بيان مشترك للحزب الشيوعى المصرى والحزب الشيوعى السودانى

الحزب الشيوعى المصرى والحزب الشيوعى السودانى

الحوار المتمدن-العدد: 3293 - 2011 / 3 / 2 - 22:06
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    

فى نهاية فبراير 2011 تسلمت قيادة الحزب الشيوعى المصرى تحية تضامن من اللجنه المركزية للحزب الشيوعى السودانى والقوى الديمقراطية السودانية الموجهه للحزب الشيوعى المصرى وجماهير الشعب المصرى لانتصاره وازاحة رمز النظام ولاستمرار الثورة التى تشمل الوان الطيف الاجتماعى والفكرى والسياسى من عمال ومثقفين وموظفين من الشباب والشيوخ والنساء للقضاء على كامل النظام واقامة البديل الوطنى الديمقراطى .

واعلن الحزب الشيوعى السودانى عن تاييدة لنضال الحزب الشيوعى المصرى من اجل صياغة دستور جديد يؤسس لنظام ديمقراطى برلمانى يضع الاسس لدوله مدنيه برلمانية حيث يسود حكم القانون ويتمتع الشعب بالحريه والعداله الاجتماعيه وضمن هذا الوضع، واهمية تكوين حكومة مدنية انتقاليه والغاء كافة القوانين المقيده للحريات وحالة الطوارى وحل كل المنظمات التابعه للنظام وعلى راسها مجلس ادارة اتحاد عمال مصر ويؤكد الطرفان على اهمية اطلاق حرية تكوين الاحزاب المدنية والمنظمات النقابيه واصدار قانون جديد لممارسة الحقوق السياسيه والانتخابيه ونظام انتخابى على اساس القائمه النسبيه غير المشروطه وان تكون الفتره الانتقاليه كافيه لاتاحة الفرصه للاحزاب فى طرح برامجها على الجماهير.

وفى المجال الاقتصادى يرى الحزبان اهمية رفع الحد الادنى للاجور وتحديد الحد الاقصى لالغاء التفاوات الكبير فى دخول المواطنين وفتح ملفات الفساد وتقديم من اجرم الى محاكمات عادله وكما يدعم الطرفان المطالب المشروعه للفئات الاجتماعيه والمهنيه المرتبطه بشعار العداله الاجتماعيه .

هذه المطالب تعطى الثورة السياسية بعدها الاجتماعى الضرورى لتطويرها وفى هذا المجال يرى الحزبان اهمية تنظيم هذه التحركات فى اشكال شعبيه ديمقراطيه بحيث لاتتعارض تلبية المطالب مع خدمة الانتاج ومصالح الوطن .

من جهته اكد الحزب الشيوعى السودانى على تضامنه الكامل مع نضال الطبقة العامله المصرية والشعب المصرى فى تعميق الثورة وحمايتها وشدد على اهمية دور الحزب الشيوعى المصرى وقوى اليسار فى تطوير افاق الثورة السياسيه والاجتماعيه والوطنية.

واعرب الحزب الشيوعى المصرى عن تضامنه مع نضال الشعب السودانى من اجل استعادة كافة الحقوق والحريات الديمقراطيه واعلن عن تأييده لموقف الحزب الشقيق فى معالجة الوضع الاقتصادى بتخفيض الاسعار ورفع الحد الادنى للاجور ووقف الخصخصه واعادة النظر فى كافة عمليات الخصخصة التى تمت واشار الى اهمية حل مشكلة دارفور بالطرق السلميه وبمشاركة كل القوى حتى نصل الى الحقوق المشروعه لاهل دارفور كما اكد الحزبان على احترام خيار اهل جنوب السودان ودعى الحزبان الى ضرورة التعايش السلمى والتعاون المستمر بين حكومتى الشمال والجنوب وبناء اسس جديده تعيد عوامل الثقة المتبادله وتقيم جسور التضامن والنضال المشترك لاهل الجنوب مع الشمال وتقود الى وحدة طوعيه ديمقراطيه .

واكد الطرفان على مواصلة النضال والتعاون بين الحزبين فى سبيل تدعيم الكفاح المشترك لشعبى وادى النيل كاساس لوحدة عمل ونضال الشعوب العربية من اجل الديمقراطيه والعدالة الاجتماعيه وهزيمة المخطط الامبريالى الصهيونى وفى هذا الصدد عبر الطرفان عن تأييدهما لانتفاضة الشعب الليبى وادانتهما للجرائم البشعه التى يتعرض لها الشعب الليبى على ايدى نظام القذافى وزبانيته كما عبر الحزبان على تأييدهما مع الانتفاضه فى تونس والتحركات الشعبيه فى العديد من البلدان العربيه كما اكدا على تاييدهما وتضامنها مع نضال الشعب الفلسطينى من اجل انها الاحتلال واقامة دولته مستقله كاملة السيادة وعاصمتها القدس وكافة حقوقه المشروعه كما حى الحزبان نضال الطبقة العامله فى البلدان الراسماليه وانجازات شعوب امريكا الاتينيه واكد الحزبان على مواصلة نضالهما المشترك لخدمة قضايا شعبيهما فى جميع المجالات

28 فبراير 2011

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل