نداء للمالكي ابحث عن الفساد في رأس السمكة لاذيلها

حوراء البصري

الحوار المتمدن-العدد: 3287 - 2011 / 2 / 24 - 12:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

نداء للمالكي - ابحث عن الفساد في رأس السمكة لا في ذيلها
أعتقد جناب رئيس الوزراء انك ربما ذهبت يوما إلى سوق السمك أو ما يسميه أهل البصرة (السماجة).....وسؤالي لك كيف كنت تعرف السمكة تازة لولا؟ وهل كنت تفحص رأس السمكة أم ذيلها ؟وهذه وسيلة إيضاح بسيطة تستفد منها في معالجة فساد حكومتك ...أبحث عن الفساد في رأس الحكومة ودعك من ذيلها فأنه تابع لرأسها واليوم انظر إلى حكومتك وركز مباشرة على رأسها وأول ما يتوجب إصلاحه هو الرواتب العملاقة التي تتقاضونها بالحكومة عجبا كيف ينام من يمتلئ بالمال وهناك يتيم وأرملة وجائع جافاهم النوم ....وأين أنت من أمير المؤمنين علي (ع) الذي كان لا ينام قبل أن يضع أخر درهم من بيت المال في مكانه الصحيح ... هل أموال الشعب العراقي اليوم في مكانها الصحيح؟سيدي الحلول السطحية مثل تخفيض الرواتب بهذه النسبة المتواضعة جدا أو تخصيص هذا المبلغ البسيط للشعب ليس حلا أبدا عالج مسألة الرواتب بجدية وتمعن و انظر في تشكيلة الوزارات ... وزارات ذات تسميات ضخمة وأشكال وألوان وجدت فقط لتخدم المحاصصه وتنهب الشعب وزارات بلا حقائب هدفها الأساسي هو جعل شرعية لبعض الشخوص ليتمتعوا بمميزات الوزير .هذه الوزارات الخالية من المضمون والتي لا تدفع ولا تنفع وظيفتها الأساسية تكليف العراق أموال طائلة بلا فائدة هذا واقع يجب بحثه وتغيره الوزارات غير الفعالة يجب حلها وتسليط الضوء على الوزارات الأساسية الخادمة للشعب وهنا تبرز مشكلة جذرية هذه الوزارات يجب أن توكل لمن له الكفاءة والقدرة على الإدارة من المستقلين أصحاب الشهادات والانجازات وليس أصحاب الأحزاب الذين اثبتوا عدم القدرة على الانجاز واختلاف سيرتهم ومحصلاتهم عن ما وكل إليهم وهذا كله الفساد الجلي أما الفساد المبطن فقد وصف على يد الكثير من الشخصيات فهناك تسبح في حكومتك الهوامير والحيتان بسلام وأمان وواجبك الأول صيد هؤلاء ومحاسبتهم وبهذه الطريقة فقط يمكن أن نتأمل في هذه الحكومة خيرا ونتوقع تحسين في الخدمات ووعود صادقه ربما أما ... إذا بقى الحال فنجاح حكومتك من المحال وقد تقول هذا مجرد كلام والواقع أصعب ...ومن قال أن منصب رئيس الوزراء سهل؟وللمعلومة أنا امرأة مستقلة في كل العقود ولست مندسة ومحرضة على حكومتك . حوراء البصري

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل