حق العمل حق دستوري وإنساني وإجتماعي

حزب العمال الديمقراطي

الحوار المتمدن-العدد: 3299 - 2011 / 3 / 8 - 07:43
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

كل الدعم لخريج البريد المعتصمين
حق العمل حق دستوري وإنساني وإجتماعي
حزب العمال الديمقراطي - تحت التأسيس
قامت الجماهير في مصر بثورتها الشعبية من أجل انتزاع الحرية والعدالة لكل الكادحين في هذا الوطن ، وقد خرج ملايين العمال الى الشوارع في كل محافظات مصر وسقط منهم عشرات الشهداءومئات الجرحى.وقد نجحت الثورة بالفعل في تحقيق العديد من المنجزات الكبرى ومن أهمها سقوط الطاغية مبارك وحل مجلسي الشعب والشورى .

واليوم تريد قوى الثورة المضادة ان تتوقف موجة الاضرابات وتشيع ان العمال يطالبون بمطالب فئوية وكأن المطالبة بالحقوق مثل حق العمل وتحسين المرتبات ليس من أهداف الثورة ،وكأن المطالبة بإقالة رموز الفساد والفاسدين في كل مكان ليست من أهداف الثورة .

وفي هذا السياق فإن حزب العمال الديمقراطي –تحت التأسيس- يعلن دعمه غير المشروط لاعتصام خريجي البريد ، ويشدد على أن حق العمل حقا دستوريا لايمكن المساس به ، خاصة أن الهيئة أوقفت التعيينات منذ عام 2003، بينما تقوم بتعيين أصحاب المؤهلات الأخرى وتمنح المستشارين آلاف الجنيهات شهريا .

ويعتبر الحزب ان موقف عصام شرف رئيس الوزراء من مطالب خريجي البريد هو أول اختبار حقيقي لحكومته تجاه الكادحين في هذا الوطن، يطالب الجيش بعدم التدخل لفض الاعتصامات بالقوة واحترام حق لتظاهروالاضراب .

ويدعو حزب العمال الديمقراطي كل القوى السياسية والعمالية والنقابية الى التضامن مع خريجي شعبة البريد بجامعة حلوان حتى يحصلوا على حقهم في التعيين .

عاش كفاح خريجي البريد

حزب العمال الديمقراطي

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات