أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حيدر السعدي - قواعد اللعبة














المزيد.....

قواعد اللعبة


حيدر السعدي

الحوار المتمدن-العدد: 3298 - 2011 / 3 / 7 - 00:17
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


قواعد اللعبة
كما هو معروف فان لكل لعبة قواعد ترسم للاعبين الحيز الذي يلعبون فيه و كيفية اللعب و العقوبة التي تقع على اللاعب ان اخطئ و تجاوز على حدود اللعبة بشكل او باخر , و لعبة الديمقراطية ليست خارج هذا التوصيف , فللديمقراطية قواعد ثابتة و محددة ترسم مسار العملية السياسية و تبين للاعبين السياسيين كيفية اللعب و اي سياسي يخرج عن القواعد او لا يحصل على الحد الادنى من الاصوات يعتبر خاسرا و تستمر اللعبة من دونه.
مع الاسف الشديد "السياسيون" العراقيون لا يعرفون حتى ابسط قواعد اللعبة و يتبعون المثل العراقي "لو ...... لو ما العب وياك" العملية السياسية في عراق ما بعد البسطال الامريكي بدأت منذ ما يقارب الثمان سنوات و الى الان لم يخسر اي سياسي و انما الجميع رابحون و الجميع في الحكومة و لا توجد معارضة , المعارضة التي وجدها حتى الله من قبل ابليس و كأن حكومتنا احسن من الله و لا تحتاج معارضة تقومها اذا ما اعوجت , على الشعب العراقي ان يفهم اصول اللعبة جيدا لانه لا يوجد جمهور يشجع لاعبين و هو لا يعرف كيف يلعبون و كيف يتم تحديد الخاسر من الرابح.
شخصيات "سياسية" تجلس الان تحت قبة البرلمان و لم تحصل حتى على اصوات اقرب المقربين منها , لم نسمع الى الان انه اذا الدوشيش ميت نكدر انزله الا في العملية السياسية العراقية عشرات الدوشيشات الميتة نازلة على طاولة الدومنه السياسية و قيادات الكتل رابطين و بيدهم هبياض , اشخاص لا يتجاوز عددهم العشرة يديرون المحاصصة و صوت الشعب لا يصل حتى الى رأس جسر الجمهورية , اية ديمقراطية هذه و اي تمثيل للشعب؟!
انا اعذر شعبنا العراقي لان اللعبة جديدة و صدرت الى العراق من دون كتلوك للشرح , لكننا نرى الان اطياف عريضة من الشعب قد بدأت تتعلم اصول اللعبة بل حتى بدأت بالمشاركة في اللعب في شوارع و ساحات العراق و انني اريد ان احذر لاعبي المنطقة الخضراء بان اللعب في الشوارع سيمنح الشعب التدريب اللازم للدخول الى الملعب و تسديد اهداف ستمزق شباكهم و ترمي بهم خارج الدوري السياسي الى الابد!
و اني اخلع قبعتي احتراما و تقديرا لكل قدم متربة مشت لتدك اسوار الفساد و كل يد شريفة حملت علم العراق عاليا في وجه مزدوجي الجنسية و اشد على ايدي ابناء شعبنا المتظاهرين في كافة ارجاء الوطن و اذكرهم بأن لا يقبلوا الا بتغيير كافة الوجوه الكالحة التي اكلت الاخضر و اليابس و لا ينخدعوا باحد منهم حتى لو اقسم على طبرطعش قران(الطبرطعش رقم واحد متبوع باصفار على طول حد الطبر ) , فهؤلاء حالهم كحال المثل العراقي "الخ... اخو البو..."



#حيدر_السعدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى سيقف العراق على قدميه؟


المزيد.....




- منها مدينة عربية.. قائمة بأكثر المدن كلفة بأسعار السلع والخد ...
- وقف إطلاق النار في السويداء.. العشائر تنسحب وتُحذّر وباراك ي ...
- من -الأم اليائسة- إلى الجواسيس الإسرائيليين.. حضانة طفلتين ت ...
- عمان بين مشهدين
- انتخابات مجلس الشيوخ في اليابان تهدد سلطة رئيس الوزراء وسط ا ...
- انتخابات يابانية اليوم تنذر برحيل رئيس الوزراء
- السلطات في شرق ليبيا ترحل 700 مهاجر سوداني
- مسؤول أميركي: انتقاد إسرائيل قد يحرم الأجانب من الدراسة بالو ...
- أسكتلندا تحث لندن على التعاون لإنقاذ أطفال غزة
- متظاهرون في برلين يطالبون الحكومة الألمانية بوقف توريد الأسل ...


المزيد.....

- كتاب: الناصرية وكوخ القصب / احمد عبد الستار
- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حيدر السعدي - قواعد اللعبة