المنظمة العراقية للدفاع عن حقوق الانسان في المانيا- اومريك
الحوار المتمدن-العدد: 3289 - 2011 / 2 / 26 - 12:50
المحور:
حقوق الانسان
نداء تضامن واستنكار
تتواتر الأنباء من داخل ليبيا حيث يواجه المنتفضون دكتاتورية نظام معمر ألقذافي، في مظاهرات عارمة تطالب برحيل وإسقاط رموز الاستبداد، إن العقيد ألقذافي قد أمر بزج الجيش والقوات المسلحة وبقية أجهزة القمع وبدعم من مرتزقة يحترفون الإجرام في مواجهة الجمهور الأعزل، وتناقلت وسائل الإعلام جانباً من ما حدثَ في مدينة بنغازي وبقية المدن الثائرة..
إن النظام القمعي قد رفع حالة المواجهة إلى مستوى الحرب الحقيقية عبر استخدام الأسلحة الثقيلة والطيران والهليكوبترات التي قصفت التجمعات التي كانت تهتف بسقوطه ورحيله، وانه عازم، رغم قناعته بعدم جدوى الصمود أمام موجة الاحتجاجات التي اشتركت فيها كافة قطاعات الشعب المطالبة بالتغيير، على سفك المزيد الدماء، وانه لا ينوي ترك السلطة ،وهو في ساعاته الأخيرة، إلا بارتكاب المزيد والمزيد من الجرائم بحق أبناء الشعب الليبي الذين اقتربوا من إزاحة هذا الكابوس الجاثم على صدورهم منذ أكثر من أربعة عقود من الزمن..
إننا في المنظمة العراقية للدفاع عن حقوق الإنسان/ ألمانيا.. إذ ندين ونشجب بشدة ما ارتكبه نظام ألقذافي من جرائم بحق شعبه.. نطالب وعلى الفور بإيقاف كافة الإجراءات التعسفية بحق المنتفضين وعدم زج الجيش والقوات المسلحة في مواجهة المسالمين... كما نعلن تضامننا مع الشعب الثائر التوّاق للانعتاق والحرية...
وندعو مؤسسات المجتمع الدولي لرفع أصواتهم واتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية الشعب الليبي في هذا المنعطف الكبير..
الأمانة العامة للمنظمة العراقية للدفاع عن حقوق الإنسان/ ألمانيا(اومريك)
برلين20/2/2011
[email protected]
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟