أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - اتحاد ضد البطالة في العراق - القوات الحكومية للسلطة الاسلامية تصيب 12 متظاهر طالبوا بحقوقهم اثناء التظاهرات !














المزيد.....

القوات الحكومية للسلطة الاسلامية تصيب 12 متظاهر طالبوا بحقوقهم اثناء التظاهرات !


اتحاد ضد البطالة في العراق

الحوار المتمدن-العدد: 3277 - 2011 / 2 / 14 - 22:08
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


القوات الحكومية للسلطة الاسلامية تصيب 12 متظاهر طالبوا بحقوقهم اثناء التظاهرات !

في خضم التظاهرات التي تخرج حاليا في كل مكان من مناطق العراق وانعدام الامن والعمل والخدمات وسوء ادارة المجتمع خرجت تظاهرات واسعة في بغداد وباقي مدن العراق نتيجة للوضع المأساوي الذي يمر على جماهير العراق في ظل سوء الادارة للحكومة الاسلامية للمجتمع والتي تتمثل من قبل اللصوص في هذه حكومة نوري المالكي الهوجاء التي هي بالاصل عبارة عن مليشيات وعصابات سرقت وتسرق قوت الجميع من جماهير العراق يوميا من موارد النفط وباقي الموارد وتهريبهم للاموال خارج العراق وبناء العمارات والعقارات والسمسرة في الحين ذاته المجتمع يعاني من الجوع والتخلف والاظطهاد . ففي ظل هذه التحركات الجماهيرية والشعبية الغاضبة والتظاهرات التي خرجت قبل ايام والتي سوف تستمر فقد اطلقت القوات الحكومية التابعة للسلطة الاسلامية الحاكمة النار على مجموعة من المتظاهرين في المنطقة الخضراء وقد اصيب اثني عشر متظاهر من منطقة الصالحية ببغداد كانو يطالبون بحقوقهم المشروعة امام مقرات الحكومة وهي المطالبة بعدم اخلائهم للدور التي يسكنونها والتي تريد الحكومة اخلائها منهم بحجة تجاوز ساكنيها عليها وتوفيرالسكن والعمل والخدمات لهم , ان هذه العنجهية والبوليسية التي تنتهجها القوات الحكومية التي من المفترض ان تكون بجانب الجماهير المظلومة والجائعة والثائرة على السلطة القومية والاسلامية المتلاعبة بحقوق ومصير الملايين من العمال والعاطلين عن العمل وكافة الفئات من المجتمع في العراق , الا ان الغريب ان تلك القوات الحكومية المليشياتية تقتل وتصيب الابرياء المطالبين بحقوقهم وبدم بارد .


لقد وصل الاجرام التي تمارسه هذه العصابات الاجرامية في السلطة الى حد العظم فمن الاعتقالات العشوائية والسجون السرية ونهب ثروات المجتمع والتلاعب بمفردات البطاقة التموينية وانعدام الخدمات وسوء ادارة المجتمع وعدم توفر الدواء وعدم وجود السكن والمجاري والفيضانات الموجودة في كل المناطق والمياة الاسنة والنفايات في الشوارع فماذا بعد لتقولها الجماهير لتلك الزمر الخاسئة التي دمرت وسرقت الثروات وهجرت الملايين بسبب طائفيتهم المقيتة التي احرقت الاخضر واليابس , عليه يجب محاكمة كل القتلة المجرمين ومصاصي دماء المجتمع العراقي بدأ من المالكي وكل اركان نظامه وحكومته وكل القوى والاحزاب الطائفية والاسلامية وكل الشراذم من المنتفعين من هذه السلطة وعلى ايدي الجماهير انفسها .

ان التظاهرات في العراق سوف تستمر وبأي شكل كان , ان الطريق اليوم هو امام كل القوى التحررية والانسانية لقطع الطرق امام تلك العصابات في الحكومة واخراسها وكنسها تماما من العراق وان مصير المجتمع ليس بيد هولاء القتلة والمجرمون وانما هو بيد القوى التحررية والاشتراكية التي تستطيع ان توفر الامن والغذاء والسكن والخدمات للجميع وما على الجماهير الا ان توحد كلمتها وترفع راياتها عاليا وتزيح كل القوى الهمجية والبربرية التي سلبت وسرقت امال الجماهير المتعطشة للحرية والامن .

نعم للتظاهر وحرية التعبير .
عاشت الجماهير المتطلعة للتغير.
والى الامام .
منظمة اتحاد ضد البطالة في العراق
13 / 2 / 2011







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نساند ونتضامن مع العاطلين عن العمل في تونس - لا للقمع، نعم ل ...


المزيد.....




- “هتقبض وتشتري لحمة العيد”.. موعد صرف رواتب المتقاعدين لشهر ي ...
- الحكومة العراقية تُعلن إلتزامها بتحسين رواتب الموظفين والمتق ...
- الجزائر تتوعد برد حازم على تعامل باريس مع اتفاق 2013
- مصر.. نقابة المحامين تصعد ضد الرسوم القضائية.. والنقيب: ارتف ...
- الطاهري في إدارية المعادن و الإلكترونيك :
- تبكير موعد صرف مرتبات شهر يونيو 2025 لهؤلاء الموظفين “أعرف ا ...
- جهز نفسك يا موظف.. صرف مرتبات العاملين في الدولة قبل عيد الأ ...
- لقاء نقابي رفيع بين مصر وكينيا لبحث أوضاع العمالة.. وتوجيهات ...
- هولندا: مظاهرة حاشدة في لاهاي احتجاجا على -الإبادة الجماعية- ...
- طهران تستدعي القائم بالأعمال البريطاني احتجاجا على -اعتقال م ...


المزيد.....

- الفصل السادس: من عالم لآخر - من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الفصل الرابع: الفانوس السحري - من كتاب “الذاكرة المصادرة، مح ... / ماري سيغارا
- التجربة السياسية للجان العمالية في المناطق الصناعية ببيروت ( ... / روسانا توفارو
- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - اتحاد ضد البطالة في العراق - القوات الحكومية للسلطة الاسلامية تصيب 12 متظاهر طالبوا بحقوقهم اثناء التظاهرات !