أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي عامر حمدالله - خضراء كلك














المزيد.....

خضراء كلك


علي عامر حمدالله

الحوار المتمدن-العدد: 3300 - 2011 / 3 / 9 - 21:51
المحور: الادب والفن
    


خضراء
أسماؤك خضراء...سماؤك خضراء...مساءاتك خضراء
من دق الخشب وعرّى الورق
ورسم الغشاء
يداي عالقتان في فمي
فمي متخم بيداي
اليدان والقدمان سواء
جمود...نصف شلل نصف خواء
خضراء...
أريد أن أُقبِّلَ جذرك الترابي
وشَعْرَكِ ربّ السماء...
أشهق أنفاسك...وأزفر أطفال مرجان
شهيقك يبتلعني...زفيرك يطيح بي وجود الفناء...
خضراء
صباحك يزرع الشاي والتفاح والورود
ويزرع شايي تفاحاً أجوفاً ...ويزرع وردي صحراء
خضراء
أنا الريح ...بل انتِ هيَ
أنا النيص...ولستِ أنتِ هوَ
يفعم الريحُ الكون تشتُتَ التقوقعات مساحات
ويملأ النيص حسرةَ جناحا الريح ذوباناً في شوكه
ويملأهُ غيرةُ المسافةِ بين الأرض والفوقيات حين تجمدت في إنشات قدماه
تبدلت الأدوار
بل هو بخل السخاء...
خضراء
ما بال ساعاتك سلفادورية تذيب دقات المتسلسلات الزمانية في جوف الخيارات
لا أدري ولا أرى ما هي لحظاتك ولا آناتك
ألا ليت كَوني هل للزمن رثاء
أأشتري لكِ كوناً لا تدور فيه شمسك على أرضك ولا قمرك على بحرك ولا درب "التباً لنا" على ساعتي
لتعنَّ أعناق الخيارات
وتكون اللحظات سواء
قابليني في عالمكِ زيارتي ابتعادية
ولكنه طيب اللقاء
سأقبلك عناقاً لخلايا الجفاء
في عالمي الذي سأبنيه ممّا تبقى من لبنات لم تلتهمها تصوفاتك المبتعدة ...بدهاء
خطيرٌ هو البوح الأخضر ...قبل اللقاء
وكثيرةٌ هي الأشياء ...
17-11-2010
يوم من الآن





#علي_عامر_حمدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا فيه
- حلزونيات ديالاكتية
- الى حبيقتي او صديبتي
- الوعي التأملي


المزيد.....




- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي عامر حمدالله - خضراء كلك