فودي عايد
الحوار المتمدن-العدد: 3281 - 2011 / 2 / 18 - 18:27
المحور:
الادب والفن
لملمت ُ حبي
فكنت الرب ُ في لهفي
وكنت صلاتي
ليتها تصفُ
أيام بحر ٍ هادر ٍ
في ساحل الشوق
فعدْ لمحرابي
وان ذقتَ النوى
من كلِّ راقصة ٍ
في كلِّ منعطف ِ
هذي تباريح آياتي
أقدمها
اليك َ لنرسم َنقشا ً
على بوابة الأمل
فيا شاعري لا تأبهْ ،
لقد خذلت ْ
تلك المشاوير
في بيارة اللهف ِ
انا أقدِّر ُ
ما في الطهر من فنن ٍ
فاسلم لحبي
الى روحي الى دنف ِ
انت النداء ُ
وإن ضلتْ سفائننا
وانت الشريكُ
في السراء ِ والضررِ
يا للكتابة فيك َ تأتلقُ
وأغنيات الهوى
من صدره الرحب ِ
فطنجة تبسمُ
إن أتيت لها
هيمانة الموج ِ
أو مياسة الشجر
فيا أميري
كفاك الحزن من قدر ِ
نحن الذي نبنيه ِ
من حمالة القدر ِ
بعدا ً لغانية ٍ
قد كنت َ تكتبها
خانت ْهواك َ
وماتَ الشوق في الأسف
وعد الي َّ
فمحرابي به صور ٌ
من عالم الصدق
لا من ارض مزدلف ِ
[email protected]
#فودي_عايد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟