أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمّار يوسف - الحلفاية تريد مسنّاية !














المزيد.....

الحلفاية تريد مسنّاية !


عمّار يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 3283 - 2011 / 2 / 20 - 08:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحلفاية ناحية صغيرة في محافظة ميسان تقع على فرعٍ من فروع دجلة يُدعى نهر المشرّح .
و المسنّاية هي المُدرّج الصخري الذي يكسو ضفّة النهر .
كان ذلكَ هو الهتاف الوحيد الذي استقبل به المتظاهرون السيّد طاهر يحيى رئيس وزراء العراق في زمن الرئيس الراحل عبد الرحمن عارف حين قام بزيارة خاطفة لمدير الناحية هناك !
و لكي يضمنوا أن يُلبّي رئيس الوزراء مطلبهم الوحيد ، أضافوا لهتافهم هتافاً آخر هو : طاهر يحيى أهلاً بيك ..شعب الحلفاية يحيّيك!
تذكّرتُ هذا و أنا أقرأ دعوة مسؤولي السلطة في العراق المتظاهرين العراقيّين أنْ تكون مظاهراتهم حضاريّة ، بمعنى أن تكون الهتافات مثلاً عن تأخّر الحصّة التموينيّة و ضرورة زيادة مادّة الحمّص فيها !
ثمّ يُختَتمُ ذلك كلّه بهتافٍ حضاري هو : نوري نوري أهلاً بيك .. شعب العراق يحيّيك !!!
لقد لبّى المرحوم طاهر يحيى مطلب شعب الحلفاية فأُنشِأت المسنّاية على ضفّة النهر ، لكنّ النهر نفسه جفّ و ما عاد الماء يجري فيه !!!
و مالم يكن هتاف المتظاهرين العراقيّين هو تغييرالنظام الفاسد كلّه ، فلا تأمل يوماً أن يحاسب الفاسدون أنفسهم أبداً !






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين المالكي و عبد المنير !


المزيد.....




- متعاقد أمني سابق في مؤسسة غزة الإنسانية يتحدث لبي بي سي عن إ ...
- سوريا تطلق -هوية بصرية جديدة- تحمل 5 رسائل.. وأحمد الشرع يعل ...
- هل بدأت المرحلة الأخطر بين إسرائيل وإيران؟
- ألبانيز تفضح تورط 60 شركة عالمية في إبادة غزة.. هل من تأثير؟ ...
- عاجل| حماس: سنسلم القرار النهائي للوسطاء بعد انتهاء المشاورا ...
- روسيا تصبح أول دولة تعترف رسميا بحكومة طالبان في أفغانستان
- مشروع القانون -الكبير والجميل-.. ماذا نعرف عن أول -انتصار- ت ...
- الجزائر: الحكم بسجن المؤرخ محمد الأمين بلغيث 5 سنوات
- الغارديان تكشف: قنبلة 500 رطل على مقهى غزة… جريمة حرب محتملة ...
- من بينهم الرئيس الموريتاني... ترامب يستضيف 5 زعماء أفارقة ال ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمّار يوسف - الحلفاية تريد مسنّاية !