أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم المعموري - اعواد ثقاب














المزيد.....

اعواد ثقاب


جاسم المعموري

الحوار المتمدن-العدد: 978 - 2004 / 10 / 6 - 07:46
المحور: الادب والفن
    


هذا نوع ٌمن أنواع ِالشوق ِ
يراودُ في الليل ِفتىً كان العشقُ
يسامرُهُ بين النخلةِ والماء ِ
ليلُ الغربةِ يصرخُ والذكرى
تنأى في كلِّ الأيام ِ
مفتونٌ بالليل ِأنا
لكن في بلدي ليس هنا
بين النخل ِوماء ِفراتٍ
وحبيبٌ يتسترُ بالظلمةِ
لحظاتٌ يقتربُ الفجرُ رويدا ً
صوتُ نباح ِالكلب ِبعيدُ
وقـْعُ الأقدام ِوضوحا ً يزدادُ
ودقاتُ القلب ِتزيدُ
جاءَ حبيبي ....
رقص الحقلُ وغنى
صارَ فراشا ً.. صارَغطاءا ً
صاح الديكُ :
الشمسُ ستشرقُ ياعشاقُ
والحقلُ يخافُ من الفلاح ِ
* * *
ضحكتُ من الألم ِ
ضحكَ المنفى من ضحكي
قالَ ستبكي ..
قلتُ سأضحكُ ..
قالَ ستبكي ..
قلتُ سيضحكُ دمعي
قال تموتُ ..
قلتُ- وحتما ً- أنتَ تموتُ
سبحان الباقي قهاراً بعد فناء ِالأشياء
يامنفايَ الى أينَ تفـرّ ُ ؟
أتسمحُ للريح ِبأن تقلعَ في الليل ِخيامي
كيف ستـنجو .. ؟
هذا العقربُ منذُ قرون ٍيلدغ ُقلبي
حين يحولُ نفطك يامنفايَ سموما
* * *
حين يخيمُ ليلُ الرمل ِعلى المنفى
يبدأ ُزحفُ الأفعى يتلوها أفعى
فالويلُ لمن يغفو , والويلُ لمن يسهو
هذا حقّ ُالصحراء ِعلينا , أن نركع للعقربِ
يعلوها في الليل ِزنيمُ
* * *
أعوادُ ثقابٍ صـُنعت خصيصا ً
كي تحرقَ معتقلا ًفيه حسينا ً

رفحاء 1993



#جاسم_المعموري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قبليني


المزيد.....




- قرنان من نهب الآثار التونسية على يد دبلوماسيين برتبة لصوص
- صراع الحب والمال يحسمه الصمت في فيلم -الماديون-
- كيف يبدو واقع السينما ومنصات البث في روسيا تحت سيف العقوبات؟ ...
- الممثل عادل درويش ضيف حكايتي مع السويد
- صاحب موسيقى فيلم -مهمة مستحيلة- لالو شيفرين : جسد يغيب وإبدا ...
- دينيس فيلنوف يُخرج فيلم -جيمس بوند- القادم
- افتتاح معرض -قفطان الأمس، نظرة اليوم- في -ليلة المتاحف- بالر ...
- -نملة تحفر في الصخر-ـ مسرحية تعيد ملف المفقودين اللبنانيين إ ...
- ذاكرة الألم والإبداع في أدب -أفريقيا المدهشة- بعين كتّابها
- “361” فيلم وثائقي من طلاب إعلام المنوفية يغير نظرتنا للحياة ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم المعموري - اعواد ثقاب