أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - جمال حسين مسلم - صباحُ الخيرِ أول وأخر جماهيرية في العالم














المزيد.....

صباحُ الخيرِ أول وأخر جماهيرية في العالم


جمال حسين مسلم

الحوار المتمدن-العدد: 3289 - 2011 / 2 / 26 - 19:26
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


صباحُ الخيرِ أول وأخر جماهيرية في العالم
-3-
(( شركاء لا أُجراء ))


لا يخفى على أحدٍ في العالم أنّ سُنة الكون في العمل قامت على ركنين متفق عليهما, وهما صاحب العمل(فردا كان أو دولة أو مؤسسة) , والعامل الذي يعمل في هذا أو ذالك المكان بأجرمحدد وشرط ,وهكذا ثبت الامر في كثير من السنن ومنها الكتب السماوية التي لاتقبل الباطل ولا النقض وفي مقدمتها القرآن الكريم , حيث وردت قصة استئجار موسى من قبل شعيب (عليهما السلام) واضحة بالدليل ولا تحتاج الى تأويل فهي من محكم الكتاب ,قال تعالى عز زجل{ قالت احدهما يا أبت استأجره انّ خير من استأجرت القوي الامين} الاية 26 السورة القصص, والرسول الكريم عليهِ أفضلُ الصلاة والسّلام يقولُ:اعطوا الاجير أجره قبل أن يجفَ عرقَهُ,, وهو حديث غاية في الرحمة والانسانية, بل حديث لو أنتبه اليه أصحاب حقوق الانسان في العالم لتوقفوا عنده كثيراً و كثيراً . وبعد أن اجتزتُ أزمة الشّعار الاوّل الذي صدمني في مطار طرابلس الدولي,, حيث تقرأ في كل مكان – عصرُ الجماهير -وهو يعني زمن الجماهير الذهبي والليبيون يفهمونه على انه عصر من المعصرة واشتداد قبضة اليد عليهم ثم يتهامسون و يبتسمون... أذهلتني سعة المكان الذي احتله الشعار الثاني في كل بقاع الجماهيرية { شركآء لا أجراء.}.بضم الهمزة.. هذا الشعار هو من مبتكرات مصمم الازياء العالمي الاخ قائد ثورة الفاتح العظيم الذي يقر بأن قائد الحفرة العربية ,هو شهيدٌ قديس (أللهمَّ احشرهم سويةً بعدلك و بلطفك),,, الاخ القعيّد (جداً جداً) له مبتكرات كثيرة وبأمتياز ,ومنها شركاء لا اجراء:وهي تعني عدم جواز وجود رب عمل وعامل في الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى؟؟؟؟؟ وانما الجميع يشتركون في رأس المال والارباح والعمل ...وحينها ينتهي الاستعباد ونعيش احلاما وردية ...وفي صيف لاهبٍ في ميدان الغزالة في طرابلس الحبيبة ,سمعت -تفحيط- المارسيدس وترجل منها الاخ قائد الثورة وبمعيته رتل من السمراوات , وكان متجهم جدا, قريب مني الى حدٍ كبير, ثم دخل الى الكافتريا المقابلة وكان بالتاكيد يقصدها, وبادر الاخ قائد ثورة الفاتح العظيم الى سؤال العامل ..كم اجرك؟؟ أين صاحب الدكان؟؟ ثم صدح بقوله شركاء لااجراء,, انت من اليوم شريك لصاحب المحل ..فهتف له جمع من المخابرات بالزي المدني .. زيد تحدى زيد ..ياصقر الوحيد.. زيد :من الزيادة وليس اسم علم.. واختفى ابو منيار بسيارته وتبخر الجمع الهاتف من بعده فتذكرت مقولة ارددها مع نفسي ضاحكاً ,تقول:
دخل خروف للبرلمان
قال ماع
وافق البرلمان بالاجماع
(المصيبة )إنَّ الاخ يعلم تمام العلم بانّ الشعب العربي الليبي كلُّهُ يعمل باجر عند عصابته اي اولاده؛انهم المالك الاكبروالاول لهذه الدولة, ومن يعمل عند الدولة كما في كثير من القطاعات, يحصل على فتات المرتب وفوق كل ذالك والانكى والامر من ذالك تاخر نزول المرتب لعدة اشهر.وبالتأكيد لهذا الموضوع علاقة بحديث الرسول أعلاه ولكن ما نوع العلاقة ؟؟؟.هذا كله ان تصادفَ وحصل الشاب الليبي على عمل وان لم يحصل فعليه بمزرعة الوالد او يجاهد للحصول على فرشة على قارعة الطريق ,,وهويعلم حق العلم اين تذهب الثروات,وكيف تهدر,وما تعني الملفات في مكتب القوى العامله (العاطله) الليبيه من مهانة وأذلال.. ولكن لايهم فالقائد يرى اننا شركاء لااجراء,, والعصر عصر الجماهير, الجماهيرالتي ستنتقم منك عاجلا ام اجلا... فشعبُ الزوايا القرانيةومكرمُ الضيف وصاحبُ السيف,بكل ألوانه وأطيافه سيكونون شركاء{نعم }, ولكن في القصاص منك ولن يكونوا اجراء لاحد كما تدعي بأن المؤامرة خارجية..ولاتعجب فهم أحفاد الاسد الشجاع عمر المختار, والعالم ابن منظور, والمفكر صادق النيهوم, والسويحلي, والكوني....

جمال حسين مسلم







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بعد وقف إطلاق النار.. رئيس إيران يوجه -طلبا- إلى محمد بن زاي ...
- نظريات المؤامرة: كيف أصبح مروجوها خطراً على من حولهم؟
- حلم -تغيير النظام- الإيراني - تجارب الشرق الأوسط الفاشلة نذي ...
- إنقاذ الحياة والثروة السمكية في المتوسط.. مهمة تنتظر تعاون ا ...
- النجم الهندي سلمان خان يفاجئ الجمهور بحقيقة وضعه الصحي الخطي ...
- خبراء يحذرون: تعليم القراءة في سن الثالثة قد يُعيق نمو الطفل ...
- نواف سلام يؤكد من الدوحة على الدور المحوري لقطر في استقرار ل ...
- الترجي.. هل تواصل تونس صناعة التاريخ للكرة العربية بالفوز عل ...
- لحظة انقلاب مروحية أثناء محاولتها الهبوط في أمريكا.. شاهد ما ...
- إيران تقصف قاعدة العديد في قطر وترامب يشكر طهران على إنذاره ...


المزيد.....

- النظام الإقليمي العربي المعاصر أمام تحديات الانكشاف والسقوط / محمد مراد
- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - جمال حسين مسلم - صباحُ الخيرِ أول وأخر جماهيرية في العالم