أحمد بن عثمان التويجري
الحوار المتمدن-العدد: 3270 - 2011 / 2 / 7 - 20:52
المحور:
الادب والفن
إذا شَعبُ مِصرَ أرادَ الحياةَ
فَقُولوا لِفِرعَونَ أينَ المَفَرّْ ؟
وفي أيِّ لُجّ سيطفو الرُّفَاتُ
وفي أيِّ دَرْكٍ يكونُ المَقَرّْ ؟
وَمنْ سيُجيرُ كِلابَ الفَسادِ ؟
وَشَعبُ الكِنَانةِ ها قَدْ زَأَرْ
سَلامٌ على النِّيلِ رَمزِ الحياة
سَلامٌ على أزهرٍٍ ما اندثر
سَلامٌ على ثورةٍ في الصّعيدِ
سَلامٌ على كُلِّ حُرٍ أَغَرّْ
سَلامٌ على الثائراتِ ارتدين
ثيابَ الكفافِ لفضحِ البَطَرْ
سَلامٌ سَلامٌ بِِمِلءِ الوُجودِ
أيا مِصرُ يا قِبلةً للظَّفَرْ
أَجلْ أنتِ مَقبَرَةٌ للغُزاةِ
وفيكِ رماحُهُمُ تنكسرْ
وأنتِ زُعَافٌ لِكلِّ الطغاةِ
وَسَيلٌ يُدَمدِمُهُمْ في الحُفَر
عَصَاكِ سَتَلقَفُ ما يأفِكونَ
وعِندَكِ باطِلُهم يَندَحِرْ
أيا مِصرُ يا مَعقِلاً للإباءِ
ويا مَوْئلاً للعُلا في البَشَرْ
حَذارِ حَذَارِ التِفَافَ اللصُوصِ
وإيَّاكِ إيَّاكِ غَدرَ الغَجَرْ
وإيّاكِ أن تَستَكينَ الأسُودُ
فَتَركَبُها ضَاحِكاتُ البقرْ
سَلامٌ على النِّيلِ رَمزِ الحياةِ
سَلامٌ على أزهرٍٍ ما اندثر
سَلامٌ على ثورةٍ في الصّعيدِ
سَلامٌ على كُلِّ حُرٍ أَغَرّْ
سَلامٌ على الثائراتِ ارتدين
ثيابَ الكفافِ لفضحِ البَطَرْ
سَلامٌ سَلامٌ بِِمِلءِ الوُجودِ
أيا مِصرُ يا قِبلةً للظَّفَرْ
أَجلْ أنتِ مَقبَرَةٌ للغُزاةِ
وفيكِ رماحُهُمُ تنكسرْ
وأنتِ زُعَافٌ لِكلِّ الطغاةِ
وَسَيلٌ يُدَمدِمُهُمْ في الحُفَر
عَصَاكِ سَتَلقَفُ ما يأفِكونَ
وعِندَكِ باطِلُهم يَندَحِرْ
أيا مِصرُ يا مَعقِلاً للإباءِ
ويا مَوْئلاً للعُلا في البَشَرْ
حَذارِ حَذَارِ التِفَافَ اللصُوصِ
وإيَّاكِ إيَّاكِ غَدرَ الغَجَرْ
وإيّاكِ أن تَستَكينَ الأسُودُ
فَتَركَبُها ضَاحِكاتُ البقرْ
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟