أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لجنة مساندة مطالب جماهير العراق - نعم لأجل حياة أفضل، لا للفساد!














المزيد.....

نعم لأجل حياة أفضل، لا للفساد!


لجنة مساندة مطالب جماهير العراق

الحوار المتمدن-العدد: 3285 - 2011 / 2 / 22 - 07:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ اسابيع ونحن نشهد مظاهرات واحتجاجات جماهيرية في مختلف مدن العرق. فقد عانت الجماهير ومنذ عقود طويلة من الفقر والحرمان والبطالة تحت سلطة انظمة دكتاتورية مستبدة وظالمة.
كان العراقيون يأملون وبعد سقوط نظام صدام حسين الدكتاتوري بتحسن أوضاعهم المعاشية ونيل حرياتهم وحقوقهم المسلوبة. ولكن وبعد سنين من الاحتلال ومجيء جماعات سياسية تعمل من أجل منافعها الخاصة كان تنفيذ سياسات حكومات دول المنطقة المختلفة هي البرنامج السياسي لتلك الاحزاب وليس تمثيل مصالح الناس في العراق. وقد زجوا البلاد في اتون الحرب الطائفية وساعدوا على انهيار البنية التحتية وانعدام الأمن والاستقرار والهجرة والنزوح المليوني.
نرى الآن كافة القوى المتصارعة والمشتركة في حكومة واحدة ليس لها من صفة مشتركة سوى الفساد وأعمال النهب المنظم لثروات ومقدرات المجتمع العراقي وإهدارها. أصبح الفساد اليوم آفة ترعاها الحكومة والبرلمان ويوفران لها سبل الدعم والحماية. والنتيجة غياب الخدمات شبه التام والبطالة الواسعة والفقر والحرمان والتشرد وانعدام السكن.
منذ ثماني سنوات والبرلمان والحكومة يخصصان عشرات المليارات من الدولارات من ثروات المجتمع بحجة اعادة بناء محطات الكهرباء ولكن لاتحسن يذكر في هذا المجال. في حين ان الأموال المخصصة لعلاج هذه المشكلة اختفت وتمت سرقتها. كذلك مازالت معظم اجزاء البلاد تعاني من انعدام أو نقص المياه الصالحة للشرب. وينطبق نفس الوضع على مجمل القطاعات ومجالات الخدمات الاخرى. كلّ هذا ولم نرَ محاسبة أو محاكمة أي شخص على اعمال الفساد وسرقة الأموال العامة.
تدعي الحكومة والاحزاب المشاركة فيها بالديمقراطية في العراق ولكن مازالت حرية التعبير عن الرأي لاتعني سوى التعبير عن الدعم والمساندة للحكومة أو وجهات نظر الاحزاب الحاكمة ولايتوفر فضاء آمن لحرية الصحافة إذا تجرأت على نقد القوى المتنفذة. ومازالت الاعتقالات الواسعة والحجز لمدد غير معلومة دون توجيه تهم تشكل ظاهرة واسعة في العراق اليوم اضافة الى وجود سجون سرية لايتمتع فيها السجناء بأية حقوق.
خلال الأسابيع والأيام الماضية اندلعت تظاهرات واحتجاجات سلمية في العديد من مدن العراق للمطالبة بتحسين الأوضاع المعاشية وعلاج البطالة الواسعة وتوفير الكهرباء والأمان وضد الفساد ولكن ردّ السلطات وقواتها الأمنية كان وفي معظم الحالات هو اطلاق الرصاص الحيّ على المتظاهرين. ونتيجة لذلك سقط العديد قتلى وعشرات الجرحى في مدن بغداد والديوانية والكوت وقبلها في مدن أخرى خلال احتجاجات سابقة على غياب الخدمات. هناك اعتقالات بحق المتظاهرين تلت تلك المظاهرات. جدير بالذكر ان نشير الى اطلاق النار على المتظاهرين في مدينة السليمانية بكردستان العراق أيضاً وسقوط قتلى وعشرات الجرحى.
نحن هنا نعبر عن مساندتنا التامة للمطالب العادلة للجماهير في العراق ونؤكد على حقها في التظاهر والتنظيم والتعبير عن الرأي. وفي نفس الوقت ندين أعمال اطلاق النار على المتظاهرين من قبل الشرطة والقوات الأمنية. ونعلن اننا سنستمر وعبر كافة الأساليب السلمية لدعم الحقوق والمطالب المشروعة للشعب العراقي. ونؤكد على ان اعلان مشاركة بعض الاطراف السياسية في الحكومة في المظاهرات القادمة هو محض نفاق سياسي يستحق الفضح ومحاولة لاجهاض التحرك العادل للجماهير وحرفه عن اهدافه لمصالحهم الخاصة.
عاش النضال العادل لجماهير العراق المحرومة!
لا لسلطة الفساد!

لجنة مساندة مطالب جماهير العراق
فانكوفر/ كندا
20.2.2011






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- لغز غامض يلف جثة وزير روسي.. هل أُسكت أم انتحر؟ إليكم ما نعل ...
- دبي.. فيديو يكبّد سائق سيارة مخالفة مرورية بـ13 ألف دولار.. ...
- استمع إلى تسجيل ترامب الذي هدد فيه بقصف موسكو وبكين -بالكامل ...
- كيف تستفيد جماعات مثل داعش والقاعدة من أدوات الذكاء الاصطناع ...
- الثاني في 3 أيام.. هجوم حوثي ضد سفينة يونانية في البحر الأحم ...
- الحرائق في جنوب فرنسا تمتد إلى مرسيليا وتغلق مطارها
- حصري: فرانس24 تجوب سوريا وتصبح أول مؤسسة إعلامية دولية تدخل ...
- جنوب السودان: المرحّلون من أميركا تحت رعاية الحكومة
- 6 إشارات تفضح الدور الأميركي الفعلي في حرب غزة
- منتحل لشخصية روبيو استخدم الذكاء الاصطناعي للاتصال بمسؤولين ...


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لجنة مساندة مطالب جماهير العراق - نعم لأجل حياة أفضل، لا للفساد!