أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حنين العاني - خيرات العراق والسادة المسؤولون














المزيد.....

خيرات العراق والسادة المسؤولون


حنين العاني

الحوار المتمدن-العدد: 3306 - 2011 / 3 / 15 - 13:53
المحور: الصحافة والاعلام
    


ارتفعت الاقلام فوق الاوراق كاتبةً وتعالت الاصوات صراخا مناجيةً بحال بلـدنــا الــــعــــراق المحتل بسوء اوضاعهِ الامنية وحالته الاقتصادية والانخفاض والانحدار الشديد والمستمر في جميع قطاعاتهِ الخدمية والصحية ولكن وبأسفٍ اقولها لم تجد من يسمعها ولا من يقرأها فالشعب هنا قد اصابه مرض الامبالاة في حال البلد وفي نفس الوقت المبالغة في اهتمام كلٌ على سلامته هو وعائلته وكيفية تأمين القوت الازم والكافي لأسرته هذا كلهُ ادى الى ارهاق الناس نفسياً وجسدياً مما دفع الكثير منهم الى الهجرة خارج البلد ومما ادى بخسارة عراقنا الحبيب الكثير من العقول العلمية المفكرة والايدي العاملة الماهرة هذا من جانب الشعب اما من جانب اصحاب السياسة وصناع القرار السادة المسؤولين فهم اكثر الناس عملاً وحرصاً وهم ايضاً منهمكين في العمل لاستغلال خيرات العراق لجني الاموال وزيادة ارصدتهم في بنوك ومصارف الدول العربية والاوربية وسيادتهم شديدوا الحرص على مناصبهم فنجدهم في منتهى الطاعة للدولة المحتلة لنا فلا تهمهم مصلحة البلاد بقدر مايسعون لزيادة الربح والمكاسب وكذلك اخواننا واشقائنا رؤساء وحكام وامراء الدول العربية اصبحوا متناسين قضية العراق وما حدث فيه من دمار وقتل وسلب ونهب..... هؤلاء الذين نكروا ما حفظه لنا التاريخ من وقفات مشرفة للعراقيين ازاء الحروب التي مرت بها هذه الدول المجاورة التي كثرت عليها حتى كلمة الدول الشقيقة لا بل واكثر من هذا فقد رضينا بنكرانها الجميل وسكوتها واصبحنا راجين منها كف الاذى عنا بسحب الارهابيين الذين تدسهم بين صفوفنا مقابل اجراً مدفوع من ايادي كانت مجهولة واصبحت اليوم معلومة ليس لابناء الشعب العراقي فقط وانما للعالم اجمع.
تحدثت عن واقع بلدي العراق هذا هو بالفعل الواقع المر من دون مبالغــة ومن دون تجميل فلماذا يا سيدي المسؤول لا تعمل بما يرضي الله وبما يرضي ضميرك لماذا لا تخلص في اداء عملك الوطني لما تخيب ضن الشعب فيك فقد انتخبوك الناس ووضعوا ثقتهم فيك لخدمة بلدهم وبلدك وبلدي العراق نعم العراق بلد الخيرات والحضارات بلاد الرافدين، وانت اياها الارهابي المجهول هل تستمتع بإيذاء اخاك العراقي؟ هل تستمتع بحزن ودموع نساء وامهات بنات العراق؟ هل تغمض جفونك وتنام مرتاح البال؟، وحضرتك يا رئيس ويا امير الدولة الشقيقة هل يرضيك ان يتيتم الاطفال وتترمل النساء هل تهون دموع الايتام لديكم؟ اوصانا الله بالايتام واوصى الرسول بسابع جار فما لو كنا اول واقرب جار لكم فكفاك يا ايها المسؤول ظلماً وكفاك يا ايها الاهابي قسوةً وكفاك يا حاكم ورئيس الدولة الشقيقة نكراناً وتناسياُ لحال بلدي الجريح ولنعمل يداً واحدة لطرد من شردنا من بيوتنا وفرقنا عن احبتنا ووطننا. تكلمت بكل صراحة ولا بد ان كانت عباراتي وكلماتي جارحة في حق البعض ولكني معذورة فإني ابنة بلد محتل بلد الحضارات والخيرات سابقاً وبلد الدمار والحروب لاحقاً احمل جرحي النازف منذ سبع سنوات واجوب محافظاته آملةً ان اجد رقعةً قد سلمت من الدمار فلا اجد سوى بقايا ما خلفاته الحروب والانفجارات, ها انا ومن خلال هذه الصحيفة اتوجه بالنداء الى كل عراقي وعراقية شريف وغيور واعلن اني اول من تمد يدها لاعادة تعمير وبناء بلدي فهل سأجد من يساندني ويضع يده بيدي؟؟ اتوجه بندائي الى من بقي في قلوبهم رحمة وحب تجاه هذا البلد.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طيور الجنة ينادوكم بصمت, نداء لكل من يهمه امر اطفال العراق


المزيد.....




- غرق أكثر من 35 شخصًا في انقلاب مميت لقارب سياحي بفيتنام
- رئيس أوكرانيا يوجه دعوة لروسيا لعقد اجتماع ويعلق
- سوريا.. ما هو وضع وقف إطلاق النار في السويداء؟
- هدنة غزة: لماذا تختلف هذه الجولة من المفاوضات عن سابقاتها؟
- بعد غيبوبة استمرت 20 عاماً.. وفاة -الأمير النائم- السعودي
- برلين تعد باستقبال أفغان من باكستان بشروط وتغلق الباب أمام ط ...
- طواف فرنسا: الهولندي ثيمين آرينسمان بطلا للمرحلة 14 وإيفينيب ...
- كاتب إسرائيلي: لا لتعامل إسرائيل الأحمق مع سوريا
- 900 شهيد جراء الجوع بينهم 71 طفلا في غزة والاحتلال يواصل الم ...
- مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يحرق منازل بمخيم نور شمس


المزيد.....

- مكونات الاتصال والتحول الرقمي / الدكتور سلطان عدوان
- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حنين العاني - خيرات العراق والسادة المسؤولون