أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - بيان الدفاع عن الماركسية - موقف رفاقنا في فنزويلا من الثورة الليبية (النهوض الثوري في ليبيا)














المزيد.....

موقف رفاقنا في فنزويلا من الثورة الليبية (النهوض الثوري في ليبيا)


بيان الدفاع عن الماركسية

الحوار المتمدن-العدد: 3295 - 2011 / 3 / 4 - 23:55
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


نشر هذا المقال لرفاقنا الفنزويليين، الذين يصدرون جريدة "النضال الطبقي" Lucha de Clases، حول الحركة الثورية في ليبيا. إنها إجابة جيدة على الارتباك الحاصل بين صفوف بعض التيارات اليسارية في بلدان أمريكا اللاتينية، حول طبيعة النظام الليبي، وطبيعة هذه الانتفاضة ودور الامبرياليين.

هناك اختلاف في وجهات النظر إلى ثورة الشعب الليبي، على الصعيد الدولي. لكن في أميركا اللاتينية، على وجه الخصوص، هناك بعض الالتباس حول ما يحدث في ليبيا. بعض وسائل الإعلام اعتبرت نظام القذافي حكومة ثورية تواجه تمردا مدبرا من قبل الامبريالية. والأمر ليس كذلك. إن ما يحدث في ليبيا هو شبيه لما حصل في انتفاضة كاراكاثو، يوم 27 فبراير 1989، في فنزويلا.

طبيعة نظام القذافي

لقد وقع نظام القذافي سلسلة من الاتفاقات مع برلسكوني، وساركوزي وساباتيرو وبلير. كما استقبل الملك خوان كارلوس في 1993-94، وأدخل القذافي أول الأساليب للتحول باتجاه انفتاح اقتصادي على اقتصاد السوق. وقد تسارعت هذه العملية لا سيما منذ عام 2003. لقد بدأ النظام يتصالح مع الامبرياليين على أساس الخصخصة والانفتاح على الاستثمار الأجنبي.

في سبتمبر 2003، رفعت الأمم المتحدة كل العقوبات الاقتصادية عن ليبيا، في مقابل الحصول على حزمة من إجراءات الاقتصادية تهدف إلى خصخصة 360 من الشركات المملوكة للدولة. في سنة 2006، طلبت ليبيا الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية. وفي عام 2008، صرحت كوندوليزا رايس - وزيرة الخارجية الأمريكية آنذاك- أن ليبيا والولايات المتحدة لديهما أهداف مشتركة تخص "مكافحة الإرهاب، التجارة، الانتشار النووي، إفريقيا، حقوق الإنسان والديمقراطية".

تعمل جميع الشركات المتعددة الجنسيات الرئيسية لصناعة النفط، في ليبيا: شركة البترول البريطانية، وإكسون موبيل وتوتال وريبسول – وغيرها. ويمتلك القذافي أيضا حصة 5 ٪ في شركة فياط في مقابل انفتاح البلاد على المستثمرين الإيطاليين.

ويكفي ما سبق ليبين أن النظام الليبي هو أقرب بكثير لمصالح الرأسماليين والامبرياليين منه إلى مصالح شعبه. وكما أوضح من قبل مرشح الحزب الاشتراكي الفنزويلي الموحد، من أصل عربي، عادل زبيار: "القذافي لم يعد زعيما مناهضا للامبريالية، وهو يرد عن طريق المجازر على الصرخة الحقيقية للشعب."

طبيعة الانتفاضة الليبية

لهذه الانتفاضة نفس الأسباب الجوهرية التي كانت للثورات في تونس ومصر. فقد أدى انفتاح الاقتصاد الليبي على المصالح الامبريالية إلى كارثة اجتماعية بالنسبة لغالبية السكان، على الرغم من وجود الثروة النفطية في البلاد. هناك نسبة 30 ٪ من البطالة في البلاد، وتكلفة المعيشة في ارتفاع مستمر. في السنوات الثلاث الماضية قفز سعر الأرز والسكر والدقيق ب 85 ٪. هذه هي الأسباب الجوهرية للانتفاضة الشعبية - بالإضافة لتفشي الفساد وغياب الديمقراطية. ولهذا السبب دعم القذافي زين العابدين بن علي ومبارك ضد الانتفاضات الثورية في مصر وتونس.

وفي مواجهة الحركة الثورية الليبية، رد القذافي بالقمع الوحشي. لقد عبأ الجيش ضد المتظاهرين العزل. ولجأ أيضا إلى المرتزقة، وهو ما يثبت انه لا يثق بجنوده. في بنغازي، ثم في مدن أخرى، التحق الجيش بالشعب. ردا على ذلك، لم يتردد القذافي في استخدام القوة الجوية، التي قصفت الأحياء والمظاهرات.

بطبيعة الحال، وفي هذه الحالة، سوف تسعى الامبريالية للحفاظ على مصالحها. ونحن نعارض أي تدخل للامبريالية العسكرية في ليبيا. إنها نفس القوى الامبريالية التي باعت الأسلحة لنظام القذافي واستغلت الموارد النفطية في البلاد. الإمبريالية لا يهمها مصير الشعب الليبي. إنها تهتم فقط للموارد الطبيعية في البلاد.

إن جريدة "الصراع الطبقي" Lucha de Clases، باعتبارها حلقة مجمعة للعمال والشباب الماركسيين في الحزب الاشتراكي الفنزويلي الموحد، يؤكدون تضامنهم مع الثورات في العالم العربي. وندين القمع الذي يتعرض له الشعب الليبي. ونرفض أي محاولة لتمويه الطابع الثوري للانتفاضة الليبية، والتي تم الإعداد لها عبر سنوات من الاضطهاد، وسياسات الخصخصة والنهب الامبريالي. ينبغي على عمال العالم - وخاصة فنزويلا - دعم الثورة العربية، والتي لن تكون ناجحة إلا كثورة اشتراكية.

عاشت الثورة في تونس ومصر وليبيا!
جريدة: الصراع الطبقي Lucha de Clases، فنزويلا
الأحد: 27 فبراير 2011
marxy.com



#بيان_الدفاع_عن_الماركسية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوريا: أنقذوا تهامة معروف
- الانتفاضة في ليبيا: أيها الطغاة ارتعدوا!
- المغرب: بيان رابطة العمل الشيوعي حول مظاهرات 20 فبراير
- تونس بعد شهر على إسقاط بن علي
- لقد سقط مبارك! الثورة حتى النصر!
- المغرب: رابطة العمل الشيوعي والأحداث الثورية في المنطقة العر ...
- المغرب: بيان رابطة العمل الشيوعي حول محطة 20 فبراير
- أصداء الثورة المصرية تتردد في جميع أنحاء العالم العربي
- مصر: سقوط الفرعون
- مصر : لقد دقت ساعة الحقيقة
- الثورة في مصر – السلطة بيد الشارع
- الثورة المصرية
- تونس: لا لمهزلة الوحدة الوطنية – نعم للاستمرار في الثورة حتى ...
- الانتفاضة في تونس ومستقبل الثورة العربية
- تونس : من انتفاضة سيدي بوزيد إلى الثورة! يجب طرد زين العابدي ...
- تونس: سقط الدكتاتور، فليسقط النظام!
- تونس من الانتفاضة إلى الثورة
- تونس الانتفاضة تمضي بلا هوادة: -لا خوف بعد اليوم! -
- تونس: تواصل الاحتجاجات
- الربيع التونسي


المزيد.....




- أوروبا ومخاطر المواجهة المباشرة مع روسيا
- ماذا نعرف عن المحور الذي يسعى -لتدمير إسرائيل-؟
- من الساحل الشرقي وحتى الغربي موجة الاحتجاجات في الجامعات الأ ...
- إصلاح البنية التحتية في ألمانيا .. من يتحمل التكلفة؟
- -السنوار في شوارع غزة-.. عائلات الرهائن الإسرائيليين تهاجم ح ...
- شولتس يوضح الخط الأحمر الذي لا يريد -الناتو- تجاوزه في الصرا ...
- إسرائيليون يعثرون على حطام صاروخ إيراني في النقب (صورة)
- جوارب إلكترونية -تنهي- عذاب تقرحات القدم لدى مرضى السكري
- جنرال بولندي يقدر نقص العسكريين في القوات الأوكرانية بـ 200 ...
- رئيسة المفوضية الأوروبية: انتصار روسيا سيكتب تاريخا جديدا لل ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - بيان الدفاع عن الماركسية - موقف رفاقنا في فنزويلا من الثورة الليبية (النهوض الثوري في ليبيا)