حسام سليمان
الحوار المتمدن-العدد: 3298 - 2011 / 3 / 7 - 12:27
المحور:
الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
يزداد الشأن المائي في الوقت الراهن خطورة كون المياه في المنطقة العربية أصبحت نادرة أكثر فأكثر , إضافة ل تزايد السكان وازدياد الطلب على المياه للأغراض المنزلية والزراعية والصناعية .
بناء عليــــــــــــــــــــــــــــــــه
يمكن للإجراءات الإدارية والقانونية حماية المواد المائية كما أنها تعمل على استدامتها من خلال التأثير الخارجي على الإنسان أي من خلال وضع ضوابط محددة لعلاقة الإنسان بالمياه كمستهلك لها .
لكن في نفس الوقت , لا يمكن مراقبة كل شخص أثناء استعماله للمياه و الإجراءات السابقة لن تستطيع التدخل إلا بعد أن تكون المياه قد استعملت بصورة غير سليمة .
لذا , في الظروف الراهنة لا يمكن الاستغناء عن الوسائل الادارية لضبط التعامل مع المياه بل لابد من تفعيل أدواتها ( أسعار – ضرائب – غرامات ..) وحتى اتخاذ إجراءات جزائية بحق من يهدر المياه أو يسيئ استعمالها .
طبعاً , الأهم من كل ذلك ( الشعور بالمسؤولية تجاه الموارد المائية من داخل كل مواطن ) وأن يتحول ذلك إلى اداة الضبط الأولى لسلوك الأفراد تجاهها , فيحميها , وينظم الانتفاع بها , ويساهم في تنميتها .
ولتحقيق ذلك لابد من بناء ثقافة مائية لدى الناس , ولتحويل قضية المياه إلى قضية لكل مواطن , لابد من عمل تثقيفي وإعلام نشط مستمر , وفي هذا الخصوص سيكون من المفيد تدريسها كمادة مستقلة في جميع مراحل الدراسة , عليه يحتل الماء مكانا متقدما في الوعي العام.
#حسام_سليمان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟