أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تامسنا إغرم - كبرياء الحمار الإفريقي














المزيد.....

كبرياء الحمار الإفريقي


تامسنا إغرم

الحوار المتمدن-العدد: 3285 - 2011 / 2 / 22 - 18:45
المحور: الادب والفن
    


في أركان بيتي العتيق...
تحوم أفكار عاهر ممس...
مكسوة بثوب من الغبار الأبيض
تزكمني بعبق الحياة...!!
تملئ صدري هواء وهوى...!!!
تسقيني أبهة وكبرياء الأجداد...!؟
تغسل وتنظف قنوات جسدي من رذاذ المستنقعات
أنتعش لحظتها بعذوبة النغم والكلمات...
تدغدغني وتهدهد مكري وطموحاتي...!!
صمت، فصوت ثم رعب الإجلال والعظمة
ينفخ في صدري دماء الغدر والخيانة...
ودعت الآن قصب الطفولة إلى الأبد..!؟
وأطلقت العنان لجناحي في سماء الكواسر...
أترقب من بعيد أفراح وأحزان الأهل...!!!
بمكر وخداع الغزاة المستبدين...
تسكنني رغبة الانقضاض على الفريسة
ويشتد جموح الهجوم لحظتها
بمنقاري الحاد ومخالبي المدببة الطويلة
من يتجرأ الآن على اعتراضي...!؟
أنا ولا أحد غيـــــري...!!
اقرب من دستور رب العالـمين...!؟
بإرادتي، بأوامري، بقوانيني
بكبريائي، بسخطي وغضبي...؟؟
أنا لا غيــــري...!!
يوجد وراء فعل الكينونة...
يجد قطف ثمار وزهور الربيع...
يستمتع بحصاد الصيف ودفئ الشتاء...
أنا لا غيــــري...!!
بطل في عز الهزيمة والخيانة...
امتطي قلمي الأصفر، واخطط على البياض
دساتير الخضوع والمسخ والعبودية...
أنا لا غيـــري...!!
قادر أن يعرض ويراهن
بعرضي وارضي في برصة النخاسة والبغاء...
قادر أن يقايض
خيولي، ثيراني وخرفاني...
مقابل ليلة مخملية لبيدية...!!
في عتمة ووهج قمر ناصع البياض...!!؟
أنا ولا أحد غيــــري...!!!
تحت مظلة الربانية بواحة الصحراء
كنست الساحات والمقاهي والشوارع والأزقة...
ونظفت الخيام والمنازل والمدارس والجامعات...
حذفت فقرات وجمل من حياة الرعايا...
هي ذي حديقتي العظيمة...!؟؟؟
تحت وصايتي ورعايتي الميمونة...؟؟؟
يتنفس ويحيى ويموت أهلها بقدري...!؟
كان كل همي أن تكون لجحشي وببغاوات، وكلبي الوفي...
فيما اترك القردة والبغال والأسد وأمثالها، عراء وجوعا...؟؟؟؟؟؟؟؟؟






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الأونروا تطالب بترجمة التأييد الدولي والسياسي لها إلى دعم حق ...
- أفراد من عائلة أم كلثوم يشيدون بفيلم -الست- بعد عرض خاص بمصر ...
- شاهد.. ماذا يعني استحواذ نتفليكس على وارنر بروذرز أحد أشهر ا ...
- حين كانت طرابلس الفيحاء هواءَ القاهرة
- زيد ديراني: رحلة فنان بين الفن والشهرة والذات
- نتفليكس تستحوذ على أعمال -وارنر براذرز- السينمائية ومنصات ال ...
- لورنس فيشبورن وحديث في مراكش عن روح السينما و-ماتريكس-
- انطلاق مهرجان البحر الأحمر السينمائي تحت شعار -في حب السينما ...
- رواية -مقعد أخير في الحافلة- لأسامة زيد: هشاشة الإنسان أمام ...
- الخناجر الفضية في عُمان.. هوية السلطنة الثقافية


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تامسنا إغرم - كبرياء الحمار الإفريقي