امنيات مسن الى 25 شباط

هادي ياسر

الحوار المتمدن-العدد: 3286 - 2011 / 2 / 23 - 18:21
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

امنيات مواطن كبير في السن!
25 شباط ....بغداد .. سلمية ومنظمة بشكل مذهل

ان تكون سلمية فهذه اولى امنياتي
وان تكون منظمة فهذه امنيتي الثانية
وان تكون واسعة فهذه امنيتي الثالثة
وان تمد بالغذاء والمال والدعم والمساعدة بلا منة فهي رابعة امنياتي
وان تدوم على مدى الأيام فهذه خامسة امنياتي
وان تكون ديمقراطية الشعار فسادسة امنياتي
وان لا تمتد لها اصابع الطائفية والتدين السياسي فسابعة امنياتي
وان يحضرنها في الأمام ثامنة امنياتي
وان يحترمها رجال الأمن تاسعة امنياتي
وان يحضرها الأعلام عاشر امنياتي
وان زخمها في اليوم العاشر يتضاعف ويتجدد عنفوانها فهو ما بعد العاشر من امنياتي
وان هديرها بعد اكتمال المليونين واكثر سيغطي بغداد وكردستان والجنوب و شرقا و غربا والموصل والأنبار وديالى فهو ما بعد بعد العاشر من امنياتي
وان لا يدعي احد وصاية عليها / ملك العراقيين فقط فهي ما بعد بعد بعد العاشر من امنياتي
وان لا يخوفنكم احد من احد طالما لا ضرر والناس بخير فهذا الرابع من بعد العاشر من امنياتي
اما الخامس عشر من امنياتي :ان ينتهي والى الأبد المربع القميء
الأميركان، القاعدة ، الطائفية، الفساد
وان تغرز:
+ نبتة حقة للديمقراطية وحرية التعبير والتعددية
الدولة المدنية الوطنية
دستور عراقي متطور ومتوازن ورائع يهدف الى جعل الحياة في بلادنا مبعث فخر واعتزاز لكل انسان عراقي
قانون انتخاب متحضر و متطور ومتوازن يهدف الى صياغة راي الشعب واختياره لمن يريده على رأس المسؤولية
مساواة تامة للجميع امام القانون
قانون متحضر وانساني للأحوال الشخصية
قانون جديد للجنسية تلغى فيه اوصاف الدين والقومية
معالجة حاسمة وجذرية للفساد ومسبباته
سياسة اقتصادية تخدم الشعب ورفاهه وتحارب الفقر والفاقة
الخدمات لأهل العراق كلهم


مع خالص محبتي واحترامي


مواطن كبير في السن

#هادي_ياسر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات