أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مروان محمد حنون - العمال العاطلون ثائرون














المزيد.....

العمال العاطلون ثائرون


مروان محمد حنون

الحوار المتمدن-العدد: 3271 - 2011 / 2 / 8 - 19:37
المحور: الادب والفن
    


ايها الثوار

انها اللحظة الحاسمة

الآن ... الآن......... الان

انفضوا القهر والاستبداد

على قارعة الماضي السحيق

الحلم يتحقق........

عيون المستقبل تتطلع اليكم

لا منقذ للاطفال غير ثورتكم

صمتهم المغمس بالحزن والجوع

لا صراخ لا أنين

بطولاتكم فرح .... وجراحكم لعب للاطفال

اقذفوا بابن علي والقذافي ومبارك

ستبتسمون للابد

فالثورة حب

الثورة امل الجياع

في انظمة الاستبداد

في بلد العمال وبلاد الحرمان

الى الامام يا عمال

الى الامام ايها الاحرار

لا تنتظروا حلا امريكيا

دممممممممممممم قراطيا او بنفسجيا

انتم الافضل

نحن الشغيلة الوجع

نحترق بصمت موحش

كبتنا ذلنا

من اجل الخبز ......الان ثورتنا

من اجل الحرية ....ثورتنا

انها الشرارة الابدية

لن تنطفأ..........

جيفارا بين صفوفكم

طليعيو وشرفاء العالم معكم

لن نتفرج يا رفاق

نحن االعمال هنا وهناك

معكم نسند ظهوركم

نواجه برجوازيينا كما فعلتم

جاء الحريق ......

غسل عار الاستبداد

انتم الابطال

عمال ... عاطلين ...

جياع

فصوتكم واكفكم البيضاء

محى الخوف فينا

حطمتم الاغلال

لم يعد بعد الآن ....... بكاء طفل جائع

لم يعد هنالك صمت

صرخات صرخات ......ثورية

خبز وحرية

ابتسموا ايها الاطفال

فالثوار مبتسمون

لقد عبروا طرقا مفخخه

نحو الحرية

تلاحموا..........

واعرفوا من هم اصدقاء الشعب

ومن هم مصاصي دمائكم

احذروا دسائسهم و بدائلهم

والانتهازيين والاصلاحيين والطوباويين

انتم الاحرار ........ وانتم اخترتم

لا تسلموا رايتكم للنهابين

هكذا كان يقول لينين

لن تخسروا سوى وجع

وماض كئيب

ابتسموا سنبتسم معكم

لا شيء خلفنا

سوى الذل والخوف

والقيود

حطموها .........لا عبودية بعد اليوم

تلاحمكم مرشدكم

ثورتكم العمالية خلاصكم

رصوا الصفوف يا رفاق

فامضوا سلما وعنفا

قوتكم في وحدتكم

الاديان و المذاهب والقوميات

تفرقكم

نحن بالعراق بالجزائر بفرنسا

بايران بمصر .........اخوتكم

يا عمال العالم اتحدوا



#مروان_محمد_حنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مروان محمد حنون - العمال العاطلون ثائرون