أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش/عراق/ دنمارك - الى البَغيضِ والمُبغِض محمد حسن الموسوي














المزيد.....

الى البَغيضِ والمُبغِض محمد حسن الموسوي


هاتف بشبوش/عراق/ دنمارك

الحوار المتمدن-العدد: 3294 - 2011 / 3 / 3 - 20:31
المحور: الادب والفن
    


الى البغيض ِ والمبغِض محمد حسن الموسوي/ لقد خرج علينا بعد التظاهرة البطولية يوم 25 شباط
هذا الامريكي بأمتياز, من على الشاشة التلفزيونية مستهزءا ً بالمتظاهرين الشجعان وقال( شنو يعني جيفارا وبطل عرق)..
حيثُ أنّ المتظاهرين قد رفعوا صورا للثائر الارجنتيني جيفارا..... كما وانهم طالبوا بالخدمات والحريات الاخرى ومن ضمنها حقوق الخمّارات...


بطـــلُ عــــرق ِ


نعم........
بطلُ العرق ِ , أيّها السفيه
كان رمزاً لفحل ِ الشعراء , الجواهري
الجواهري
كانَ يرمي بعمـّتهِ في الكناسةِ , بعد الثمالة
الجواهري
الذي بكى دما , مع كاس ِ جعة ٍعلى مناهل*
العرقُ....
هو منْ نصبَ التمثالَ لأبي نؤاس
نعم............
بطلُ العرق ِ , عصي ُّ على الفهم ,للسرّاق المحترفون أمثالك
بطلُ العرق.......
أحيانا وغالبا يحملُ ملامحَ الوطن, وأقفالهِ
بطلُ العرق , بنكهتهِ
ألــذ ُ من بصاق ِ الامريكان , بسيماء ِ وجهكم العابس
بطلُ العرق ِ , أيّها الجهم
كانَ مفتاحاً لجلجامش , في أنْ يجدَ
عشبة َ الخلود ِ , في حــانةِ سيدوري.
أوَ تعرف أيها الاحمق
أنّ العرقَ , حين يدافُ مع الصلصال
يشكلُ , عطر الروح والحب
وحين يُرش بين الجرح والنزيف
يكونُ معقماً للجراثيم أمثالكم
وما أروعــهُ....
اذا تغلغلَ , بين أصدحةِ الغناء ِ والموسيقى
والرقصِ ِ المتناغمِ , مع كلّ الفنون
التي باتت اليومَ محرمةُّ , في عراق ِ قندهار.
أأدركتَ المآل......
أم أنّ ذبذباتُ الحماقة ِ في عقلك
مختومة ُّ بهمس الرجعيين القادمين
من أقاصي الخرافة ِ ,وأكاذيب الدين
نقولها لكم....
أنّ سيلَ العرق ِ ,اليوم ينبوعُّ جديد ُّ
يتفجر , فيعبّ أفواهَهكم النتنةِ
أيها اللاّمطاق
نحنُ المحتجون , نقول لكم
لمَ جيفارا وبطلُ العرق ِ؟؟؟؟؟
جيفـــارا......
هو المسيحُ الثائـر , الذي أوصى
بالنبيذِ الاحمرِ , لأمتهِ
جيــفارا........
كانَ لايكترثُ , بترهاتكم التي مفادها
أنّ المراةَ َ والحب , حرام ُّ على شارب الخمر
جيفارا , بمشوارهِ السرمدي
وكأس ِ جعته ِ وسيكارهِ الكوبي
يبقى , قسطرة ُّ لتنظيف دماملكم
اذا ما تقرّحت ْ, في شرايين الكادحينَ عنوة ُّ.
جيفارا أيّها المبغِض.........
شمسُّ مهيأةُّ على مواسم القمح
وعدُّ , بين القحط ِ والمطر
تهديدُّ , وقد أتقنَ فنّ الريح للاجتياح
منـــذُ باتيســـتا
وحتى صولاتكم الجبانة.
كما وإننا نودُ أنْ نسألكَ
مـنْ قتــلَ جيفارا؟؟؟؟؟
وماذا تعني الخيانةُ , ولمَ تنبعثُ رائحتها من العملاء
على بعد الاف الاميال؟؟؟؟؟؟؟؟؟
........................
........................
العرقُ......
أيـّها الاثقل من الواشي
في خط ٍ متوازٍ مع الاعراب ِ أمثالك
هوالاتقادُ المذهلُ للخيال
كي يصبّ بيت القصيد ِ في هجائكم , أيها الموتورون
العرقُ , هو باسط ُّ لدماء ِ شتى القلوب وأخلاقها
العرقُ , يصلُ الصميمَ بخفـّتهِ
العرقُ , ملطفُ القرائح , مرققُ الاذهان
ويسري في العروق ِ, غيرُ مكـدّرٍ ولا معسّف ٍ كما وجوهكم.
أخيــــراً......... أيّها القاحل
إذا كنتَ غبياً , ولم تفقه َ لغة َ العرق ِ
فسلْ إبنُ السُكيّت!!!!
كيفَ ماتَ ميتتهُ الشجاعة َ ,على يدِ الخليفةِ المتوكل


هـــاتــف بشـــبوش/عــراق/ دنـمـــارك



#هاتف_بشبوش/عراق/_دنمارك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش/عراق/ دنمارك - الى البَغيضِ والمُبغِض محمد حسن الموسوي