الى مراهقة

هشام النوري

الحوار المتمدن-العدد: 3278 - 2011 / 2 / 15 - 01:18
المحور: الادب والفن
    

لي مراهقة عيناها سود
بعد التحية ....
لك سلاماً بعطر العود
لا ارسل مرسال هوى
ولا باقة ورود

بل اني انصحك
نصيحة مجرب فاقت تجاربه الحدود
حتى قررت اعتزالي الحب
وملايين الوعود...

لكنني اعجبت بمرسالك الذي غازل مقلتي
وهممت الرد مختصر الردود...

فارحمي العشق واتركيني
يا اميرة الحسن رمان الخدود...

فكم من قبلة اعطيتها...
لم تشفع للقلب ان يقود
ركاب الحب والخلود...

واليوم اجلس خلف اسواري
كاللص تطارده الرعود...

فلا تعصفي بجمال
اهداه لك رب ودود
دعي الشمس تمحي كلمات العشق
او احرقها بالجمر حتى لا تعود...

فاللطيش الف كلمة
اخاف عليك ان تتهاوي لحبي
واخاف فقداني الصمود
فكم من حسناء طفلة بريئة
خطفت بجمالها ذو عقل وجود...

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل