أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فؤاد علي أكبر - أسلحة الدمار الشامل والكامل في مجتمعاتنا















المزيد.....

أسلحة الدمار الشامل والكامل في مجتمعاتنا


فؤاد علي أكبر

الحوار المتمدن-العدد: 3280 - 2011 / 2 / 17 - 12:59
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


معتقلون مذ أن وجدنا في هذه الحياة وأسرى مكبلون تدمي معاصمنا وأعناقنا الأصفاد والقيود وتختنق المشاعر والأحلام والأفكار في أقبية قديمة مظلمة نتنة. معبئون نحن بالالام والهموم والأسى نستهلك العمر سائرين بخطى مثقلة باليأس والذل والهوان في دهاليز تنتهي بنا لجدار أو لأنحدار. يلاحقنا جلاد ويرافقنا جلاد ويقودنا جلاد يحثنا يسوقنا يوقظنا يجعلنا ننام بالسياط فلغة العتاب بيننا السياط ولغة الحوار دوماً بيننا هي السياط. تطوقنا أسوار تحيطها أسوار تحجب عنا كل الآفاق فنكون خارج دورة الزمان وحركة الأنسان. نحن مباحون لكل من هوى وشاء وأدعى عقولنا قلوبنا أنفاسنا مصادرة بأمر من السلطات أجسادنا أرواحنا محتلة تملكها السلطات. مستنزفون نحن من كل سماسرة السلطات يبيعنا محتال لمحتال ويشترينا دجال من دجال نعتق من سجن ألى سجون ثم نعتقل في حصون. رجال السلطات يمتصون رحيق أجسادنا وأعمارنا وأحلامنا الهزيلة. يحلمون ويفكرون ويقررون بدلاً عنا يحبون ويعشقون ويمارسون الجنس بدلاً عنا. ليس لنا حرية سوى حرية الخضوع والخنوع والتسكين والتمكين، نسكن الأوجاع والأحزان لنمكن الجلاد إن جاع أو غضب أو أعترته شهوة عابرة وأراد أن يغتصب بل نخلع له ثيابنا عقولنا شعورنا عراة ونجلد أنفسنا إن كَلّ أو تَعِب.
تتعدد مصادر ومنابع السلطات الجائرة في مجتمعاتنا فمنها ماهو أجتماعي تقليدي أو سياسي فكري أو ديني عقائدي. فالأجتماعية منها هي جملة من الألتزامات التي تفرضها بعض الأعراف والتقاليد المتخلفة وهي تكون أما موروثة من مجتمعات بدائية أو مكتسبة من ثقافات متحجرة مازالت فاعلة في عقول بعض الجماعات التي من المفروض أن تكون منقرضة وفق منطق التأريخ أو ناتجة من بعض الأنتكاسات الثقافية المستمرة التي طالما تتعرض اليها مجتمعاتنا بسبب عدم الأستقرار الشامل في كافة الأنظمة المعمول بها وفي كافة المجالات. الأعراف والتقاليد بصورة عامة لها سلطة صارمة واجبة التطبيق في الكثير من العوائل والمجتمعات بحيث تثقل كاهل الفرد والجماعة وتصادر الكثير من حرياته تحت عناوين مختلفة فمن هذه الأعراف والتقاليد مايمكن أعتبارها مفهومة ومقبولة بدرجة ما ومنها ماتكون غالباً غير مفهومة ولا يمكن أدراجها ضمن المقبول أو اللامقبول والنسبة الأكبر منها متخلفة ومرفوضة ولا تتواكب بأي شكل من الأشكال مع روح العصر وتبدو كأنها بمثابة أوامر غيبية مجهولة المصدر وليس لها أي تفسير منطقي مقنع وكأنما أوحى بها الشيطان لأحدهم فأصبحت عرفاُ وتقليداً بمرور الزمن كما أنه لا يوجد حولها أي أتفاق بين المجتمعات البشرية ففي حين يتمسك بها البعض لدرجة التقديس، ويتعرض مخالفيها لعقوبات أجتماعية قاسية تتجاوز الملاحقة والأضطهاد الى القتل، تكون قبيحة ومستهجنة في مجتمعات أخرى. خطورة الأعراف والتقاليد المتخلفة تكمن في كونها أنظمة سلوكية بشرية جُبِلَ عليها الناس بحكم عامل الزمن بحيث يصعب التخلص منها بسهولة خصوصاً وقد أُتخِذَ من الألتزام بها معايير يُقاس من خلالها مكانة الفرد والعائلة والعشيرة في المجتمع مع أنها تتقاطع أحياناً مع بعض الشرائع الدينية و غالباً مع الكثير من القوانين الوضعية المدنية برغم محاولة البعض أعطاءها صبغة دينية أو قانونية وبأسم هذه الأعراف والتقاليد مازالت تنتهك وببشاعة الكثير من الحريات والأرواح بالأضافة الى مايتركه الألتزام بهذه التقاليد من أعاقة واضحة في الكثير من مفاصل المجتمع ويمنعها من النمو والتطور السليم.
أما السلطات السياسية في مجتمعاتنا ففي الحقيقة أن تصنيفها أو تسميتها بالسياسية هو أجحاف كبير بحق كلمة السياسة ذاتها فهي لاتعدو كونها تعبير عن أساليب أجرامية منظمة تمارس من قبل أفراد أو جماعات لبسط سيطرتها على أجهزة الدولة والمجتمع بما يؤمن لها منافع شخصية بحته على حساب تطلعات الشعوب وتقدمها. وأن من أهم الأدوات الخطرة لهذه السلطات هي الأرهاب والترويع والقتل والأعتقال والتشريد وأستخدام طرق ووسائل في غاية الأجرام والخبث والحقد على الجنس البشري مستوحاة من نفوس شيطانية مريضة متعطشة للدماء لخنق الحريات وتعطيل العقل البشري تمهيداًً لأستباحة الحرمات والثروات. ولترسيخ دعائمها تعمل مثل هذه السلطات على نشر ثقافات قومية عنصرية وطائفية متطرفة وأفتعال أزمات وحروب أو نزاعات ذات طابع قومي أو طائفي زائف وتحاول أحياء وبث الروح في صراعات وخلافات تأريخية بائدة لتحفيز جماعات معينة لألغاء عقولها وفصلها عن التواصل والتفاعل الأنساني العام للمجتمعات البشرية المتنوعة وحصرها ضمن ايدلوجيات وعصبيات ضيقة لتسهيل قيادتها وفق أجنداتها الخاصة التي تصب في خدمتها كسلطة أوكعصابة حاكمة.كما تعمل على نشر ثقافات وأفكار غريبة ومتخلفة تهدف إلى تمجيد هذه السلطات أوقياداتها ومنحها ألقاب فريدة وعظيمة ومقدسة كما تظهرها بأزياء خاصة تضفي عليها الهيبة والوقار بما يميزها عن بقية البشرلتبرير أنفرادها بالسلطة وأغتصاب الأرض والعرض. أن أشاعة التخلف الفكري والأجتماعي يساهم بصورة خطيرة في ترسيخ وتوطيد الأنظمة والسلطات الأستبدادية والدكتاتورية لذلك نجد أن هذه السلطات تحافظ وبجد على الأعراف والتقاليد والعادات المتخلفة وتعمل على توظيفها وأستثمارها لصالحها كما أنها بالأساس تستمد بعض مفرداتها الأولية من هذه العادات والتقاليد المتخلفة. فالسلطات الناجمة عن الألتزام بالأعراف والتقاليد تكون على الأغلب وبقصد أو بغير قصد القاعدة الأساسية الفكرية والفعلية التي تستند عليها السلطة المركزية الغاشمة وتؤازرها في أقامة نظام تعسفي متماسك ومتين بحيث يتعذر على القوى الشعبية التقدمية النيل منه أو أزاحته. أن وجود مثل هذه السلطات لها عواقب وخيمة وكارثية في حال الأستسلام لها أومعارضتها فهي تمتلك مقومات البقاء والأستمرار لفترات زمنية طويلة رغم تناقضها مع الحداثة والتطورالحضاري المعاصر لها. وبذلك تكون قادرة على شل حركة المجتمعات الخاضعة لها والعودة بها الى قرون من التخلف والجاهلية مستمدة ديمومتها من قوت ودماء وأرواح الملايين من البشر الأبرياء الذين شاء القدر أن يكونوا مواطنون أو بالأحرى معتقلون في مجتمعات محكومة بالأعدام والتدمير.
أما فيما يخص السلطات الدينية فهي في غاية التعقيد وتتخذ أشكالاً عدة حسب طبيعة ونوع الموقع الذي تتخذه في ممارسة السلطة وأن تأثيراتها السلبية تأتي في المرتبة الأولى بأعتبارها أُم الكوارث الأنسانية والعامل الأخطر في تدمير المجتمعات البشرية وألغاء الأنسان بأكمله وبما يحتويه من مشاعر وأحاسيس وأرهاصات وأفكار وتطلعات منتهية بقتل الروح والنفس الأنسانية ذاتها فعلاوة على امتلاكها لهذه القدرات الفتاكة الهائلة في القتل والأرهاب والأبتزاز وأنتهاك الحرمات ومصادرة الحريات تقوم بشرعنة هذه الجرائم وتسويغ هذه الممارسات على أنها أوامر ألهية لا يمكن معارضتها أو حتى مناقشتها وماهي سوى أيحاءات شيطانية تسيطر على ذوي النفوس والعقول المريضة المجرمة لتصنع منهم أدوات مروعة للقتل والأجرام والأرهاب بأسم الدين.
يكتسب الدين أهميه كبيرة لدى أغلب بني البشر لما يوفره للأنسان من حاجات روحية ولما يحققه من توازن نفسي في تفسير الكثير من المجاهيل التي تعجز قدراته العقلية من أدراكها بالأضافة الى أن الدين له دور مهم في تنظيم علاقاته الأجتماعية مع الآخرين ومع محيطه.كما أنه ينظم له الكثير من معاملاته اليومية وخصوصاً في غياب الثقة بالقوانين والأنظمة المدنية الموضوعة من قبل السلطة السياسية الفاسدة وبذلك يتجاوز الدين دوره الأساسي كونه علاقة روحية عقائدية أيمانية بين الأنسان والخالق الى المساس المباشر أوالغيرمباشر لكافة شؤون الأنسان في المجتمع.
أن من أولى الأشكاليات التي يطرحها الدين أو التدين كتطبيقات عملية في المجتمع هي اللبس الحاصل بين السلطة الألهية الذاتية المطلقة والسلطة المكتسبة لرجال الدين كأدوات تنفيذية أو تشريعية للسلطة الألهية فالعلاقة المبهمة والغامضة بين الخالق ورجال الدين تحجب الثقة وتشكك بمصداقية سلطة رجال الدين كسلطة مستمدة من الخالق كما أن تعدد الأديان وأدعاء كل دين بأحقيته ورفضه لتشريعات الدين الأخر هو دليل واضح على عدم وحدة المصدر كسلطة ألهية. ويمتد ذلك الى الدين الواحد فتتعدد المذاهب وتتطرف وتكفرالمذاهب الأخرى والأديان الأخرى بنفس الأدعاءات بل يتعدى ذلك الى المذهب الواحد. فالصراعات والأختلافات الموجودة بين رجال الدين من أديان مختلفة أو ضمن الدين الواحد أو المذهب الواحد تؤكد على أن هذة التشريعات والتفسيرات لا تعدو كونها صناعة بشرية خالصة ولاعلاقة لها بالخالق. وبما أن العلاقة بين الخالق والمخلوق ينبغي أن تكون واضحة ومفهومة للأنسان في حال تطبيقه وتنفيذه للشريعة لأستيفاء الشروط الاساسية التي تحتمها مفاهيم العقل والعدالة المتعارف عليها والمنسجمة مع مفاهيم العدالة الألهية فأن تعقيد هذه العلاقة ووضع الآف الكتب والمؤلفات والتفسيرات والعديد من المؤسسات الدينية وجيوش من رجال الدين كوسطاء بين الخالق والأنسان تؤدي الى أرباك الأنسان ودفعه الى متاهات كبيرة تنحرف به الى التطرف والأنغلاق وسوء الفهم وهي بالتالي لاتخدم سوى رجال السلطات الدينية كطبقة فوق المجتمع حيث تقوم بتوظيف هذا الأرباك لتمريرسياساتها وأفكارها وسمومها لترسيخ نزعاتها المريضة وأرساء قواعد كياناتها التسلطية. وحسب ما هو معروف عن السلوك البشري ومايتوافق أيضاً مع المفاهيم الدينية نفسها ويتناقض مع تطبيقاتها أن الأنسان وبصورة عامة وبشكل من الأشكال يخضع لتأثير الرغبات والشهوات والنزعات الغير مهذبة كحب التملك والجشع والغرور والتسلط بالأضافة الى مايتميز به بني البشر من تباين كبير في الفهم والأدراك والتعقل ناهيك عن أمكانية أصابته بأنحرافات خلقية وبأمراض نفسية وعقلية خطيرة يصعب تشخيصها في الكثيرمن الحالات. فأن عملية تقديم رجل الدين على أنه أنسان نموذجي منزه من الصفات البشرية الطبيعية وهو الوحيد الذي يمتلك الحقيقة وله تفويض من الخالق في التحكم في الخلق لمجرد أرتداءه اللباس الديني أو الظهور ببعض العلامات والأيماءات والتصرفات والأحاديث المقصودة التي تميزه كمتدين وأطلاق العنان له في الأفتاء في كل شئ وتفسير كل شئ حسب رغبته وهواه هي عملية في غاية الخطورة تمهد للكثير من الجرائم بحق البشروالمجتمع وتؤدي الى بروز مشاكل وظواهر أجتماعية وسياسية غير محمودة العواقب بل كوارث وجرائم كبيرة أستناداً الى حوادث حقيقة وقعت ومازالت تقع في مجتمعاتنا وما هو معلوم ومن خلال بعض التجارب الواقعية أن أغلبية رجال الدين يفتقرون الى النزاهة بسبب أتخاذهم الدين كوسيلة مشرعنة لكسب المال تؤدي بالكثير منهم الى الثراء الفاحش كل حسب قدراته التضليلية في أستمالة عواطف ومشاعر البسطاء وغير البسطاء من الناس وأبتزازهم بنفس الطريقة التي يمارسها المتاجرون برغبات الأنسان الأخرى فهؤلاء وبحكم كونهم رجال دين يعتاشون على الدين تتكون لديهم وبمرور الزمن جرأة بالغة في التجاوز على الخلق والخالق والمقدسات تفوق بأضعاف جرأة المنحرفين والمجرمين والفاسقين. هذا وكما أن أغلبهم يفتقر الى أبسط المعلومات العلمية والأكاديمية وحتى الدينية أو اللغوية التي يفترض أن تكون في صميم أهتماماتهم وعملهم. ولكن مع ذلك كله تؤازرهم سلطة التقاليد والأعراف لتفرض لهم أحترامهم وسلطتهم على الناس. ويتفاقم الخطر أكثر فأكثرعندما يعمل هؤلاء ضمن مؤسسات ومنظمات مدعومة من جهات سياسية أو من السلطات السياسية بما يشكل ترابط مصلحي يخدم الطرفين ويقوي تسلطهما على رقاب الناس بإحكام. فيتحولون الى أداة فاعلة بيد السلطة السياسية ويبررون لها جرائمها ويساهمون بشكل كبيرفي ترويج أفكارها. ولعل من أخطر مراحل التأثير السلبي والسئ للسلطة الدينية مما تجعل منها طامة كبرى وسلاح رهيب من أسلحة الدمار الشامل للمجتمع والأنسان هي أن تكون السلطة الدينية بذاتها سلطة دينية وسياسية. فأدعاء مثل هذه السلطة أنها تحكم بأمر من الخالق وأن قوانينها مستمدة من السماء وأنها هي الوحيدة التي تطبق مايريده الخالق وأن الأديان الأخرى والمذاهب الأخرى كافرة أو منحرفة وأنها على وهم كما أن الأحزاب والأتجاهات السياسية وجميع الآراء والأطروحات الفكرية والثقافية والأجتماعية التي لا تتفق معها هي أيضاً كافرة وعلى ضلال ويجب أزالتها والتخلص منها نهائياً بالأضافة الى أن تطبيقها لشرائع ونصوص قديمة تعود الى الآف السنين وبأساليب متخلفة وقهرية وبأستخدام القتل والأبادة والأضطهاد يؤدي بلاشك الى فناء ودمار شامل في جميع نواحي ومناحي المجتمع.
ومما تقدم نجد أن هناك نوع من الترابط النفعي والدعم المتبادل بين سلطة الأعراف والتقاليد والسلطة الدينية والسلطة السياسية بسبب وحدة أهدافها وأساليبها في أعتقال الفكر والأنسان والتفنن في قتل وأبادة الشعوب و تدمير كل مقومات التقدم والنهوض بالمجتمع وأبتزاز الأنسان بأبشع الصور خدمة لمصالحها الخاصة.
ومن الجدير بالذكرأنه في المجتمعات المتحضرة والحديثة والتي تتمتع بقدر ما من أحترام حقوق الأنسان يتم تشكيل ثلاث سلطات وهي السلطة القضائية والتشريعة والتنفيذية على أسس قانونية ومهنية دقيقة وهي تخضع لرقابة منظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الأنسان ورقابة شعبية وأعلامية مختلفة لضمان عدم حصول أنتهاكات لحقوق الأنسان ومع ذلك كله تعمل القوانين وبشدة على الفصل بين هذه السلطات والعمل على أستقلاليتها وتجنب خطورة خضوعها لأي نوع من التأثيرات التي قد تتسبب في أختراق قوانين حماية حقوق الأنسان. فمابالك ونحن نعيش في مجتمعات تحكمها ثلاث سلطات غير قانونية وفاسدة وغاشمة ومتخلفة ومترابطه ومتعاونة على الغدر والعدوان ومتداخلة فيما بينها بحيث يصعب الفصل بينها بسهولة وأن التخلص من أحداها لايضع حداً لحمامات الدم وجرائم القتل والأبادة وخنق الحريات بحق الأنسانية و لا يمنع أستمرارأنتهاك حقوق الأنسان وزرع بذور التخلف وقيادة المجتمع كقطيع من الدواجن المستسلمة لمصير بائس محتوم.
وللتذكير بعنوان هذا المقال يتبادر الى الذهن سؤال أليست المعاناة والجرائم المستمرة في ظل مثل هذه السلطات هي أقسى وأعنف ولها فعل تدميري أشمل وأخطر بكثير من تأثير أسلحة الدمار الشامل في مجتمعاتنا؟



#فؤاد_علي_أكبر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفيليون وإخوة يوسف
- مسكين ياحسني!
- المرأة أرقى من الرجل
- مؤمنون أم متدينون؟
- هذا هو العراق, فهل من متعض؟


المزيد.....




- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...
- “محتوى إسلامي هادف لأطفالك” إليكم تردد قنوات الأطفال الإسلام ...
- سلي طفلك مع قناة طيور الجنة إليك تردد القناة الجديد على الأق ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على النايل ...
- مسجد وكنيسة ومعبد يهودي بمنطقة واحدة..رحلة روحية محملة بعبق ...
- الاحتلال يقتحم المغير شرق رام الله ويعتقل شابا شمال سلفيت
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فؤاد علي أكبر - أسلحة الدمار الشامل والكامل في مجتمعاتنا