أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أكرم عبدالقادر يونس - لسنا ضد أحد.. ولكننا مع العراق!














المزيد.....

لسنا ضد أحد.. ولكننا مع العراق!


أكرم عبدالقادر يونس

الحوار المتمدن-العدد: 3291 - 2011 / 2 / 28 - 09:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في التعليق على دعوة احزاب الحكومة لمؤيديها للتعبير عن الولاء!

لا بأس.. فليخرجوا "مؤيديهم" بعشرات الآلآف او حتى بالملايين!
لسنا ضدهم.. ولن نكون.. على الأقل سوف نعرف: المنتفعين من هذا النظام والقابلين به والمغرّر بهم.. ولكلّ من هؤلاء قصة تستحق ان تروى!
فالمنتفعين.. وهم معدودين طبعا.. ومعروفين طبعا، نراهم بالتلفزيون والصحف وقوائم الانتخابات.. أضافة الى هالة من الطفيليين المحيطين بهم اينما يحلون! وسيلوّحون بشعارات تبريرية يتصدرها البعث والقاعدة الذين عطلوا المسيرة ودمروا البنى التحتية واشعلوا الحروب الطائفية.. وكأنهم لم يكونوا طرفا فاعلا فيها.. ولن يتجرأ احد منهم حتى على رفع الشعارات ال سرحان عبدالبصيريّة التي تتبجح بأن : الرغيف كبير والمواصلات فاضيييييية والخ الخ الخ
القابلين بهذا النظام.. وهم في اغلبهم، كما أعتقد، من الذين تحقق لهم نوع من الارضاء العاطفي لأن ظاهر الاشياء يبيّن بأن طائفتهم هي التي تحكم والآخرون يريدون النيل منها ثانية.. وهم غير راضين عن الاوضاع القائمة واللاحقة طبعا، بسبب عقم هذا النظام نفسه واجهاضه لأي منجز قد يجرؤ على تحقيقه، لذا يفضلون الصمت او إظهار التأييد حتى لو كان باردا.. فقط على أمل ان يتحقق شيء ما في ظل الأحزاب الحاليّة التي توقفت ثوريتها على اسقاط النظام الدكتاتوري الوحشي السابق الذي تحقق بأيدِ أميركية.. (ولا خلفت عليهم حتى في ذلك!).
يبقى المغرّر بهم.. وهم مع الأسف الاغلبية الهائلة ممن ينخرطون في هذا الاتجاه: أولا لأنهم يرون في صورة النظام وأزلامه صورتهم.. والالقاب القابهم.. وبالتالي فان الدولة دولتهم التي يجدر تأييدها، إن لم يكن الدفاع عنها.. وهم، في أغلبهم، ورثة الفراغ السياسي او الوطني الذي تخلّف من إفراغ صدام ونظامه من ايّة قوى عراقيّة صميمية فاعلة، واستيقظوا بعد صدمة الغزو الأمريكي على حقيقة إن الساحة السياسية في الداخل مفرّغة من هذه القوى فاختاروا، وكان الاختيار مناطقيّا في أغلبه، بما هو متوفر ودعموه او انضووا تحت لوائه ومليشياته، حتى راحت الأخيرة تجهض الاتجاهات الايجابية او التي قد تثمر اتجاها أكثر عقلانية وموائمة لما تريده هذه الجماهير.. وجاء ذلك بتصفية العقول والكفاءات التي تكالب الجميع على تصفيها حتى قبل ان تعلن موقفها او ارادتها..!
وهذه الاغلبية، من ناحية اجتماعية، تميل للتطمين طبعا والبصم بالعشرة على الاتجاه الذي تبنته.. حتى ولو اثبت عجزه.. خاصة وانه يؤطر نفسه باطارات دينية ومرجعيّة سحيقة او مبتكرة.. الا انها سرعان ما كسبت صفة التقديس التي لم تستقيها من قوة العلم او الايمان بقدر ما استقتها من قوّة البؤس الذي ورثته من نظامين: الأول حاربها وجها لوجه ودربونة لدربونة.. والآخر أغرقها بالوعود وطبطب على أكتافها وبشرها بجنات قادمة في الدنيا وفي الآخرة! وهو لا يطلب منها شيئا آخر غير: الصبر الذي أصبح مفتاح.. التقدّم!
أقول.. وهذه دعوة للجميع.. بأننا لسنا ضد أحد.. وسنحتمل صفاقة من سيدافع عن الوضع المشوّه (باتقاق الجميع!) القائم!
لسنا ضد أحد.. ولن نكون.. لأننا نعي الآن بأن النظام الحالي (أو مجمل الفوضى التي عشناها طوال هذه السنوات الثمانية) قد (ملطخ) يديه بدماء (المجاتيل) من العراقيين حاله كحال النظام السابق.. مرّة باشعاله حربا طائفيّة بادعاء تصفية البعثيين (وهو يوصم كل ابناء السنة، باستثناء من بات يتقاسم وليمة العراق معهم بالبعثيين!) وأخرى بهدر الدم السياسي بتبعيث كل من ينوي التظاهر ضده، او ضد الاوضاع التي خلفّها ومن ثم تشدقه بالديموقراطيّة!
لسنا ضد أحد.. نعم.. نقولها بكل طمأنينة وسلام: هذا بلدنا ولن نناشد سرّاقنا وقتلتنا ان يكفّوا عن إدارته او حكمه فقط.. وانما سنسعى بكل الوسائل السلمية والسلميّة فقط لكنسهم بعيدا عن قيادته.. لأن ثمة عمل كبير ينتظرها.. بناء ما تبقّى مما ورثوه من خراب وأمعنوا في تدميره..!
لسنا ضد أحد.. الصدريون اخوتنا وزملاءنا في الشارع والمدرسة والنكتة والنكبة والمرارة!
لسنا ضد أحد..والسنة سنتنا.. ولن تلصقوا عليهم صفة البعثيين وإن لم ينتموا! وتحققون (ما حققتم جزءا منه وبنجاح خبيث) ما عجز صدام طوال سنوات جبروته عن تحقيقه!
والشيعة أهلنا.. الذين سيحولون زياراتهم المليونة الى ساحة التحرير ليعلنوا ولاءهم لعراق آخر غير عراقكم.. وانما عراق الجميع!
أما الكرد.. فوحدتنا ستجذبهم.. وسنعبر معا على جسر الجمهورية او جسر زاخو.. لا فرق!
لسنا ضد أحد.. لكم المنطقة الخضراء.. ولنا الشوارع.. شوارع بلاد بدأنا نتهجّى حروفها بمذاق آخر: ع ر ا ق!

Feb-27-2011



#أكرم_عبدالقادر_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نميمة قلم! غسل ولبس!
- - إعدام الموتى- .. في مأساة التعليق على محاكمة عوّاد البندر
- تراجيكوميديا عراقية !!


المزيد.....




- هكذا أنشأ رجل -أرض العجائب- سرًا في شقة مستأجرة ببريطانيا
- السعودية.. جماجم وعظام تكشف أدلة على الاستيطان البشري في كهف ...
- منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي محذرًا: الشرق الأوسط ...
- حزب المحافظين الحاكم يفوز في انتخابات كرواتيا ـ ولكن...
- ألمانيا - القبض على شخصين يشتبه في تجسسهما لصالح روسيا
- اكتشاف في الحبل الشوكي يقربنا من علاج تلف الجهاز العصبي
- الأمن الروسي يصادر أكثر من 300 ألف شريحة هاتفية أعدت لأغراض ...
- بوركينا فاسو تطرد ثلاثة دبلوماسيين فرنسيين بسبب -نشاطات تخري ...
- حزب الله يعلن مقتل اثنين من عناصره ويستهدف مواقع للاحتلال
- العلاقات الإيرانية الإسرائيلية.. من التعاون أيام الشاه إلى ا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أكرم عبدالقادر يونس - لسنا ضد أحد.. ولكننا مع العراق!