أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف 8 اذار / مارس يوم المراة العالمي2011 - دور المرأة في صنع ثورات الشعوب وقراءة الواقع والمستقبل والتحديات التي تواجهها - راديو المحبة - صوت المرأة العراقية - كلمة راديو المحبة – صوت المرأة العراقية














المزيد.....

كلمة راديو المحبة – صوت المرأة العراقية


راديو المحبة - صوت المرأة العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 3303 - 2011 / 3 / 12 - 00:21
المحور: ملف 8 اذار / مارس يوم المراة العالمي2011 - دور المرأة في صنع ثورات الشعوب وقراءة الواقع والمستقبل والتحديات التي تواجهها
    


كلمة راديو المحبة – صوت المرأة العراقية
لمناسبة الذكرى المئوية للإحتفال بيوم المرأة العالمي

تمر اليوم الذكرى المئوية للإحتفال بيوم المرأة العالمي , تمر وبلادنا التي فرح شـعبها وهلل للتغيير الذي حصل بعد الإطاحة بالنظام الفاشي لصدام حسين في التاسع من نيسـان عام ألفيـن وثلاثـة .
إلا إن ذلك الفرح والتهليل كما يبدو قد تم إختطافهما من على محيا الملايين التي ذاقت الويلات بسبب من إضطهاد ذلك النظام لأبناء شعبنا وجراء مغامراته العدوانية الفاشلة وإدخال البلاد في نفق الحروب المظلم .
وبلا ريب فإن أكثر من تعرض للمعاناة والعذاب , هن النساء العراقيات الباسـلات اللواتي فقدن أعزة كثـر متمثلين في الآباء والرجال والأخوة .. مما ترك على كواهلهن مسؤوليات كبيرة تجسدت في العمل والشقاء من أجل رعاية العائلة والأيتام بصورة خاصة منهم .
ومما يؤسف له إنه بعد التغيير شارك العديد من الأحزاب الإسلامية ( بشقيها ) في العملية السياسية , وهي بطبيعة الحال لا تؤمن ولا تضمن برامجها أية نصوص تؤمن بحقوق المرأة إنطلاقا من نهج عدم مخالفة الشريعة والتي أوردها النص المقدس , والتي عملت على تهميش دور المرأة في الحياة العامة .
ولقد كان القرار ( 137 ) لمجلس الحكم عندما كانت رئاسته الدورية لأحد اقطاب الإسلاميين , أول الغيث ليليه الدستور في بؤس واضح وبمادته ( 41 ) التي كرست ذلك القرار الذي جوبه في حينه برفض قاطع من منظمات المجتمع المدني النسوية بصورة خاصة , مما أجبر مجلس الحكم على التراجع عنه .
واليوم وبعد ثمان ِ سنين من التغيير تتطور الأمور في بلادنا مع الأسف نحو الأسوأ في كل الأمور , وبخاصة في ما يخص حقوق المرأة للحد الذي خرجت به التشكيلة الحكومية الجديدة التي ولدت ناقصة بعد مخاض ٍ دام َ أكثر من تسعة أشهر في حالة من التخلف الحضاري لم تشهدها أكثر البلدان تخلفا ً في العالم .
إن ما يجري اليوم في بلادنا هـو إمتهان كامل لحقوق المرأة والطفل رغم إن العراق هو أحد البلدان الموقعة على إتفاقية ( سيداو ) التي تكفل حقوقهما وتلزم البلدان الموقعة عليها بوضع تشريعات تضمن تلك الحقوق , رغم هذا الديكور المقيت المتمثل في الكوتا النسوية في البرلمان واللواتي تم إدخالهن ضمن حصص قادة الكتل السياسية لعدم تمكن معظمهن من الحصول على الأصوات التي تكفل دخولهن تحت قبة البرلمان .
لذا نجدهن هادئات مطيعات لهؤلاء حتى في القضايا التي تعمل ضد مصالح وحقوق بنات جلدتهن , كما جاء في تصويتهن على الدستور الحاوي على المادة ( 41 ) سيئة الصيت والمحتوى , لا بل إن البعض منهن يدافعن عن المادة نفسها ويدافعن عن حق الرجل بأمتلاك أكبر عدد من النسوة , ويبررن ويمهدن كما شهدنا في جلسات نقاشية عديدة لتطبيق تلك المادة التي تمهد لتكريس الطائفيى البغيضة كواقع مفروض في المجتمع العراقي .
إننا إذ نحيي هذه الذكرى بإعتزاز بالغ وكبير نعاهد على النضال المستمر من خلال إذاعتنا وبرامجها النوعية للدفاع عن حقوق المرأة العراقية الباسلة من أجل ضمان مشاركة أوسع و واعية في الحياة العامة والعمل على إزالة أي تجاوز يرتكب بحقها من قبل السياسيين .
المجد كل المجد لنضال المرأة العراقية .
إلى أمام .


مجلس إدارة راديو المحبة
صوت المرأة العراقية
8 / آذار / 2011






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- أكبر محاكاة عسكرية لها.. تايوان تجري تدريبات غير مسبوقة لجيش ...
- صور مرعبة تجسد الدمار البطيء للبيئة بهدف إيجاد حلول
- مخاوف بين سكان الخرطوم من الألغام والأجسام المتفجرة
- ماذا نعرف عن استخدام الجيش الإسرائيلي لمقاولين لهدم غزة؟ | ب ...
- ترامب مهددًا إيران: سنعيد قصف المنشآت النووية إذا لزم الأمر ...
- واشنطن تفرج عن الوثائق السرية المتعلقة باغتيال مارتن لوثر كي ...
- إغراء للموظفين.. -رايان إير- تدرس رفع المكافآت مقابل ضبط الح ...
- تحقيق يكشف: إسرائيل تستعد لسيناريو هجوم من جهة سوريا
- خطر خفي في مشروباتنا..دراسة فرنسية تكشف تلوّث المشروبات بجزي ...
- تنسيق ترحيل أفغان - وصول ممثلين من طالبان إلى ألمانيا لأول م ...


المزيد.....

- مشاركة النساء فى حرب الشعب الماوية فى النيبال (الفصل الثالث ... / شادي الشماوي
- الإعداد للثورة الشيوعية مستحيل دون النضال ضد إضطهاد المرأة! ... / شادي الشماوي
- من الرائدات : أميرة الفكر والأدب , الكاتبة المبدعة مي زيادة ... / مريم نجمه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف 8 اذار / مارس يوم المراة العالمي2011 - دور المرأة في صنع ثورات الشعوب وقراءة الواقع والمستقبل والتحديات التي تواجهها - راديو المحبة - صوت المرأة العراقية - كلمة راديو المحبة – صوت المرأة العراقية