مهى ياسين
الحوار المتمدن-العدد: 987 - 2004 / 10 / 15 - 08:29
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
نويت أن أنسى
وجئت في لحظة النسيان
أعاني من عناء الذكرى
****
وأقف لأراني أكبر
والعصفور يكبر
والسماء تمشي
وأنت تكبر
والسماء تمشي
ونحن واقفون ثابتون
العصفور يطير
يحط على غصنه
ثم يكبر
والسماء تمشي
والسيجارة تحترق
ونفسي يحترق
لكني أكبر
****
هي .. لن تقبل أن تكسر أحلامها
أن يختم خيالها بالشمع الأحمر
ستحلم
أن تصبغ ثيابها كلها باللون الأرجواني
أن تلهب الرمال الساخنة
أقدامها وهي تركض على شاطىء البحر
أن تلطخ وجهها بالشوكولا عندما تلتهمها
أن تقول دائما ما يجول بخاطرها
*******
كقطرات الندى تمتص نفسها نفسي
امشي نحوها
اراها تذوي
غصيص يتوغل في حاضري
صمت يؤرقني
ونفسي تبقى فيّ أنا
تحاول مقاسمتي أحلامي
وحتى طفولتي
خذي الأحلام
لكن امنحيني طفولتي
فأنا لا أملك الا طفولتي
*****
مثل احتباس عصفور في قفص
هكذا
سأحبسك ياحزني في صدري
لا حل عندي
فإما انصهر بك
أو ..لا
عاطفية أنا
حزينة أنا
منهزمة أنا
لا مسافة عندي بين أنا وأنا
حتى للحرية
*****
لو ولدتُ ذات يوم
سأكون
فتاة أخرى ...
لن أكون نتف إنسان
#مهى_ياسين (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟