أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جميل جمعة - الإرهاب وأسراره وما يدور من حوله / ج5 والأخير















المزيد.....

الإرهاب وأسراره وما يدور من حوله / ج5 والأخير


جميل جمعة

الحوار المتمدن-العدد: 3309 - 2011 / 3 / 18 - 03:43
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


الإرهاب وأسراره وما يدور من حوله / ج5 والأخير
قبل الخوض بالجزء الخامس والأخير انوه عن سبب التأخير في نشر هذا الجزء هو لمواكبة الأحداث السريعة والمجريات التي حصلت على الساحة العربية وكذلك العراقية في الآونة الأخيرة وما أنتجت من تغيرات في بعض أنظمة الحكم الدكتاتورية الجاثمة على شعوبها لأكثر من ثلاثة عقود.
بعد أن تطرقنا في الأجزاء الأربعة السابقة حول الإرهاب وخصوصياته وكل مايدور من حوله من أسباب وأهدافه وأنواعه ومنهم القائمين به ومن يقف وراءه ويدعمه وكذلك مموليه وختم الجزء الرابع بالقول المأثور:/ ما كل ما يتمنى المرء يدركه / صحيح أن القول المذكور هو مأثور وذو أكثر من مغزى وعليه يجب التأكيد على حقيقة لاتقبل الشك بان الشعوب وفي طليعتها الشبيبة التي تؤثر على مجريات المرحلة الراهنة وهذا ما أثبتته وتثبته الحقائق والوقائع التي تجري على الساحة السياسية وفي منطقتنا بالتحديد حيث الإنسان أصبح يدرك خطورة الوضع وما يدور حوله وخاصة ما يتعلق بالإرهاب وأهدافه الشريرة وفي أولوياتها تمزيق وتشتيت التلاحم الذي كان ولا يزال قائما بين الإخوة أبناء الوطن الواحد كل هذا يهدف إلى خلق الفوضى لتغطية الصراعات القائمة بين الفئات المتنافسة على السلطة التي تدعمها الميليشيات لنشر الخوف والرعب بين الجماهير المنهمكة في البحث عن لقمة العيش وما أصعبها في هذه الأيام ولتمكنها من الحفاظ على سلطتها وديمومتها وفرض سيطرتها .إن المهام الأساسية والدوافع لكتابة هذا الموضوع والهدف منه هو إيقاظ وتوعية الرأي العام الدولي والمحلي واخص بالذكر إخواني من أبناء الوطن لمعرفة حقيقة ما يجري في عراقنا الحبيب لاتخاذ المواقف السليمة لمصلحة المواطن ونصرته والوقوف إلى جانبه ومساعدته للنهوض بالمسؤولية والتحرك نحو تحقيق مطالبه وأهدافه المرجوة وتجاوز المحن والمعانات في ظروف معاشيه صعبة لا تليق بالإنسان وكرامته في بلد مثل العراق إضافة إلى حالة عدم الأمان والاستقرار وغياب القانون ناهيك عن الوضع التعليمي المتدني حيث أصبح اكثرمن 30% من المتسربين من المدارس في حين أصبحت الأكثرية من الشعب العراقي تعيش تحت خط الفقر أواقل من ذلك في بلد يغرق في النفط نتيجة الفساد المستشري في جميع دوائر الدولة وكل ذلك بهدف الإبقاء على ما نحن فيه الآن واستمرار الفوضى المفتعلة لتنتج أفواجا جديدة من الأميين والجهلة والعاطلين عن العمل واستخدامهم في القيام بالأعمال الإرهابية مما يؤدي إلى ازدياد العنف وأعمال الإرهاب وتنامي الفكر الديني المتطرف ونشر ثقافة وفلسفة تهدف إلى غسل أدمغة هولاء تحت شعار الجهاد والدعوة للجهاد في سبيل الله معتبرين أنفسهم منظرين للدين ويقومون بإصدار الفتاوى بهذا الشأن لتبرير أعمالهم فأي جهاد يعني هذا عندما يحصد الموت أرواح الأبرياء يوميا من الأطفال والنساء وبأبشع الوسائل من تفجير وقتل واختطاف انه الإرهاب بحد ذاته وبكل أنواعه الذي يحدث دون تفريق بين الهدف والضحية مهما كان جنسه وعمره إلى جانب ذلك وجود جماعات منتشرة هنا وهناك مهيأة وجاهزة لتنفيذ العمليات الإرهابية في إي مكان وزمان عند الطلب والحاجة والأمثلة على ذلك شاخصة أمامنا ابتداء من أمريكا مرورا بأوروبا وفي دول العالم الثالث وهذا يعني تعاظم القدرة وتوفر الإمكانيات لدى هذه الجماعات الإرهابية وبدأت تشكل خطرا تهدد العالم بأسره بيئة وبشر في نفس الوقت أصبحت عامل تهديد للسلام العالمي وهذه الجماعات تدعى بالخلايا الإرهابية النائمة وهنا نشير ضرورة توفير إعلام حر ونزيه لما للإعلام من دور مهم في نشر الحقائق دون تزوير أو تمويه فالجميع يعلم جيدا ما يجري من تمويه وتزوير وقلب الحقائق والإحداث إن هذه الأساليب مها كانت وأي كان مصدرها لا تنقذ ولا تساعد القائمين بها بل سيكون مردوها السلبي عليهم عاجلا أم آجلا وكما يقول المثل الشعبي المعروف : ..إن حبل الكذب قصير.. وان التزوير سلاح فاسد يصيب صدور المزورين ولا يحميهم من غضب الشعوب إذا ثارت على حكامها المستبدين ويضر في مصالحهم ولا يحسن من سمعتهم السيئة ونحن نعلم جميعا تاريخ الشعب العراقي الحافل بتضحياته في انتفاضاته وثوراته ضد الاحتلال والمستعمر وضد جميع الأنظمة الدكتاتورية والمستبدة منذ عقود مضت شعبا واحدا متآخيا ومدافعا آمينا على مصالح الوطن والشعب ولا زال يطالب الحكومة التي لا تمثل الغالبية المسحوقة التي ذاقت الأمرين منذ العهود السابقة ولازالت تعاني من غياب الديمقراطية وعدم الاستقرار مطالبا بحقوقه وحرياته كاملة وإلغاء النظام التوافقي على أساس الديمقراطية التوافقية هذا المصطلح الذي اخترعته الأحزاب المتسلطة الحاكمة في العراق تتناسب ومصالحهم الشخصية وليس على أساس المصالحة الوطنية كما يدعون وهذه السلطة ليست إلا هيكلا هزيلا وهشا مبنيا على توافق المصالح الطائفية ونظام المحاصصة , فلا حرية لشعب دون تضحية من اجل التغيير ونيل حقوقه والعيش في رفاهية وكرامة ونظام يسوده الأمن والاستقرار, ولا ديمقراطية حقيقية دون عدالة اجتماعية. هنا نذكر القول الشهير (للآمام علي بن أبي طالب) : (عجبت لمن لايجد قوت يومه كيف لايخرج شاهر سيفه)
وبخصوص ما يجري في عراقنا والظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا نتيجة ممارسات الأحزاب والقوى المتسلطة وانتشار الفساد وسرقة المال العام مما أدى إلى تزايد عدد المهاجرين من المفكرين والتكنوقراط والشباب والهدف منه تفريغ العراق من هذه الفئات التي تعتبر ركيزة أساسية في بناء الوطن وازدهاره بسبب الصراعات على السلطة وعدم توفر لأدنى حد من الخدمات اليومية والضرورية للفرد والمجتمع وازدياد البطالة وانعدام النظام التعليمي والتوجيهي الصحيح والذي سبب ويسبب خسارة لا تعوض في القدرات المهنية والثقافية والشبابية والتي تستطيع ولديها القدرة للتغير نحو البناء والتعمير حاليا ومستقبلا. وانطلاقا من الشعور الوطني وحب شعبي أوجه كلمة متواضعة لجميع إخواني وأخواتي في الوطن وبدون استثناء ادعوهم فيها لأدراك حقيقة ما يجري لأهلنا وأحبائنا في الوطن الواحد العراق من معانات خطيرة تمس حياتهم وكرامتهم علينا وأقولها الآن حان الوقت للوقوف وقفة واحدة حقيقية وان نتكلم بصراحة وبكلمة واحدة صادقة دون تحيز وبنكران ذات وبمستوى المسؤولية في مواجهة هذه الإخطار وكشف الجهات التي تقف ورائها في الوقت الذي نسأل فيه القائمين على السلطة عن أي ديمقراطية التي يدعون بها هل هذه هي الديمقراطية التي تجابه الشعب بالقمع والترهيب بسبب مطالبته لحقوقه أم هي ديمقراطية مجزأة وناقصة وعن وجودها وعدمها يقول المناضل رئيس جمهورية جنوب إفريقيا / نلسن مانديلا السابق: بان الديمقراطية لا تعطى على شكل إقساط, أما أن تكون كاملة أو ليس هناك ديمقراطية/ .... أم يطبقون الديمقراطية حسب مفهوم /معمر القذافي/ الذي حرم شعبه من جميع الحقوق ويبيده الآن بأسلحته الفتاكة بسبب مطالبته لحقوقه المشروعة أما ) فتفسيره لها بمفهومه أثناء مقابلة تلفزيونية بان أصلها عربية democracy(ديمقراطية/
وتعني ديمو-كراسي أي خليكم قاعدين على الكراسي يا للمهزلة أن يكون مصير الشعوب العربية في يد مثل هولاء الحكام!!! وأريد إن اذكر هنا بأننا لم نكن نعمل في شبابنا في السابق بمستوى متطلبات مراحلنا والآن وقد هرمنا ولا نقدر على التغيير وأملنا وقوتنا بشبابنا الطليعة القادرة على البناء ويبنى عليها المستقبل وأدعو شبابنا وشاباتنا جميعا للعمل من اجل تجاوز هذه المخاطر الجسيمة والخروج من هذه الأزمة والمثل يقول :(ان الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك) إن شعبنا قدم ولا يزال يقدم الكثير من الضحايا وموجات العنف تزداد وباتت خطيرة تهدد كيان هذا الشعب ومستقبله الذي اغضب الأعداء لصموده بوجه مخططاتهم العدوانية الذين يعملون في إثارة النعرات الطائفية البغيضة ودفعها إلى صراعات فزجوا بالعملاء والعصابات واستخدموا المجموعات المستضعفة التي تعاني من الفقر والجوع واستغلالهم بسبب ظروفهم المعاشية الصعبة لذا يتطلب منا جميعا وقفة واحدة وبصوت واحد في مواجهة التطرف الديني ومن منطلق أسباب نشوئه وانتشاره وحل المشكلة من جذورها وإشاعة الديمقراطية الحقيقية والمطالبة بالحق الشرعي في العيش الكريم في ضل امن واستقرار وعدم المساس بالمشاعر والحريات العامة ومسؤولية توفيرها وضمانها تقع على السلطة وبالتعاون مع جميع منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان تحت مراقبة نزيهة من قبل الهيئات الدولية المعنية ودعم الشعب المتضرر الأول والوحيد من كل مايجري في العراق عن طريق تعزيز ونشر لغة الحوار بين الجميع لإيجاد القواسم المشتركة التي تؤمن وتضع في أولوياتها مصلحة الوطن والشعب في المقام الأول. إن العنف والإرهاب اللعينين يتوسع وينتشر في الكثير من دول العالم ومنذ بدايته وهو يظهر على المحاور الأساسية التالية :
أولا : المحور الدولي: ظهر الإرهاب على الساحة الدولية منذ نشوء الطبقات والفوارق الشاسعة بين الحاكم والمحكوم ومحاولة الطبقات القوية في السيطرة والإمساك بزمام الأمور وبدأت فيما بينها الصراعات الطبقية في دول الأنظمة الرأسمالية بهدف الحصول وتحقيق مكاسب شخصية من جهة وانتشرت حدة هذه الصراعات وازدادت إعمال العنف منذ مجي القطب الواحد وسيطرته على العالم.
ثانيا : المحور الإقليمي: بدأ هذا النوع من العنف كحصيلة مخلفات وتركات أنظمة الدول المستعمِرة التي كانت تؤجج هذه الصراعات القديمة والحديثة بين الدول المستعمَرة والتي لازالت قائمة إلى يومنا هذا مما أدت إلى تعميق واتساع الخلافات فيما بينها وظهور دول غنية وفقيرة.
ثالثا : المحور المحلي: الذي يحدث داخل حدود بلد أو دولة نتيجة الصراعات الفكرية والطائفية والعرقية بسبب وجود أنظمة دكتاتورية مستبدة لاتعنيها مصالح شعوبها لا تريد أو غير قادرة على توفير الأمن والاستقرار والعيش الكريم واستغلال هذه الصراعات للبقاء في السلطة والحفاظ عليها.
إن الماسي والكوارث الإنسانية والبيئية التي حصلت في العراق منذ الغزو الأمريكي عام 2003 ولحد الآن أثبتت حقيقة إن جميع الحكومات التي تعاقبت على السلطة عدم قدرتها في حل المشاكل الأساسية في البلد وضمان الأمن والاستقرار وتوفير فرص العمل والتعليم ورفع القدرة المعاشية للفرد العراقي ولم توفر الحد الأدنى من الخدمات الضرورية من ماء وكهرباء والصرف الصحي لديمومة الحياة في بلد نفطي وغني كالعراق إضافة إلى ازدياد وتيرة العنف والقتل والإرهاب ففقدت مصداقيتها لدى الشارع العراقي ولهذا فقد عمت الشوارع في المحافظات والمدن مظاهرات شعبية وسلمية صاخبة من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب تطالب بإصلاح النظام وتحسين أوضاعهم المعيشية وتوفير الخدمات وبدلا من إن تبادر الحكومة لسماع مطالبيهم لجأت إلى استخدام الوسائل اللاديموقراطية والقمعية من قبل القوات العسكرية والأمنية التي واجهت المتظاهرين بالسلاح وخراطيم المياه وتفريقهم.
إن هذا النهج يساعد ويوفر الفرص لاستغلاله من قبل الإرهابيين أعداء الوطن والشعب هذه الجماعات المدعومة من أمريكا وحلفائها في الداخل ليتسنى لها تمرير مخططاتها في المنطقة من خلال دعمها للأنظمة الدكتاتورية متجاهلة اضطهاد هذه الحكومات لشعوبها أدت إلى خلق ظروف مناسبة للتطرف والعنف عندها وجد الإنسان نفسه أمام مصاعب جعلته غير قادر على مواجهتها لذا ادعوا وأناشد جماهير شعبنا بجميع أطيافه للنهوض في دعم المسيرة الديمقراطية من اجل نيل حقوقهم وحرياتهم بهدف تحقيق الأمل المنشود في الحرية والعيش الكريم.
إن المهام الأساسية التي يتوجب تبنيها وإتباع السبل الناجعة والكفيلة لتصدي الإرهاب ومكافحة جميع أشكاله المادية والدينية والسياسية دوليا وإقليميا يتطلب حملة واسعة تشترك فيها جميع الدول حكومات وشعوب وتتعاون في اتخاذ الإجراءات اللازمة والضرورية وتشكيل جهاز خاص بمكافحة الإرهاب ووضع قوانين وعقوبات صارمة ضد كل من يمارس العمل الإرهابي ولتحقيق ذلك هناك حلول وعوامل تضمن تنفيذ جميع الإجراءات المتعلقة بهذا الشأن والصادرة من قبل الهيئات المناط بها وإلزام الجميع بتطبيقها. أما الحلول والعوامل المساعدة في سبيل تحقيق هذا الهدف السامي اذكر منها مايلي وحسب الأهمية والأولوية :
1-أولا: الضغط على السياسة الأمريكية والدول التي تسير في محورها من اجل إيقاف دعمها المادي والمعنوي لجميع الأنظمة الدكتاتورية والاستبدادية التي تمارس الإرهاب ضد شعوبها في العالم.
2-ثانيا: معالجة مشكلة الفقر والمجاعة التي يعاني منها أكثر من خمس سكان العالم والعمل من أجل وقف انتشاره وإنقاذ العالم من أخطر وباء قادم وذلك بتقريب المستويات المعاشية وإزالة الفوارق الشاسعة بين الفئات المجتمعية على الصعيد الدولي.
3-ثالثا: معالجة مشكلة البطالة وتوفير فرص العمل للعاطلين مما يساعد على الحد من الإعمال الإرهابية وتحجيمه وتوجيه ذلك في البناء والتعمير.
4-رابعا: إشاعة الديمقراطية ورفض جميع إشكال السيطرة والاستبداد وتوفير الحقوق والحريات العامة وإلزام جميع الدول والحكومات بدعمها وتطبيق بنود الإعلان العالمي لحقوق الإنسان واتخاذ الإجراءات الضرورية لحمايتها تحت إشراف ومراقبة من قبل الهيئات الدولية التابعة للأمم المتحدة.
5-خامسا: نبذ ومعالجة جميع إشكال التطرف الديني والعرقي والاثني أياً كان مصدره والعمل من اجل عدم انتشاره وذلك بنشر ثقافة الحوار على مبدأ المساواة والتعاون المشترك بين جميع القوميات والطوائف الدينية وذلك عن طريق إدخال مناهج تعليمية وتثقيفية لتحقيق الغرض وعدم تدخل الدين في السياسة وفصل الدين عن السلطة. 6-سادسا: إصدار قرار ملزم بإلغاء جميع أنواع الميليشيات المسلحة التابعة لأحزاب السلطة ومنعها من حمل الأسلحة وسحب الرخص بذلك أي كان مصدرها وانتمائها وحصر حيازتها في صفوف القوات الحكومية الرسمية أثناء العمل فقط .
7-سابعا: تشريع قوانين جديدة بنظام الانتخابات تكفل للفرد حرية اختيار ممثليه دون تأثير اوتدخل وبعيدا عن التهميش والإبعاد أو الاستثناء لأي سبب كان.

8-ثامنا: العمل الجاد والفوري في تنفيذ المشاريع من اجل تحسين وتوفير الخدمات الضرورية والملحة مثل الكهرباء والماء والصحة والتعليم الإلزامي والمجاني والضمان الاجتماعي.
9-ثامنا: منع وإيقاف جميع أنواع الوسائل الإعلامية وخاصة الفضائيات التي يديرها مخططوا الإرهاب باسم الدين التي تهدف إلى نشر التخلف والتعصب القومي والديني والكراهية بين الطوائف المختلفة التي تجد فيها وسيلة للتحريض وزرع الفتن والخلافات والنعرات الطائفية المقيته وذلك باستغلال واستخدام الفئات التي تعاني من صعوبات العيش والحرمان في العمل الإرهابي.
وأخيرا وبعد التطرق والحديث المطول والتفصيلي لهذا الموضوع المهم والحساس لخطورته وما يسببه من نتائج كارثية على العالم, لذا ادعوا وأناشد جميع الخيرين وأصحاب الضمائر في العالم ومحبي السلام ودعاة الحرية وحقوق الإنسان الوقوف إلى جانب الشعب العراقي ودعمه في المطالبة بحقوقه الشرعية والقضاء على الفساد ومحاسبة المفسدين وتوفير الخدمات والعيش الكريم وعلى شعوب العالم جميعا العمل معا للوقوف بوجه الإرهاب من اجل إقامة عالم مزدهر تتوفر فيه الحقوق والحريات والعيش الكريم في امن وسلام .. إلى ذلك اليوم نحن سائرون.
د.جميل جمعة مارس 2011



#جميل_جمعة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإرهاب وأسراره وما يدور من حوله / الجزء الرابع
- الارهاب واسراره وما يدور من حوله
- الارهاب واسراره وما يدور حوله / الجزء الثاني


المزيد.....




- من أجل صورة -سيلفي-.. فيديو يظهر تصرفا خطيرا لأشخاص قرب مجمو ...
- من بينها الإمارات ومصر والأردن.. بيانات من 4 دول عربية وتركي ...
- لافروف: روسيا والصين تعملان على إنشاء طائرات حديثة
- بيسكوف حول هجوم إسرائيل على إيران: ندعو الجميع إلى ضبط النفس ...
- بوتين يمنح يلينا غاغارينا وسام الاستحقاق من الدرجة الثالثة
- ماذا نعرف عن هجوم أصفهان المنسوب لإسرائيل؟
- إزالة الحواجز.. الاتحاد الأوروبي يقترح اتفاقية لتنقل الشباب ...
- الرد والرد المضاد ـ كيف تلعب إيران وإسرائيل بأعصاب العالم؟
- -بيلد-: إسرائيل نسقت هجومها على إيران مع الولايات المتحدة
- لحظة تحطم طائرة -تو-22- الحربية في إقليم ستافروبول الروسي


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جميل جمعة - الإرهاب وأسراره وما يدور من حوله / ج5 والأخير