أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد عبد الملك بولس - مطلوب خطة عاجلة و جهود متضافرة لإنقاذ مصر














المزيد.....

مطلوب خطة عاجلة و جهود متضافرة لإنقاذ مصر


عماد عبد الملك بولس

الحوار المتمدن-العدد: 3278 - 2011 / 2 / 15 - 11:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


• البلد في خطر عظيم، أين مديرو الأزمة؟ مصر تركع الآن تحت وطأة البلبلة، من يجمع الصف؟
• أدعو جميع الأحزاب للائتلاف و انتخاب و تكوين جبهة إنقاذ واحدة للخروج بالبلد من هذه الأزمة بالاشتراك مع الشباب، و أدعو شباب الثورة إلي أخذ الريادة بالاشتراك مع العناصر الوطنية العديدة التي ساندتهم في إعادة تماسك الأمة و تنظيم مجهودهم لإعادة النظام إلي مصر و إلا انهارت الدولة، فهم – و من ساندهم – الوجه المقبول الآن للمجتمع لأخذ موقع القيادة.
• لا وقت الآن أمام كل من يفهم للاختلاف، فالبلد في خطر عظيم، فلنتفق الآن علي جبهة واحدة للإنقاذ خلف الجيش، فالجيش نفسه – أي ما تبقي من الدولة المصرية و الأمل الوحيد للخروج من الأزمة – في خطر عظيم و البلاد بلا حماية من الأخطار الخارجية.
• لا أستطيع منع نفسي من الشك – بعد أن سكرت يوما بالفرحة – فيما مرت به البلد: كيف ترتبت الظروف الداخلية و الخارجية بهذه الطريقة؟ و كيف حشد التحريض الموجه و برزت الإشاعات المهيجة كلها معا، و اختفت عمدا أي انجازات و حسنات سابقة، و جرت خيانات داخلية و خارجية عديدة للنظام – الفاسد – في وقت واحد و بترتيب عبقري، و لماذا الآن تقوم الهيئات الحكومية (التي لم تكن تجرؤ علي رفع صوتها) بالاحتجاج جميعا في وقت واحد؟
• لأن العبرة بالنتائج، فلن أقول أن الثورة نجحت إلا بعد استعادة الدولة، فإن تحرك القوات الظلامية الداخلية و الأعداء الخارجيين يبدو في سباق محموم لإجهاض المكتسبات و لدفع البلد إلي الانهيار.
• أقترح علي الجيش بالدعوة إلي التقشف و تنظيمه عن طريق نظام ضرائبي جديد عادل، بشكل عاجل جدا ليشعر الجميع بأثره سريعا.
• أقترح علي الجيش بحكومة سياسية ووجوه مقبولة شعبيا سريعا، للوصول إلي استقرار مؤقت و لو لمدة 6 أشهر.
• سياسيا و استراتيجيا، حكم المجتمع الدولي علي مصر بالتراجع و احتمال الانهيار، و بدأت التحركات فعلا لاقتسام الدور و المقام المصري العظيم، البلد في خطر، هل من منتبه؟
• أقترح علي الجيش بتكوين جهاز جديد للأمن القومي يتبع وزارة الدفاع مباشرة و تشترك في إدارته المخابرات بأقصي سرعة لإنقاذ مصر السريع، و أدعوه لفتح باب التطوع – مع استبعاد المسيسين مؤقتا – لإنشاء هذا الجهاز بأقصي سرعة للدفاع عن الحدود و المنشآت السيادية.
• أقترح علي فرع الشئون المعنوية بالقوات المسلحة بالاستعانة بعلماء الاجتماع سريعا جدا و بالسياسيين لإنشاء غرفة عمليات منعقدة 24 ساعة لوضع خطاب إعلامي لإطفاء الحرائق العفوية و المتعمدة.
• أقترح علي الجيش ترتيب سريع للأولويات علي كل المحاور (لتحديد الإجراءات العاجلة يوميا) مع الاستعانة بالاعلام – لابد من تحديد مهام واضحة للتليفزيون و الإذاعة سريعا – و توحيد خطاب واحد للدولة.
• خذوا عبرة من التاريخ: أخطاء الثورات في الساعات الأولي هي الأخطر.
• أحذر الجيش من الكامنين و المختفين و المتسللين إلي البلاد، فهناك خطة خبيثة لإشاعة الفوضي و الفتك بما تبقي من الدولة المصرية، و توعية الشعب.
• لابد من خطة لاحتواء البلطجة في الشارع المصري و إلا سادت هذه اللغة و انتشرت فوضي عارمة، و الاستعانة بالشعب.
• لا معني لإلغاء قانون الطوارئ مع تعليق الدستور.
• لا يجب أن ننسي أن أكثر من 50% من الشعب المصري أمي، و أن الجهل و الفردية و العاطفة هم السائدون، و لهذا لابد أن يراعي الخطاب الرسمي هذه العوامل.
• الشعوب لا تخطئ إذا اجتمعت علي إرادة واحدة، فلا يجب أن تتشتت إرادة الشعب، هذه مهمة الشئون المعنوية.



#عماد_عبد_الملك_بولس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- من السجن إلى المنفى : قصة صحفية مصرية ناضلت من أجل الحرية
- -إسرائيل لا تهتم فعلياً بمصير الدروز في سوريا- - هآرتس
- شركات طيران عالمية تتجنب الأجواء الباكستانية مع تصاعد التوتر ...
- بروكسل تُسرّع خطواتها لفك الارتباط بمصادر الطاقة الروسية: خط ...
- الاتحاد الأوروبي يجدّد دعم الدبلوماسية في النوويّ الإيرانيّ. ...
- مقتل 9 أشخاص وإصابة 70 في انقلاب قوارب سياحية في الصين
- كوبيليوس: أوروبا ستضاعف مساعدة أوكرانيا إذا فشل ترامب بالاتف ...
- الدفاع الروسية تكشف حصيلة الخسائر الأوكرانية خلال آخر 24 ساع ...
- -لم ندخل لنخرج-.. تصريحات نارية لسموتريتش بشأن -احتلال غزة- ...
- زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب المكسيك


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد عبد الملك بولس - مطلوب خطة عاجلة و جهود متضافرة لإنقاذ مصر