أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أبناي حسن - أشباح الثورة تحلق فوق قصور الرجعيات















المزيد.....

أشباح الثورة تحلق فوق قصور الرجعيات


أبناي حسن

الحوار المتمدن-العدد: 3274 - 2011 / 2 / 11 - 09:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مئات من الشهداء سقطوا . ومازال نظام مبارك الإجرامي يطلب المزيد، الآلاف من الجرحى ، لا تكفي آلة السحق الآدمية لتتوقف.

سحب أزيد من مليون من الشرطة ، وفتح أبواب السجون أمام الزعران واللصوص والمجرمين ليستبيحوا مصر الأبية . قناصة لا يخطئون الهدف ليصطادوا كادحي مصر، عقاب جماعي سلطه نظام إجرامي علي شعب أراد أن يتحرر من وحش دموي مص دماء كادحي مصر. ملايين الشعب التي جابت الشارع، واعتصمت وقاتلت وقتلت.لا تعني بنظر النظام الدموي إلا تطاولا منعدم الكياسة لعبيد على أولي نعمتهم.

عجز الرصاص الحي عن ثني كادحي شعبنا في مصر عن مطلبهم : مبارك اطلع برا. ناور النظام ، مطلقا الوعود ، مقيلا الحكومة ، وفي نفس الآن إشاعة الجريمة ونشر الرعب وإطلاق العصابات للنهب والحرق والترويع . أدركت الجماهير غاية الدسيسة . ردت بتشكيل اللجان الشعبية لليقظة ووزعت المهام ، قسم لحماية الأحياء والمرافق العامة والآخرون لتأمين الاعتصام في ميدان التحرير الذي أضحي برمزيته وموقعه، مركز عمليات الانتفاضة .

بانصرام الأيام ، الانتفاضة لم تنهك ، الشعب لم يتعب ، الحركة في اتساع والمطالب تتجذر.

يوم جمعة الغضب أضفي أبعادا جماهيرية أكبر ، الملايين اجتاحت القاهرة ، الإسكندرية ، المحلة المبري و السويس....يوحدها مطلب واحد :ليرحل فورا.

طلع مبارك علي الشعب عشية المسيرة المليونية، خاطبا فيه بلغة العازف علي مشاعر الناس سهلي التصديق، مذكرا بأمجاده أيام الحرب والسلم معلنا تعففا كاذبا عن معاودة الترشيح ومعينا خليفة له ، بعد ممانعة دامت سنين ومبشرا بإصلاحات اقتصادية تغير واقع المصريين رأسا علي عقب واعدا بمحاسبة الفاسدين وناهبي المال العام. طبعا انطوت الحيلة علي بعض الطيبين ، المستسلمين لوازع أخلاقي ولكن الرجعين سياسيا: الرجل عجوز فلنمنح له فرصة فقد أضحي واعيا بمكباته.

كادت الحيلة أن تعطي أكلها فقد راح ضحيتها بعضا من المعتصمين وأقساما من المساندين للحركة ، ووجدت فيها أحزاب المعارضة الليبرالية السائرة مع الانتفاضة والمرعوبة من سرعة تجذرها واتساعها، فرصة للقفز لممارسة عادتها التاريخية ، السعي إلي عقد صفقة مع النظام الدموي ولو في مواجهة المنتفضين وعلي دماء الشهداء ، طبعا فضجيج انقاد الوطن والتباكي علي الدماء المراقة والجنوح إلي السلم والبناء الجماعي ورفض التطرف والعدمية... قاموس الليبرالية الخائنة، غني عبر التاريخ بمثل هده الأحجية السائرة لانتقالها لخدمة الثورات المضادة.

بجانب خطاب تجيش العواطف وإطلاق الوعود والعهود، أعد سيناريو في غاية الدموية والإجرام. تم تجهيز المئات من المجرمين و ذوي السوابق وأعضاء من الحزب الوطني و بتأ طير من عناصر البوليس يالزي المدني ، مسلحين بالأسلحة البيضاء والأسلحة النارية ، امتطي البعض الخيول والجمال، وهجموا علي المعتصمين في ميدان التحرير بكل وحشية مستعملين الرجم بالحجارة و القذف بالمولوتوف وتمت محاصرة الميدان ومنع وصول سيارات الإسعاف وإمدادات الأدوية والغداء إلي المعتصمين . السيناريو واضح غايته تفكيك الاعتصام ، بعدها تسيير مسيرات داعمة لمبارك ، و فرض حظر التجول عمليا من طرف الجيش بمبرر الحيلولة دون الاصطدام بين أبناء الشعب واستتباب الوضع وإنهاء الانتفاضة وهزمها.

قتالية الشباب ، تضحيات المعتصمين ، إصرار الشعب علي القتال دفاعا عن انتفاضته وفاءا لشهدائه، عشقه للحرية التي ذاق طعمها . وحقده علي نظام في غاية الدموية ، أحبط السيناريو وأفشله.

كان فشلا ذريعا وكانت له تداعيات ، فالناس الطيبين الدين صدقوا كلمات الذئب المدغدغة للعواطف استفاقوا علي حقيقة الخداع والمكيدة .والامبرياليات المنافقة ، اضطرت تحت ضغط الري العام في بلدانها المتتبع للقنوات التلفزية وخوفها أن يؤدي صمتها عن جرائم رأس النظام إلي فقدانها لكامل النظام العميل لها ، فتوالت البيانات والتصريحات والمكالمات المنددة بالعنف والداعية إلي تخلي فوري للديكتاتور عن السلطة لأحد أعمدة النظام ذاته تفاديا للإحراج ومنعا لتجدر الحركة وانقادا للنظام ، نظامها.

اعتذر الوزير الأول المنصب حديتا ، وتحدت نائب مبارك عن فتح تحقيق ومعاقبة المسئولين عن الهجوم، صرح رئيس برلمان الفساد أن الهجوم غير مقبول . يا جماعة الذئاب الهرمة ، ألستم من قتل المئات مند بدء الانتفاضة؟، ألستم من أمر الشرطة أن تبتلعها الأرض، فسحا للمجال أما الجريمة والقتل بدون حسيب ؟، ألستم من سهر ودبر ومول الهجوم علي ميدان الحرية؟ ، ألستم أركان كل الجرائم التي طالت شعبنا ، نهبا وقتلا وإفقادا للكرامة؟.أيها السادة كنتم تحضرون للرقص علي جثة الانتفاضة ، كنتم تمنون النفس بسحق مصر الكادحة هيئتم المسرح فانكشفتم أمام شعوب العالم.

أبان نظام مبارك علي أن دمويته لا قاع لها. وسيظل يبيض الدسائس الدموية إلي أن يدفن ، لن يغادر إلا مهزوما ، مكرها. الضامن الوحيد لقطع بأس هده الآلة الإجرامية ، يوجد في مزيد من تنظيم القوة الشعبية الضاربة ، توسيع الاحتجاج ، استعمال أوراق ضغط وازنة كوقف الملاحة بقناة السويس ، الضرب بقوة وبقسوة علي يد مليشيا الحزب الوطني وعصابات الصعاليك ، اتخاذ الأحياء الشعبية قاعدة للتعبئة والتجنيد والتنظيم والتربية لكسب الشعب . لا يجب الانخداع بأجهزة الدولة ووعود بطانة النظام.

إشهار المطالب وشرحها للشعب .إقالة فورية لمبارك ومحاكمة المتورطين في قتل أبناء شعبنا منفذين أو آمرين. ومن أجل حل برلمان الفساد ومجلس الشعب وتشكيل حكومة انتقالية بدون الحزب الوطني مهمتها تدبير المرحلة الانتقالية ووضع دستور ديمقراطي وبرنامج اقتصادي استعجالي يستجيب لمطالب كادحي مصر وتعديلا لسياسة الخارجية التابعة للامبريالية وصنائعها.

انتفاضة في القاهرة ورهاب في تل أبيب.

مند اتفاقية كامب ديفيد التي وقعها أنور السادات مع الكيان الصهيوني ، والتي انتقلت بموجبها مصر من قائدة الصدام مع الكيان الصهيوني الذي خاضت ضده ثلاثة حروب ، إلي دولة جارة، معترفة بهذا الكيان الغاصب ومتعاونة بشكل كامل معه للحفاظ علي أمنه . فحرس الحدود المصريين قناصة لقتل المتسللين الأفارقة ولا يتورع النظام المصري في إتيان هده الجريمة الشنعاء حفاظا علي أمن إسرائيل. الحرب علي غزة وحصارها وتجويعها وضرب الطوق عليها بالجدران الكهربائية وتدمير خنادق التهريب واعتقال المقاتلين وتبادل المعلومات الأمنية ، والتحريض ضد حزب الله إبان الهجوم الإسرائيلي علي لبنان ، وعرقلة انعقاد مؤتمر القمة العربية الذي لن يعدو كونه مأدبة للتباكي ، من أجل ترك المجال لآلة الدمار الإسرائيلية لتحقق أهدافها في سحق حزب الله . كل الجرائم الإسرائيلية المدانة لم تشوش ولو لحظة علي نظام مبارك في مواصلة خدماته للدولة الصهيونية .

طبعا ما أن بدأت الانتفاضة ، كان الصهاينة مطمئنين إلي القبضة الدموية لمبارك ، كانوا على قناعة أن رصاص شرطة مبارك لن يوفر المحتجين . وستملئ السجون و بعد حملات التأديب ، سيدخل هؤلاء المتطاولين إلي جحورهم ويستمر مبارك في إدارة حكمه أكتر قوة من قبل، مطمئنا بعد أن يلحق الهزيمة وينفس ما تراكم من غضب، و يمهد لتوريث الحكم في ظروف أفضل لنجله.

هده العقلية البوليسية الصهيونية سليمة جدا طالما كان الشعب خاضعا مستسلما. لقد انقلب الوضع ، فلا معاهد الأبحاث و لا الصحفيين المتخصصين و لا مدعي الرسوخ في العلم ، جميعهم استيقظوا مشدوهين علي انقلاب لم يتخيلوه في أسوء كوابيسهم :علي نظام مبارك الرحيل .

من حق النظام الصهيوني أن يصاب برعب حقيقي، الأمر هنا يتعلق باحتمالات لخسارة في غاية الجسامة تقلب الوضع السياسي في الشرق الأوسط رأسا علي عقب . فالنجاح في إقامة نظام ديمقراطي في مصر خادم لمصالح الشعب الكادح ، وغير منساق للعمالة للصهيونية والامبريالية ، حتى ولم يصل إلي درجة القطع الجذري سيمثل انتكاسة حقيقة للمشروع الصهيوني الامبريالي و أذيالهم بالمنطقة هدا ما يجعل التأمر علي الانتفاضة لا يقف عند بنات أفكار مبارك العجوز بل يمتد إلي مصالح إقليمية في غاية الدقة والخطورة، مما يفرض علي الانتفاضة اليقظة كل اليقظة ،

الرجعيات العربية..... الدور القادم على من ؟

ما كادت الأنظمة الرجعية تستفيق علي وقع انتفاضة شعبنا في تونس التي أرغمت أحد جنرالات الإجرام علي الفرار.و بينما تحاول استيعاب ما يحدث وتمني النفس بأن الأيام السود ولت، حتى باغتها زلزال أشد وقعا، وأعظم رعبا. عقدت القمة العربية الاقتصادية في شرم الشيخ عشية الانتفاضة التونسية المستمرة ، والقي "الزعماء"الخطب علي مستقبل تعاون اقتصادي لن يري النور وتنافسوا علي إلقاء نفس الكلمات المملة ، وأكلوا ما لذ وطاب و التقطوا صورا للذكري وكل واحد منهم يمني النفس أن الرياح العاتية للانتفاضة لن تطاوله أو أن بأسها لن يتجاوز حدود تونس . وقد أرغد وأزبد أبو الغيط من سؤال صحفي حول انتقال الانتفاضة إلي مصر واصفا القول بالكلام الفارغ.

مازالت روائح الزعماء لم تبرح شرم الشيخ وصدي خطبهم الضجرة تملأ المكان ، حتى تفجرت الانتفاضة المصرية بكامل قوتها وجبروتها.

ارتعدت الرجعيات وأصبحت تري الانتفاضة في كل زاوية ، وتشم رائحتها في كل حدث . وأصبحت موقنة أن مسلسل الانتفاضة قد انفتح وكل يقاتل بكل ما أوتي حتى لا يكون الدور دوره.

هاهو عبد الله صالح الذي يحكم بمعية أسرته اليمن ، بالقمع والفساد .طيلة سنين وضع في أدانه عجينا حتى لا يسمع مطالب المعارضة في الحراك الجنوبي ، مخاطرا بكل استخفاف بانقسام البلد، شانا حربا خاسرة ضد الحوتين لإظهار أنه في الحلف المضاد لامتدادات إيران الإقليمية ، وكونه في صف النظام السعودي أحد أركان الحلف الامبريالي بالمنطقة. موفرا لسلاح الجو الأمريكي الغطاء لشن الهجمات علي المدنيين بمبرر محاربة الإرهاب ، حتى يصفو له المجال ويحظي بالمكافئة علي الخدمة .

عبد الله صالح هذا ، كان يحضر لتعديل دستوري ليمدد لنفسه البقاء في الحكم ويمهد الأرضية لتوريث ابنه وزير الدفاع الحالي .رغم المعارضة الشديدة لهدا الخيار من طرف أحزاب عديدة بالبلد لكنه لم يأبه. انتفاضة الشعب المصري جعلت الصخر يسمع والأبكم ينطق، لملم عبدالله صالح مجلس برلمانه ومجلس مستشاريه وكل الأجهزة السامية للدولة مخاطبا فيهم ، أنه يتبرأ من أية نية التمديد ولا للتوريث، داعيا إلي تشكيل حكومة وحجة وطنية .

في الأردن ، لم يمض على الانتخابات البرلمانية إلا القليل ، قاطعتها أحزاب المعارضة ألكبري ، طاعنة في نتائجها وظروف إجرائها.الحركة النقابية سبق وأن احتجت وأضربت ضد الغلاء .جواب النظام الأردني أن لا تراجع عن الانتخابات و لا حديت عن إصلاحات و لا إمكانية لتقليص الأسعار، في ظل أوضاع أزمة اقتصادية عالمية صعبة .

قتال شعبنا في مصر ، وتصديه بشجاعة للقتلة في شوارع القاهرة ، جعل عمان ترشي وتنصاع .أمر ملك الأردن بإقالة الحكومة وبدء مشاورات مع المعارضة للاتفاق علي عناوين إصلاحات دستورية وسياسية. وتقرر الزيادات في الأجور و تقليص للأسعار.

الشرق الأوسط مريض هذا ما قاله الدكتور بشار الأسد .ليس وحيا مما درسه في مدرجات كلية الطب.ولكن الانتفاضة الشعبية هي من لقنت الدرس حتى لأغبى الأغبياء .بشار يمني النفس بأنه يحوز علي الوقت لدرء انتفاضة الشعب السوري واعدا بالسماح بحق تأسيس الجمعيات المدنية وحق التعبير وأمر بزيادات في التعويضات عن مصاريف التعبئة .ما لم يدركه الأسد بعد، أن الشعب عندما ينتفض سيضع الأسود في أماكنها اللائقة بها لكي لا تروع البشر.

أما المجاهد الكبير جدا في حبس أنفاس الشعب الجزائري ، فصمت حتى شعر أن الأرض تميد تحته ، فلهيب تونس مر من مدن الجزائر لكنه خمد إلي حين. وأشر على أن النظام فوق حقل ألغام حقيقية. مند الانقلاب الدموي للجيش علي العملية الانتخابية. وإطلاق عرس الدم الذي راح ضحيته عشرات الألوف من شعبنا الجزائري والآلاف من مجهولين المصير ، والمنفيين الهاربين من كماشة القتل العسكري والفتاوى الرجعية، مند 1992 والنظام الجزائري يحكم بقانون الطوارئ المقيت بدعوي محاربة الإرهاب .

مصادرة الحريات وقمع تطلعات الشعب الجزائري، الرافض لحكم إجرامي ينهب البلد نهبا، في سياق أكبر عمليات سرقة منظمة لعائدات الثروات الطبيعية، تاركا لأبناء الشعب الانتحار في البحر أو الصدأ في الشوارع بدون دخل .مروجا كونه حاميا للشعب والبلد من إرهاب متربص للانقضاض، ناشرا الخوف ليديم له الوضع ، مستعملا كوابيس العشرية الدامية الذي يعتبر أحد صنائعها.

رعب الأحزاب المستفيدة من موائد النظام الجزائري ، استشعرت المخاطر ودلالة ما يعتمل في أعماق الشعب الجزائري ، فراحت تطلق النداءات وتطرح المبادرات ، بهدف التنفيس عن حدة الضغط الشعبي، مطالبة بإصلاحات دستورية وسياسية ، وكانت أحزاب ما يسمي التحالف الرئاسي علي رأس المتسابقين مع الزمن .

بادر حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية إلي مسيرة مطالبة بتغيير أوضاع البلد السياسية وإطلاق سراح المعتقلين ، فاستنفر النظام عشريين ألف شرطي وحاصر المسيرة قبل انطلاقها، وشنت أبواق دعاية النظام وأحزاب الائتلاف الرئاسي وبعض الأحزاب أدعياء المعارضة حملة شرسة ضد التحريض وتهديد الاستقرار ، ناقمين علي من لا يستوعب أن الجزائر استثناء ...الخ.

عقد بوتفليقة اجتماعا وزاريا وقرر مكرها ، أنه في الأيام المقبلة سيتم إلغاء قانون الطوارئ وأمر بفتح التلفزة و الاداعة في وجه الأحزاب المعارضة ، وسمح بالتظاهر باستثناء في العاصمة، طبعا فبوتفليقة يحس با لنار الحارقة تتأجج ويسعي إلي إخمادها بتنازلات استباقية ، فهل يفلح ؟ لن يفلح. التنازلات من فوق واضحة الهدف والمسعي ، ابعاد شبح الانتفاضات الشعبية المقاتلة من أجل ديمقراطية حقيقية غير قابلة للارتكاس .و تكنيس جدري لأنظمة بالية ، لاشرعية لها إلا الحراب وحماية الامبريالية.

والآخرون؟

لا استثناء كل الرجعيات في شمال إفريقيا والشرق الأوسط مستشعرة أن رأسها مطلوب .ما من شعب في المنطقة إلا عيونه المدققة مركزة علي بطولة الشعب المصري . العواطف كلها مع متاريس المقاتلين من أجل الحرية والقلب يغلي متى يحين دورنا.؟

الأنظمة تتمني هزيمة مدوية للانتفاضة المصرية ، لوقف مسلسل حصاد الأنظمة، وفي انتظار الأيام السعيدة تتوالي تنازلاتها تحت إكراه الخوف من الانفجار وأن لا يأتي الدور عليها. لا شيء يضاهي بطشها وغرورها زمن قوتها إلا جبنها ورعبها لحظة هبوب رياح الثورة. ما من بلد ، ما من نظام مستثني، الكل مرشح وكل الشعوب تترقب دورها.

فليعم الهلع قلاع الرجعية، ولتخرج أشباح الثورة لتزعج المستبدين في قصورهم، ولتنتصب الثورة في كل مكان، فلا شيء سيوقفها.



#أبناي_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أبناي حسن - أشباح الثورة تحلق فوق قصور الرجعيات