تبرعاتكم وتبرعاتكن المالية تحفظ استقلال الحوار المتمدن، فشاركونا في دعم استمرارية هذا الفضاء اليساري الحر

قلوبنا مع شباب مصر الحبيبه

كتلة تصحيح المسار

الحوار المتمدن-العدد: 3270 - 2011 / 2 / 7 - 14:24
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق

قلوبنا معكم يا شباب مصر الحبيبية
من كتلة تصحيح المسار

إلى الشباب الخارجين من الحجر إلى الشباب الذين يزرعون أوراق خضراء في الريح , ذو الحرقات التي ترنوا الحرية والأنامل التي تصنع القدر .

إلى الجموع المليونية التي تملآ شوارع الحبيبة مصر , وقبلها الخضراء تونس , وبعدها كــــــــــــل المــــــدن العربية , هتافا لا يعلوه هدير , صوت ينادي برحيل الطغاة ومصاصي دماء الفقراء .

إلى الشباب , فتيان وفتيات , فقراء وطبقات مسحوقة وعاطلين العمل، أبناء المدن التي تخلق ارثهــــا الجديد بنسيج الحياة العصرية .

إلى الجموع التي لا تتوانى عن افتراش الأرصفة والساحات تصميما ضد عناد الطغاة, وتجعــــــــــل من اذرعها اعلامآ ملوحة بحقها في الحياة والكرامة والخــــــبز .

إلى الجموع , التي أخرجتها عفويتها وإرادتها وصبرها, إلى التظاهر من اجل مستقبل أفضل في بناء دولـــــــــة ديمقراطيــــــة .

إلى هذه الجموع التي تتحدى الحفر وتصر حتى النهاية على تحقيق النصر برحيل الرئيس الـــــهرم , والتي لا يفوتها إلا إن تفرض إرادتها بأن لا يتلاعب ثانية بمصيرها من وراء الستـــــــــــار .

هي ذات الجماهير, بحماسها وصمودها , في تونس التي فوتت الفرصة على مــــــن أراد إن يسرق ثورتها ويركب موجة التظاهر تحت تسميات , الشرعية والفراغ الأمني))

لكل هولاء، الضامرون في الشوارع , نزف ألف تهنئة , وتحيات الجماهير العراقية , بقواه الوطنية ويساره الديمقراطي ومناضليه ومثقفيه . كل تضامننا ودعمنا وتشجيعنا ونبارك لكم هذه الهبــــــــــة الأسطورية لنيل الحقوق والحرية .

ونشد على أيديكم , واحرصوا على ثورتكم ولكم النصر , ومحبة العراقيين الذين يتطلعون مثلكم في إقرار دولة المؤسسات وديمقراطية فعلية تعكس أرادة الشعب بعيدا عن تهويمات التي يطرحــــــــها البعض لسرقة حق المواطن في الحياة الكريمة .

ولكم أزر إخوانكم في إنجاح هذه الانتفاضة البطولية.

اللجنة الإعلامية
كتلة تصحيح المسار
[email protected]
6/2/ 2011

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل