بيان مهم جدا للمطالبة بأطلاق سراح منتظر الزيدي والاسر الباقين

تيار المواطنة الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 3289 - 2011 / 2 / 26 - 17:33
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    

في عشية بدأ إنطلاقة الانتفاضة الشعبية الكبرى في يوم 24 شباط فبراير 2011 وخلال زيارة الاخ البطل منتظر الزيدي جامع وضريح الامام ابا حنيفة النعمان قامت قوات المالكي وبالتجاوز على القانون بأعتقال الاخ المناضل منتظر الزيدي وشقيقه ضرغام الزيدي ونقلهما إلى جهة مجهوله حيث كان من المقرر ان يجري له مؤتمراً صحفياً هناك الا ان قوات الحكومة منعت المراسلين والصحفيين وهددتهم بكسر كاميراتهم .إننا إذ نعلن تضامننا الكامل معهما , نتوجه الى كافة الهيئات والمنظمات المسؤولة للتدخل في تطبيق معاهدات حقوق الإنسان الدولية والإقليمية, والوفاء بالتزاماتها الدولية بموجب تصديقها على المواثيق الدولية المعنية من اجل الافراج عنهما، وكذلك الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي, ووقف الاعتقالات التعسفية بحق أبناء شعبنا الثائر.

ياشرفاء العالم ومناضليه وياأحرار العالم يامن ترون ما يحصل في الوطن المسلوب باعينكم بعد نجاح إنتفاضة الجمعة الكبرى, ساندوا أخوانكم في العراق ضد هذا المسلسل الجديد من جرائم الحكومة التي انتجها الاحتلال حيث أصبحت عمليات اعتقال وقمع بل قتل المتضاهرين ممارسات يومية غرضها ترويع وتخويف أبناء الشعب العراقي لثنيهم عن الدفاع عن الوطن.

عاش العراق العظيم والخزي والعار لجلادي العراق ونظامه الطائفي الفاسد.

بغداد في 26 شباط 2011

موسسة الزيدي لرعايا ضحايا الاحتلال الأمريكي في العراق
وتيار المواطنة الوطني العراقي. المكتب المركزي


ترسل التواقيع على العناوين التالية

[email protected]
[email protected]

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات