الحرية

مارك مكرم حربى
(Mark Makram Harbey)

الحوار المتمدن-العدد: 3275 - 2011 / 2 / 12 - 23:08
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

حينما نتطرّق فى حديثنا لموضوع الحرية فأول ما يتبادر الى ذهننا هو سؤال يطرح نفسه ألا وهو ما هى الحرية ؟؟؟؟
وللأجابة عن هذا السؤال نصبح أمام خياران لا ثالث لهما :

الأول : أن يفعل الأنسان مايريد وقتما يريد !
الثانى : أن يكون الأنسان مسئولا عن أفعاله مقدراً لعواقبها قبل أن يؤديها .

وللأختيار بين هاتين الأجابتين يجب علينا أولا أن نختار بين أن نكون مثل الفراشة التى تعيش طوال عمرها دون أن تعرف قدر نفسها بل تسير وفق جدول محسوب طوال حياتها أم أن نكون مثل النسر الذي يحلق فى عنان السماء وينظر الى الأرض وما عليها فيراها بحجمها الطبيعي .

عند إجابتنا لهذا السؤال نعرف ما هى الحرية الحقيقية والتى تعني أن نكون مسئولين عن أفعالنا مدركين لعواقبها وعند القيام بها لا نضر أحداً ، عندها فقط نستطيع أن نفيد كل من حولنا سواء كان أسرة أو مجتمع أو دولة بالعلم والثقافة سواء كانت محدودة أو واسعة ، وبذلك نكون قد وضعنا قدمنا على أول السُلم الذى يقود وطننا الحبيب ليكون من بين مصاف الدول المتقدمة .

#مارك_مكرم_حربى (هاشتاغ)       Mark_Makram_Harbey#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل