أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عياصرة ومعتصم القضاة - القرعا الأردنية تتباها بشعر أختها المصرية














المزيد.....

القرعا الأردنية تتباها بشعر أختها المصرية


خالد عياصرة ومعتصم القضاة

الحوار المتمدن-العدد: 3275 - 2011 / 2 / 12 - 01:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



القرعا الأردنية تتباها بشعر أختها المصرية


سقط فرعون العصر،هبت الجموع من كل حدب وصوب،ومن كل فج عميق، تطوف شوارع المحروسة – وبلادنا المغلوبة على أمرها - إيذانا بعصر جديد بعد طول قهر وعبودية...سقط الصنم الأكبر وبقيت أصنام صغار هنا وهناك.

لا أنكر،لا اخفي أن في القلب حسرة،في الحلق غصة، وفي البال ألف سؤال وسؤال لا إجابة له وجميعها تتعلق بحالنا في الأردن.

نعم، فرحت لمصر، فرحت لتونس قبل هذا،لكن فرحتي منقوصة ومقصوصة الجناح ومكسورة الظهر، فرحتي بدأت تأخذني إلى أعماق اليأس.

هنا، عندما يعن في البال سؤال،ما الذي يميز مصر وتونس عنا ؟،أهم رجال ونحن نساء- مع احترامي للنساء-،أهم شجعان ونحن جبناء، أهم سادة ونحن عبيد، هم أقوياء ونحن ضعفاء، بماذا امتازوا عنا ليستحقوا حريتهم؟؟
نعم فرحي منقوص ومقصوص الجناح، لذا تتوق روحي وتتمنى أن تنقلب الحال والأحوال، وان تمُدَّ الثورة بساطها إلى حيث وطني، لتحميه من أعداء الداخل قبل الخارج، وتحمي العرش الهاشمي، وتحمي الشعب الذي يطالب منذ دهر بضرورة سماع صوته.

ألسنا أول من طالب بالديمقراطية وإشراك الشعب في صنع القرار؟؟ أم أننا نتقن فن الكلام الأجوف لتعود أصداء الصوت محملةً بالفراغ ؟؟

يا ترى هل تصلنا عجلة الثورة ؟ هل سيحاسب الفاسدون؟ هل ستعود للشعب بسمته المسروقة؟ هل ستعود مؤسساته ووزاراته وأراضيه، هل سوف يعود تاريخه المدفون؟ وهل يخرج لنا الرجال الرجال؟ .

نعم تسمرت أياما معدودات أمام الشاشات الفضائية أتابع، أفكر، أمحص، واحلل، واربط كل شي يحدث في مصر بالأردن،عل وعسى يطولنا من الحب جانب ومن الكرامة والرجولة والشجاعة جانب أخر.
تظاهر الشعب الأردني ، طالب برحيل حكومة سمير الرفاعي غير المأسوف عليها وحل البرلمان وتعديل الدستور والشروع في إقرار دستورية فك الارتباط والمضي قدما في المملكة الدستورية وانتخاب رئيس الوزراء، ومحاربة الفساد واستعادة الدولة لهيبتها من الذين لا يملكون تفويضا دستوريا في القرار والعمل، قوبلت طلبات الشعب بازدراء ، استبدل صنم مكان صنم بقي النهج وبقيت الصورة سوداء تهدد الاستمرار والبقاء.

وهنا نتذكر خطاب الراحل جلالة الملك الحسين في خطابه الأخير، عندما قال ما معناه أن أفكاراً كثيرة تدور في ذهني حول اسلوب الحكم في الأردن، في إشارة إلى الملكية الدستورية.
نعم اشعر بغيرة قاتلة من قادة الثورة المصرية والتونسية، كيف بدأت بانتفاضة على الظلم والاستبداد وكيف انتهت بالحرية.

أغار، لأنه يوجد هناك رجال على قدر كاف من المسؤولية ولا يوجد لدينا مثلهم ، ويوجد شباب كذلك قادة للشارع بفاعلية ونساء
.
يوجد لدى هؤلاء مشروع وطني طالبهم بالثورة لإعادة تصحيح وإعادة البوصلة ودفتها إلى شط الأمان، نفتقدها نحن جراء خوفنا وتمسكنا برغيف الخبز الذي بات أغلى من كرمتنا وحريتنا وإنسانيتنا.
في النهاية يبقى السؤال في البال، فهل نبقى متخاذلين عن نصرة وطننا الأردني، وهل سنتصاغر أمام الفساد وأزلامه، هل يبقى رجالنا يدفنون الرؤوس في الليالي الظلماء، وهل يبقى وطننا مستباح ... هذا ما سوف تجيب عنه الأيام القادمة
...
مبروك لشعبنا العربي المصري رجاله وتحرره من حكم فرعون العصر، الله يرحمنا برحمته... وسلام على أردننا ورحمة من الله وبركة

خالد عياصرة و معتصم القضاة








الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- نانسي عجرم احتفلت بـ-أكثر من مجرد عيد ميلاد-
- كانييه ويست يثيرالجدل بأغنية تمجد هتلر وتحصد ملايين المشاهدا ...
- %60 من البالغين في المنطقة العربية لا يزالون بلا حسابات مصرف ...
- -خط أحمر لحماس-.. مصدر إسرائيلي يكشف شرط إسرائيل لـ-إنهاء ال ...
- دراسة تكشف: الشاي والشوكولاتة الداكنة يخفضان ضغط الدم ويدعما ...
- هل جاءت مخرجات قمة بغداد العربية في مستوى التحديات؟
- غزة - غارات تقتل العشرات ونتنياهو منفتح على هدنة بشروط
- مستشار الأمن القومي العراقي: نبحث زيادة التعاون مع سوريا
- ميرتس يرغب بالتحدث مع ترامب قبيل الاتصال الهاتفي المحتمل بين ...
- السيسي يلتقي كبير مستشاري ترامب وسط تكهنات بتوترات مصرية-أمر ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عياصرة ومعتصم القضاة - القرعا الأردنية تتباها بشعر أختها المصرية