وراء كل عظيم امرأة عظيمة

صلاح حسن التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 3299 - 2011 / 3 / 8 - 23:37
المحور: ملف 8 اذار / مارس يوم المراة العالمي2011 - دور المرأة في صنع ثورات الشعوب وقراءة الواقع والمستقبل والتحديات التي تواجهها
    

لاشك ان الجنس البشري يتكون من الذكر والانثى وكلاهما متساويان في الخلق ويكمل احدهما الاخرولكل منهما صفاته السايكولوجية التي خلق بموجبها ومن اجلها،فهما عنصران متلازمان يكمل احدهما الاخر.وعبر سني التطور البشري نلاحظ هذا التلازم والترابط والذي من خلاله نلمس ونعيش عصر الحضارة البشرية باحسن صورها ،والتي لم تأت عن فراغ .فلا الرجل وحده ولاالمرأة وحدها بقادر اي منهما من الوصول الى هذه الدرجة من الرقي والتقدم فما ان يظهر عالم جديد باختراع جديد في اي مجال من مجالات الحياة الا والمراة من وراء هذا العالم ،وكم هن عدد النساء العالمات في هذا المجال.وكذلك البطولات الريادية في تربية النشئ والمساهمة في نهضة الشعوب والانتصار للحق واعطاء الدروس البليغة التي يشهد بها التاريخ والانسانية جمعاء.ولاتنقص من قيمتها ولامن مكانتها شيء تلك الافكار الشوفينية المتخلفة وكل اشكال العنف بل زادتها كرامة واحترام وتالق نتيجة لهذا الصمود الرائع ،واثبتت جدارتها المتميزة في هذا المجال .....فبهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا يوم الثامن من آذارننحني اجلا واكبارا الى جميع سيداتنا وآنساتنا اللواتي هن شموع البشرية ورياحينها..فألف الف تحية لها في عيدها الاغر وهي تواجه التحديات الجسيمة ،والى امام....صلاح حسن التميمي نائب نقيب المعلمين العراقيين.

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل