أمل حاتم
الحوار المتمدن-العدد: 3272 - 2011 / 2 / 9 - 20:04
المحور:
الادب والفن
إليكَ ياشهيد
لا أخضرَ أطهرُ من عشبٍ ينمو وحيداً أعزلاً
فوقَ قبرِكَ يا شهيدْ
يعلنُ أنْ لاجيوبَ لهذي العاصفة
أمسِ كنتُ بينكم أزرعُ الحديقة بما تبقّى لديَّ من بذور الحقيقة
فأوقفوا العزف على ترابي
وانتبهوا
هنا هناك ربما حيث تثبتون
ثمة مكيدةٌ أخرى لمّا ينتزعها تظاهري بالموت
فأوقفوا العزف على ترابي
وانتبهوا
إلى رجعٍ خفيٍّ للصدى ـ هل تسمعون:
دماؤنا وذماؤنا تروي الحكاية من أواخر يناير إلى بدايتها
في ثمانينات النهاية وأسماؤنا تَرِدُ تباعاً
في خطاباتِ مَنْ أسندوا موتَنا للخطيئة
فأوقفوا العزف على ترابي
وانتبهوا
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟