أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف 8 اذار / مارس يوم المراة العالمي2011 - دور المرأة في صنع ثورات الشعوب وقراءة الواقع والمستقبل والتحديات التي تواجهها - عودت ناجي الحمداني - الثامن من اذار اعتراف بجدارة المراة














المزيد.....

الثامن من اذار اعتراف بجدارة المراة


عودت ناجي الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 3299 - 2011 / 3 / 8 - 10:52
المحور: ملف 8 اذار / مارس يوم المراة العالمي2011 - دور المرأة في صنع ثورات الشعوب وقراءة الواقع والمستقبل والتحديات التي تواجهها
    


يشكل الثامن من اذار اعترافا دوليا بدور المراة وجدارتها في استعادة حقوقها المغتصبه من المجتمع الذكوري بتقاليده وقوانينه الجائرة التي كرسها الفكر الرجعي . وقد اصبحت المطالبة بحقوق المراة وتحررها القتصادي والاجتماعي من القضايا الملحة في المجتمع. فالكفاح الوطني من اجل قضايا المجمتع لا ينفصل عن الكفاح من اجل حقوق المراة ولا يمكن لاي مجتمع ان يتقدم ويتطورعلى الصعد المختلفة بدون تطور وتقدم المراة. وكما يقول ماركس(تطور اي مجتمع يقاس بمدى تطور المراة ).
وقد تعرضت المراة على مدى قرون من التاريخ الى الاضهاد والتعسف والاستغلال بسبب منظومة الافكار المتخلفه التي تبشر بها الشرائع الدينية والانظمة السلفية والرجعية التي تستمد ثقافتها من هذة المنظومة الفكرية التي تشكل اعاقة فكرية في تحرر الانسان وانعتاقه الفكري ونزوحه نحو التمدن والتحضر.
فالايديولوجية الدينية تكرس اضطهاد المراة وتقلل من شانها وتحط من كرامتها وذلك بوصف المراة بالعورة وبان المراة طريق جهنم كما تكرس عبودية المراة للرجل بكون الرجال قوامون على النساء وترفض مساواتها بالرجل في الطلاق والميراث وفقا للاية القرانية( وللرجل مثل حظ الانثيين) .
ونعتقد ان تحرر المجتمع من الايديولوجيا المتخلفه التي تكرس التمييز بين الرجل والمراة يتطلب اقامة المجتمع الديمقراطي الذي يضمن المساواة والعدالة للجميع على اساس المواطنه. والمراة العراقية التي اكدت قدرتهاعلى اثبات وجودها من خلال تحقيق نجاحات نوعية فانها ما زالت تعاني من القوانين المتخلفة التي تغمط حقوقها ولا تساويها بالرجل.فالدستور العراقي الذي وضع في اجواء تحكمها العقلية الطائفية والمذهبية المتخلفة قد كرس السلطة الابوية للرجل على المراة بسن قانون الاحوال الشخصية الرجعي الذي شكل طعنة كبيرة لحقوق المراة .
ان الاحتفال بعيد المراة في الثامن من اذار من كل عام يعني الاعتراف بحق المراة بالمساواة المطلقة في المجتمع, وفي هذة المناسبة الاحتفالية التي نقدم بها للمراة المناضلة احلى التهاني القلبية واحلى باقات الورد نطالب المجتمع الدولي بالضغط على الامم المتحدة
من اجل اصدار قرار يتضمن:

1_ الزام جميع حكومات البلدان بالغاء التمييز بين الرجل والمراة الذي تكرسه قوانينها. 2_ معاقبة النظام الايراني وغيره من الانظمة المتخلفه كالسعودية والسودان التي تنفذ قوانين الرجم والجلد بحق النساء والرجال واعتبار ذلك جريمة انسانية تستحق العقاب الدولي.
3_معاقبة الانظمة التي تسمح بممارسة ختان المراة مهما كانت المبررات.
ان المراة العراقية التي تشكل اكثر من 60% من المجتمع العراقي جديرة بان تحضى باهتمام كبير يتناسب مع حجمها العددي وذلك باستجابة الحكومة العراقية الفورية لمطالب النساء المشروعة باصدار قانون تقدمي للاحوال الشخصية يضمن حقوق المراة ويؤكد مساواتها الكاملة بالرجل في الحقوق الاقتصادية والاجتماعية ولاسيما الطلاق والميراث.



#عودت_ناجي_الحمداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عساكر المالكي تقتحم مقرات الحزب الشيوعي
- الاستعدادات الامريكية لغزو ليبيا
- المهام الملحة للتعجيل باسقاط دكتاتورية القذافي
- ماذا بعد سقوط دكتاتورية القذافي
- الحوار المتمدن تطور دائم وعطاء لا ينضب
- ازمة تشكيل حكومة عراقية ام صراع المصالح الذاتية
- في الذكرى 76 لتاسيس الحزب الشيوعي العراقي نمجد الشهداء ونصون ...
- انتخاب قائمة اتحاد الشعب ضمانة لعراق حر ديمقراطي تعددي
- الحوار المتمدن اشعاع للفكر العلمي والثقافة التقدمية
- الشيوعيون لايملكون المال والاعلام ولكنهم يملكون النزاهة والك ...
- السماوة الباسلة تفتخر بأبنها البار الشهيد ابو ظفر
- ثورة 14 تموز والفرصة التاريخية لانتصار الاشتراكية
- انكار الديون الخارجية للعراق حق مشروع للشعب العراقي
- المرأة العراقية بين نار الأرهاب ونار الطائفية
- حقوق الانسان
- ماذا قدمت الحكومة العراقية لمعالجة ازمة المهجرين العراقيين
- حكومة لم تقدم للشعب سوى الخراب
- عاش شريفا ومات عزيزا في أربعينية الراحل عالم التاريخ وخبير ا ...
- انقذو العراق من الكارثة بأقامة حكومة يسار ديمقراطي 2
- انقذو العراق من الكارثة بأقامة حكومة يسار ديمقراطي


المزيد.....




- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...
- ما هي تكاليف أول حج من سوريا منذ 12 عاما؟
- مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان - ...
- روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذب ...
- في عين العاصفة ـ فضيحة تجسس تزرع الشك بين الحلفاء الأوروبيين ...
- عملية طرد منسقة لعشرات الدبلوماسيين الروس من دول أوروبية بشب ...
- هل اخترق -بيغاسوس- هواتف مسؤولين بالمفوضية الأوروبية؟
- بعد سلسلة فضائح .. الاتحاد الأوروبي أمام مهمة محاربة التجسس ...
- نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد تع ...
- لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش الإسرائيلي لم يعد لدي ...


المزيد.....

- مشاركة النساء فى حرب الشعب الماوية فى النيبال (الفصل الثالث ... / شادي الشماوي
- الإعداد للثورة الشيوعية مستحيل دون النضال ضد إضطهاد المرأة! ... / شادي الشماوي
- من الرائدات : أميرة الفكر والأدب , الكاتبة المبدعة مي زيادة ... / مريم نجمه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف 8 اذار / مارس يوم المراة العالمي2011 - دور المرأة في صنع ثورات الشعوب وقراءة الواقع والمستقبل والتحديات التي تواجهها - عودت ناجي الحمداني - الثامن من اذار اعتراف بجدارة المراة