صوت الشباب..صوت الوطن

أحمد العجلة

الحوار المتمدن-العدد: 3301 - 2011 / 3 / 10 - 18:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

أعطونا حُريتنا,أطلقوا يدينا,إننا أعطينا ما استبقينا شيئا .. هكذا هو صوت الشباب الفلسطيني والعربي أيضاً ,حالة من الغليان بعد تراكمات عدة من ضغوطات الحياة اليومية في المجتمع الفلسطيني.
شبابٌ فلسطيني مُحبط وتصيبه حالة من اليأس لا مثيل لها,لا سبيل لهم سوي بضعاً من "ترامال" تٌنسيهم الحال الصعب,مع بعض الوقت عبر"الفيس بوك"ليلاً وساعات من النوم نهاراً,ليمضي اليوم 24ساعة ويُحسب من عمر الشاب,إجمالي لحالة الشاب الفلسطيني ولكن شباب الوطن دوماً وكما عهدانهم عنواناً ومنبعاً للعطاء والكفاح والنضال والمبادرة أيضا..
الشباب اليوم خرجوا بمبادرات عدة تحمل أفكاراً سامية تهدف لإنهاء الانقسام لإنهاء الاحتلال لإقامة الدولة المستقلة لتكون عاصمتها القدس تحقيقاً للثوابت الوطنية,أمرٌ هام وضروري,فقد جاءت المبادرة والفكرة بعد فشل الوساطات والمبادرات العربية والدولية ومبادرات القوى الوطنية الفلسطينية في إتمام المصالحة وتكريس الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام المقيت الذي دمر المجتمع الفلسطيني بالكامل أضاع الحلم الفلسطيني في دولة فلسطينية موحدة ..
الشباب اليوم ينادوا بصوت واحد وموحد " لا للانقسام نعم للوحدة الوطنية . الشعب يريد إنهاء الانقسام"ما أجمل هذا الصوت الذي يخرج من بين ركام الانقسام والاحتلال والمعاناة,وما أجمل وما أرقى النَفَس الذي ينبض عشقاً للوطن وخرج غيرةَ على المصلحة الوطنية العليا..
جميلةٌ بل رائعة وأكثر أن يبادر شباب فلسطين بمبادرات من شأنها رأب الصدع وتوحيد الوطن,وهذا يدلل على روح الشباب الوطنية العالية,ويدلل على أن شباب الوطن بخير,وهم ما زالوا على درب الشهداء الأخيار الذين عبدوا لنا طريق النضال بالدم,وهيئوا لنا وللأجيال مسيرة وطنية برغم كل ما فيها من صعاب نعتزُ بها ونعتزُ بقيادتها ..
للشباب اليوم التحية,وكل الدعم لهم في أفكارهم ومبادراتهم السامية الأهداف,لا سيما إنهاء الاحتلال وإنهاء الانقسام وثورات اللاجئين في الخامس عشر من أيار لهذا العام ,أفكار نيرة من شانها تصحيح المسار ,ونؤكد أن المشاركة في كل المبادرات هو واجب وطني وأخلاقي ,وعلينا القيام بواجبنا اتجاه الوطن,فليس لنا سواه, وليس منا من ييأس,عاش الخامس عشر من آذار – مارس ,وعاش الخامس عشر من أيار- مايو ,وبالتأكيد صوت الشباب هو دوماً صوت الوطن ,ولا صوت يعلوا فوق صوت الوطن ..

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل