منار القيسي
الحوار المتمدن-العدد: 3278 - 2011 / 2 / 15 - 16:51
المحور:
الادب والفن
******
وبقيت وحدي مصغيا ً
كي أسمعك ْ..
طالَ الحديث وبيننا,..
لا شيء
إلا أدمعي ,
راحتْ تراود أدمعك ْ.,
فاضت ْ., وفي مُنيتها
في كلِّ سكب ٍ تــُرجـــِعـَك ْ..,
وَتَوَهمت ْ
إذ طاش في أجفانها نزقُ الرؤى
من بعض ِ أحلام ٍ سهت ْ
لم ترج الا مخدعك ْ..
لمّا همت ْ
راحتْ تحرّق لهفتي
فانسلّ من بين الحشى
صمت ٌ يشقق مسمعك ْ..,
كم حَذ ّرتك حَرُورَها
في ظنــّها ., قد يلسعك ْ..,
وتساءلتْ مشاعري :
من ايّ كون ٍ جئتني
وسلبت عقلي كلــّه ُ
إذ صار طوع اصابعك ْ,,
بل صار مثل خواتم ٍ
لايرتجي جمالها
الا بهاء تـَرفــّعك ْ..,
حتى كأ نـّي خلتني.,
كمَسَار ِ نـَهْر ٍ أتبعك ْ..,
إمـّا إذا حل ّ المسا ءُ
فلهفتي عصفورة ٌ
تنسلّ ُ من أعشاشها
تشتاق ُ دفءَ أضالعك ْ..,
آه ٍ لكم ْ
هذا هواك َ اذلــّني
و اضلــّني
حين ارتضيت لخافقي
أن يسمعك ْ..,
أسرفت في سِفــْر الصدود تماديا ً
ما أوجعك ْ..,
رفقا ًرجوتك_ (خافقي )_
لو جاء يوما ً كلـّني ,
يستودعك ْ..,
فارخي له ُ يا آسري....
ما يمنعك ْ..,!!؟
عن مذعن ٍ ماخان عهد مودة ٍِ
ابدا ً ولا
قد كان يوما ً يخدعك ْ..,
أوإنـّه ُ في كلّ خفق ٍ
نبضه ُ
يستجمعك ْ..,
آه ٍ لكم ْ
خان الزمان وداده ُ في غلسة ٍ
لكنه ُ صانَ الهوى ..
ما ضيّعك ْ..,
*********
#منار_القيسي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟