قصيدة - ميدان التحرير

عزالدين السعد

الحوار المتمدن-العدد: 3270 - 2011 / 2 / 7 - 14:47
المحور: الادب والفن
    

ميدان التحرير
عزالدين السعد
اللجون - القدس
صوركثيرة وأصوات بشر
والله هاهم حقا
ملايين يحثون المسير
نحو ملايين البشر
على الشاشات طفل ،
يحمل صورة ، بيانا هاما
للبشر...
نحن رحم الأمة ،
نخاطبكم
بكل اللغات وكل أشكال
المعاني والصور
خضنا المخاض
عبر الزمن
فتخطينا مجرات الظلام
والأزلام والآلام ورسمنا
على جبين العمر أنواعا من
الأحلام
وانطلقنا نحاكي من في الكون
من أعمار
رغم أنف الظلمة والظلام
فعبرنا الى النور بالحرف
الذي نقرأ
فاقرأ...
ما تعلمنا من نقوش الحجر
رضعنا حب الفجر
والنهار من ماء المطر
ومشينا على نبضه
نحو المجد لا نخشى خطر
نسي الطاغوت
أسماءنا وما تعلمها وما وعى
فحوى الصور
***************
نحن المرابطون
بقاهرة المعز
بساح ميدان التحرير
نعلن ما يلي
قسما بنور الله الواحد الأحد
قبط ٌ ومسلمون في مـِصِرْ
وباسم الأمة في كل قـُطـُرْ
نحن الشباب نفضنا الغبار
أخذنا الزمام
بدأنا مسيرة شعب الضاد
قد كان فينا من مخاض من سبقوا
ما يكفي للأفعال فانطلقي
حرك بتاء الفعل نون النسوة مبتدأ
وارفع بصوت واحد أحد
إرحل!
ارحل فنحن أخذنا زمامنا
إنا على عهد الغد المتمرد
رجال نساء وشبان
حتى زوال الظلم والظلاّم
لن نبرح الساح والميدان
خذ من عندنا صورا
" أنا اللي صاحب البيت
عا يش بدون لازمه!؟
ولما مرة شكيت
إدوني بالجزمه" !!!
يا كهل الكنانة
ضيعت الرعيه
وخنت الأمانه
فارحل وعرج على الصحب
الذين مثلك، ضيعوا الأمانه
***********
احنا شباب ميدان التحرير
نقسم برب العالمين
بثورة يناير
يا شعب يا ثاير
مش هنمشي الا مايمشي
ولو ما فضلش منا ثاير
تيجي أمي تحبل تاني
وتربينا شعب ثاير
نعود ونكبر ونيجي تاني
ع الميدان ده، شعب ثاير
"مش هنمشي الا ما يمشي"
"والنهارده آخر يوم
يا ظالمنا صح النوم"
إحنا شعبك يا ابن شعبك
ياللي نسيت تمانين مليون
احنا اول والا تاني
جزء من أمة تحرير
كل بنت وكل فرد
جاي ع ميدان التحرير
ياخد منه شحنة نور
شحنه سخنه زي النار
شعب كامل واقف ثار
يطالبك، يللا ياعم
بالعربي قلنالك قم
بالعربي وباللنجليزي
جيم إز أوفر
يللا يا عم ،
الشعب قرر،نريد الحياة
كفاية كفاية، كفاية ياعم.

#عزالدين_السعد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل