أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ­مظلوم الجوادي - ثورة 14 تموز وعفالقة هذا الزمن














المزيد.....

ثورة 14 تموز وعفالقة هذا الزمن


­مظلوم الجوادي

الحوار المتمدن-العدد: 3271 - 2011 / 2 / 8 - 04:29
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



ونحن نستقبل ذكرى الإنقضاض على ثورة الشعب العراقي ثورة 14تموز المجيدة وقائدها الزعيم عبدالكريم قاسم يجب ان نمر عليها ونحن نعيش احداث وإنتفاظات بل ثورات تنهض بها الشعوب العربية بعيداً عن الإنقلابات العسكرية المشؤومة التي لم تأتِي إلا بديكتاتوريين وجدوا أنفسهم وكأنهم منزلين من السماء ليكونوا رأس النفيضة لهذا البلد او ذاك ..!!
قاسم الزعيم الذي بدأ وإنتهى وهو الشخص الأول في العراق الذي لم يتمكن من شراء دار سكن له والكل يعرف إنه كان يستأجر دار بسيطة في بغداد نهاية منطقة البتّاويين في شارع بسيط متواضع سُمّي بعد نهايته بـ شارع الزعيم .. وأُغتيل هذا الانسان وفي جيبه نصف دينار بل وسمعنا من البعض إنه كان مطلوباً بدينار ونصف لم يتمكن من تسديدها بسبب مفاجأته بمؤامرة أو إنقلاب 8شباط الذي أُقيمَ على جثث الجماهير كما وصفها المستشرق السوفيتي حمزاتوف ولكن العفالقة رداً على أثر ذلك أسموها (( عروس الثورات )) .. تلك العروس الخائبة التي كان خضابها من غزارة الدماء العراقية التي أُريقت على كل أرض العراق ..
لندرس من هو المسؤول الأول في إرتكاب جريمة ثمانية شباط والتي راح ضحيتها عشرات الآلاف من العراقيين الشرفاء ..!!
أول الأشياء القوانين التي شُرعت ومنها ( قانون الأُسرة ) الذي كان من أهم المكاسب للمرأة العراقية .. ومن خلال هذا التشريع الذي أخذ لمساته في إستوزار العراقية المناضلة الدكتورة نزيهة الدليمي التي أصبحت الوزيرة الوحيدة في الشرق الأوسط .. وهذا كان من أكبر الكبائر عند رجال الدين خاصة في الحوزة العلمية الشيعية في النجف الأشرف ..
- ثانياً : قانون الإصلاح الزراعي الذي شرَّع بأن الأرض لمن يزرعها والذي أثار رجال الدين والحوزات بسبب الخسارة التي منيت بها الزمر الإقطاعية التي كانت تموّل آيات الله من المرجعيات على حساب الضعفاء وقد وقفت المرجعية بكل قوتها ضد قانون الإصلاح الزراعي وقد صدرت الفتاوى بتحريمه على الطريقة التالية : كان الفلاح يأتي ليسأل آية الله السيد محسن الحكيم بأن الدولة أعطته أرض ليزرعها ويأكل من ثمرها وتبقى ملكاً له .. وكان جواب آية الله الحكيم بأن الأرض حرامٌ عليه لأنها مغتصبة من (( الشيخ الفلاني )) يعني الإقطاعي الفلاني .. وبذلك كانت الحرب ضد كل المكتسبات التي قدَّمتها حكومة عبد الكريم قاسم ..
ومسألة ثالثة هي بيان رقم 80الخاص بتأميم النفط العراقي من الشركات الأجنبية ..
كل هذه الإنجازات قد أغاضت الرجعية الداخلية المتمثلة برجال الدين التي أحسَّت بتهديد مصالحها .. فقد شرَّعت بتأسيس جبهة صفراء واسعة كان هدفها الأول إسقاط نظام عبدالكريم قاسم مكونة من المخابرات الأمريكية ودولة الكويت وجمهورية مصر العربية وعملاءهم من حزب البعث والقومييون العرب تحت شعار (( يا أعداء الشيوعية إتَّحدوا )) وكانت النتيجة إنقلاب حقير فاشستي أُقيمَ على عشرات الآلاف من الجثث العراقية وإستشهاد قائد ثورة تموز ووصول العراق الى هذه الحالة التي يعيشها العراق من التخلّف والفساد وسيطرة العصابات على رأس الدولة بإسم الديمقراطية والتغيير الجديد .. في الوقت الذي تتصاعد أسعار النفط الى الأعلى نجد أبناء العراق .. زيادة في الأمية وبيوت من الصفيح ويستخرجون الأكل من المزابل .. والقادة يسرحون ويمرحون ويشترون العقارات في أغلى مناطق العالم ..
(( متى يتكلَّم الصامتون .. إن للظلم نهاية ))






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- ظبي بأنف غريب.. ما حكاية السايغا الذي نجا بأعجوبة من الانقرا ...
- مصدر إسرائيلي يكشف لـCNN تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار في غ ...
- حسام أبو صفية لمحاميته: هل ما زال أحد يذكرني؟
- -إكس- و-واتساب- في قلب جدل جديد: تحقيق يرصد حسابات يمنية ترو ...
- الوحدة الشعبية: استهداف سورية العربية حلقة لاستكمال مشروع ال ...
- مبادرة -صنع في ألمانيا-: أكثر من 60 شركة ألمانية تتعهد باستث ...
- لماذا لم تكشف بغداد عن هوية المتورطين بهجمات المسيرات؟
- بدء خروج العائلات المحتجزة من السويداء -حتى ضمان عودتها-
- عاجل| وسائل إعلام إسرائيلية: سلاح الجو يهاجم أهدافا للحوثيين ...
- شاهد.. مطاردة مثيرة وثقتها كاميرا من داخل دورية الشرطة تعبر ...


المزيد.....

- كتاب: الناصرية وكوخ القصب / احمد عبد الستار
- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ­مظلوم الجوادي - ثورة 14 تموز وعفالقة هذا الزمن