أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - ماركوس عياد جورجى - سيدى الرئيس لا يشرفنى أن تكون أبى














المزيد.....

سيدى الرئيس لا يشرفنى أن تكون أبى


ماركوس عياد جورجى

الحوار المتمدن-العدد: 3274 - 2011 / 2 / 11 - 03:00
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


عندما أعلن فخامة رئيس الوزراء الفريق أحمد شفيق أن الرئيس مبارك لا يجوز استبعاده بهذه الطريقة المهينة لأنه كأب لا بد من احترامه مهما كان الخلاف بينه وبين أبنائه وأكد الرئيس المصرى ذلك الكلام فى خطبته المملة عن تغيير 6 مواد من الدستور شعرت بامتعاض شديد لأن الوقت ما زال مبكرا على نهاية تلك الأزمة
تذكرت وقتها الديكتاتور الشيوعى نيكولاى تشاوشيسكو وزوجته ايلينا عندما اقتيدوا إلى الموت رميا بالرصاص كيف صرخت الزوجة فى وجه الجنود " أنا أمكم كيف تفعلون ذلك ؟؟؟" تلك المرأة التي حكمت رومانيا مع زوجها و أذاقت الشعب الويلات تتبجح أنها أمهم

وذلك الذى تدعى يا سيادة الفريق أنه أب هو الذى أطلق اللصوص والقتلة والمجرمين ليروعوا المصريين فكيف يكون أباهم ؟
ذلك الذى حرض الأمن والبلطجية ليقتلوا ويصيبوا المتظاهرين ثم يتلاءم ويدعى أنه سيحاسب المسئول من أين له أن يكون أبا ؟
ذلك الذى فوض سلطاته لنائبه ولكنه يناور ويلتف حتى يتضح لنا أنه ما زال يمسك بزمام السلطة فهو يعد ويتوعد بأن يحاسب وأنه لن يتهاون مع المقصرين رغم أنه هو زعيم المقصرين

سيدى الرئيس أنت لست أبا بل مجرد رئيس عصابة كل همها أن تسلب وتنهب وتقتل وكل من يدافع عنك هو شريك فى تلك الجرائم

سيدى الرئيس الشعب المصرى كان سخيا معك وكريما إلى أبعد الحدود عندما طالبك بالرحيل ففى أى دولة ديمقراطية يتعرض أمثالك للمساءلة القانونية على ما اقترفته يداك من إهمال وتقصير وفساد وبلطجة مهما كانت انجازاتك

سيدى الرئيس من وضعوا أسس الدولة الأمريكية استحقوا وبجدارة أن يلقبوا بالآباء المؤسسين لأنهم حاربوا وضحوا من أجل الوطن ووضعوا دستورا وقوانين تضمن استقرار البلد ورحلوا ولكنهم لن يرحلوا من ذاكرة كل مواطن أمريكى لأن لهم الفضل فى جعل أمريكا القوى العظمى فى العالم أما أنت فسوف ترحل والبلد على وشك الانهيار وتصر على منصبك على حساب الشعب فأين حمرة الخجل عندما تدعى أنك أب تتحدث إلى أبنائه؟
سيدى الرئيس الأب الحقيقى يضحى من أجل أبنائه يصرف من جيبه ليوهبهم يعرض حياته للخطر ليضمن لهم الأمان أما أنت فنهبت ما كان فى جيوب شعبك ضحيت بأمن شعبك لتضمن سلامتك فأخبرنى بالله عليك من أى قاموس جئت بهذا النوع من الأبوة ؟

سيدى نائب الرئيس عجبت عندما طلبت من المتظاهرين العودة إلى بيوتهم فكيف عندما ترى ظالما يظلم ومظلوما يصرخ تقول للمظلوم اصبر ولا تقول للظالم لا تظلم



#ماركوس_عياد_جورجى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيها المسلمون إلى متى تعرجون بين الفرقتين؟


المزيد.....




- محكمة العدل الدولية تأمر بوقف العمليات الإسرائيلية في رفح فو ...
- من هو رئيس محكمة العدل الدولية سلام فياض؟
- محافظة تايلاندية تلجأ إلى الحيلة للإيقاع بالقرود المشاغبة
- برشلونة يقيل هرنانديز ويستعد لإعلان الألماني فيليك مدربا جدي ...
- فرنسا: مجموعة السبع تبحث عن طريقة لمصادرة الأصول الروسية الم ...
- الحوثيون يعلنون تنفيذ 3 عمليات نوعية ضد 3 سفن
- السفارة الروسية في ليبيا تعلن استئناف عمل قنصليتها
- -بغض النظر عن الديانة والأفكار-.. أردوغان يطرح رؤيته لمصير ا ...
- لوموند الفرنسية -متخوفة- من - تمهيد لتواجد روسي عسكري وناعم- ...
- العدل الدولية تلزم إسرائيل بوقف عمليتها العسكرية في رفح


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - ماركوس عياد جورجى - سيدى الرئيس لا يشرفنى أن تكون أبى