدعي الروايه العربيه الاسلاميه ان الخليفه علي اتجه غربا بجيشه- من اهل العراق- لمواجهت معاويه حاكم دمشق والذي اتجه بجيشه- من اهل الشام- شرقا وتلاقا في صفين
ولا تذكر الروايه لماذا وكيف يشترك اهل العراق والشام في حرب لا دخل لهم فيها ولكن لا ذكر لاهل مكه او المدينه-
ولا يوجد دليل تاريخي يثبت خروج جماعه تسمى الخوارج
ان هذه الروايه تصف احداث لم تحدث على ارض الواقع وانما حدثت في المنام او نتيجه هلوسه في رؤؤس كتبه الروايه
انها الروايه الوهم حيث انه لا يوجد دليل مادي يؤكد ان معويه الحاكم الجديد تحارب مع احد ما في صفين او اي مكان اخر
داخل امبراطوريته
ولكن مباشره بعد فشل معويه في حصاره للقسطنطنينه اعلن في عام 53 امير المؤمنين –بالفارسيه القديمه-عبدالله زبيلان في داربيجرد العصيان على معويه و اصبح الحاكم الجديد لفارس وضرب النقود باسمه
للمزيد في بحثي الموسوم معويه والمنشور في الحوار رقم 3228 في 27-12-010
لا يوجد دليل مادي يؤكد ان معويه تحارب معه وانما على النقيض ترك دمشق واتجه غربا الى فلسطين و من ثم الى الطاءف وبعدها اختفى اثره تماما
اي انه لم برفع السلاح ضد اخوه الامس واعداء اليوم ولكنه حارب بيزنطه بكل جبروتها مع علمه بان الفرس اندحروا امامها
ولكن الذي طرد عبدالله زبيلان وانتزع منه لقب امير المؤمنين في العام 60 ومنحه لنفسه هو عبدالمالك مروانان –للمزيد لخليفه االكافر في بحثي المنشور في الحوار رقم 3283 في 20-02-011
هل كان عبدالله زبيلان يمثل الخوارج لا يوجد دليل مادي يؤكد ذلك او ينفيه
ونفتقد للادله الماديه التي تثبت وقوع حرب بين يزيد ابن معاوبه والحسين في عام 60 من القرن السابع في كربلاء
ولا احد يعرف في اي خندق تواجد الخوارج او اين كانوا
ولا يوجد دليل مادي يبين موقف عبدالمالك مروانان الحاكم الجديد من واقعة كربلاء
وتتكرر ماساه الحرب بين الاخوه مره اخرى عندما كان عبدالمالك المسيحي ينتظر ظهور المسيح في نهايه القرن السابع في فلسطين ثار عليه قطري ابن فجاعه في العام 75 ومنح نفسه اللقب الفارسي امير المؤمنين اسوه بعبدالمالك نفسه وكما
يظهر من العمله التي ضربها باسمه في داربيجرد
مما اضطر عبدالمالك لمحاربته وطرده حتى كرمان في فارس حيث لديه نقود مضروبه باسمه هناك في العام 77
ومره اخرى هل قطري ابن فجاعه له علاقه بالخوارج لا يوجد دليل مادي ينفي او يتبث ذلك
ان الروايه العربيه الاسلاميه استخدمت اسلوب قال الراوي يا ساده يا كرام
وهذا لا يمت الى علم التاريخ بصله ابدا ولا يمكن الاستناد على وهم في كتابه تاريخ امه
ان الخوارج فصل من روايه كسيحه لا اطراف لها وهدفها واضح وهو الاستخفاف بالاخر واستغفاله
من اجل كتابت تاريخ وهمي مزيف وغير واقعي
ان مصيرهذه الروايه الزوال لا محاله ان اجلا او عاجلاا
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟