أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سعد محمد - المطلوب التحرراولا من عبودية رجال الدين














المزيد.....

المطلوب التحرراولا من عبودية رجال الدين


سعد محمد

الحوار المتمدن-العدد: 3309 - 2011 / 3 / 18 - 00:23
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


المطلوب التحرراولا من عبودية رجال الدين
لقد اثبتت التجارب وتاريخ الشعوب ان الحركات التحررية الكبيرة لايقوم بها الاالعقول الحرة. ان العراقيين لديهم قدرة رائعة للابداع متى ماأطلق العنان لخيالهم. ولكن للاسف فان العقول والقلوب اصبحت اسيرة تماما لرجال الدين اصحاب شهوة الجاه والمال مع العقول المغلقة والجهل المطبق. انها تركيبة قبيحة قادرة على تدمير اي طموح او ابداع. ان العراقيين حالهم حال العرب قد وقعوا وبشكل مستحكم اسرى هذا التخلف وهذه العقول القندهارية. ان هذا الامر يشترك فيه السنة والشيعة على حد سواءبل وحتى بقية الاديان والمذاهب المقيمة معهم.
فمثلا انظر الى رجال الدين السنة وخذ علماء السعودية مثلا واضحا. فهولاء اصلا يحرمون حق الشعوب في التظاهر وملأو رؤوس الناس بفتاوى الصبر على الحاكم الظالم وعدم الخروج عليه. وهم الذين عابوا على المصريين وقبلهم التونسيين في خروجهم على الطواغيت ناهبي اموال وحريات شعوبهم. لكم اشعر بالغثيان والخزي عندما اسمع احد هولاء المشايخ المتخلفين يتحدث في الفضائيات ويتكلم باسم الله وكانه وكيله في الارض.
ثم نأتي الى رجال الدين الشيعة والمعميين الذين ملئت صورهم واشكالهم الشوارع والمؤسسات في العراق. هؤلاء استخدموا التخويل بانهم يتحدثون باسم الله والرسول وال البيت بابشع صورة. فهم لايتوانون عن اخافة الناس بالخروج من الملة او بالخروج من الطائفة ومرة اخرى ببطلان عقدالزواج وعدم حليته. ودورهم غير المشرف من المظاهرات الاخيرة لم يعد مخفي.
ولاأخفيكم انه لتخرج دمعة من القلب عندما اسمع احد هؤلاء المتخلفين يحدد للناس كيف يتصرفون او كيف يختارون طريقة التعبير عن شكواهم ومعاناتهم. ان المؤلم ليس هؤلاء اعداء التحضر ولكن المؤلم اشد الايلام هو قبول الناس بان تصادر عقولهم وخياراتهم ومخيلتهم من قبل رجال الدين. انها الدعوة لتحرير العقول من اية قيود باسم الدين او باسم العلماء او المشايخ او المراجع او اي تسمية اخرى قائمة على التخلف والجهل وكل هذه المسميات تصيب الانسان السوي بالاحباط والتراجع.
ان الله لم يعطي الحق لاي شخص في استلاب حق الاخرين في التفكر وابداء الرأي والخيال والابداع. ان العقل الانساني الذي ابتكر الرياضيات والفيزياء و الهندسة لاكبر من ان يتحكم به معمم لايعرف من الحياة سوى تعدد الزوجات ولم الصدقات ومنافقة اهل السياسة والحكم.
لاأخفيكم كم شعرت بعظمة العقل وحرية الفكر وقيمة العلوم عندما تحررت انا شخصيا من رق و عبودية رجال الدين وارائهم الضحلة غالبا والتي كانت تمنعني من التنعم بمقدرة هذا الشىء الرائع الذي اسمه العقل. لقد كانت نعمة كبيرة ان استرديت الحرية لعقلي ولقلبي ولمخيلتي. فلم اعد اخاف انتقاد احد دون الخوف ان كان هذا الاحد ذو لحية كبيرة اوعمامة عالية اوغترة لماعة. فلاأحد فوق المنطق والحق والرأي الصح. اني على قناعة راسخة ان العراقيين قادرين على فعل الاعاجيب وجعل العراق من افضل البلدان ولكم بشرط تحرر عقولهم وقلوبهم وارواحهم من قيود رجال الدين وعبوديتهم.
اني اصر على تسميتهم رجال الدين فهم ليسوا علماء دين كما يدعون. فعالم لايعرف شيئا عن الرياضيات والذرة او كيف ان هذا الكون يعمل لايستحق ان يسمى عالم. فمابالك ومعظمهم يحارب هذه العلوم لعلمهم انها تفقدهم سيطرتهم واستعبادهم للناس. كم احلم باليوم الذي يستفيق به شعبي وقد رموا ورائهم كل رجال الدين بانواعهم الشتى وكانهم خلايا سرطانية وتعافوا من امرضاهم او قل مشايخهم وفكروا هم بالافضل لوطنهم. سوف استمر احلم واكتب وانا كلي قناعة ان هذا اليوم سياتي لامحالة لان المنطق والعلم وسيرة الشعوب قبلنا تثبت هذا وللحديث بقية.



#سعد_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مصور بريطاني يوثق كيف -يغرق- سكان هذه الجزيرة بالظلام لأشهر ...
- لحظة تدمير فيضانات جارفة لجسر وسط الطقس المتقلب بالشرق الأوس ...
- عمرها آلاف السنين..فرنسية تستكشف أعجوبة جيولوجية في السعودية ...
- تسبب في تحركات برلمانية.. أول صورة للفستان المثير للجدل في م ...
- -المقاومة فكرة-.. نيويورك تايمز: آلاف المقاتلين من حماس لا ي ...
- بعد 200 يوم.. غزة تحصي عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية
- وثائق: أحد مساعدي ترامب نصحه بإعادة المستندات قبل عام من تفت ...
- الخارجية الروسية تدعو الغرب إلى احترام مصالح الدول النامية
- خبير استراتيجي لـRT: إيران حققت مكاسب هائلة من ضرباتها على إ ...
- -حزب الله- يعلن استهداف مقر قيادة إسرائيلي بـ -الكاتيوشا-


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سعد محمد - المطلوب التحرراولا من عبودية رجال الدين