النصر حليف الشعوب العربية الثائرة

الهيئة الادارية لنادي الرافدين الثقافي العراقي في برلين

الحوار المتمدن-العدد: 3266 - 2011 / 2 / 3 - 15:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

النصر حليف الشعوب العربية الثائرة

ان الثورة العارمة التي عصفت بالرئيس التونسي سيئ الصيت وهروبه الى حلفائه الاسوا صيتا منه كانت كالهشيم الذي اشتعلت فيه النيران في اغلب البلدان العربية وخاصة في مصر الحبيبة وفي اليمن والاردن وسوريا . ان هذه الثورة التي تركت اثارها على منطقة اشرق الاوسط والقارة الافريقية واشغلت الامم المتحدة ايضا على لسان السكرتير العام لها , وما دعوة اوباما التي وجهها الى الرئيس المكروه الا تعبيرا عن التطورات الخطيرة التي ستحصل خلال الساعات القليلة القادمة , خاصة بعد ان ارسل مبارك (الرئيس شبه المخلوع ) جلاوزته من افراد الاستخبارات والشرطة والذين ظهروا بملابس مدنية مزودين بالاسلحة للقيام بالاعتداء على المظاهرات السلمية للملايين من بنات وابناء الشعب المصري البطل والاعزل ,اننا في نادي الرافدين الثقافي العراقي نراقب هذه الاحداث الهامة والخطيرة باهتمام بالغ ونضم صوتنا الى اصوات جميع الشرفاء في العالم ونتضامن مع الشعوب العربية الثائرة وسيكون النصر حتما الى جانب الديمقراطية والتقدم ضد الديكتاتوريات والتخلف , فالى الامام يا جماهيرنا الثائرة لتحقيق الانتصارات وكنس الانظمة الديكتاتورية ,وبهذه المناسبة ندعو ممثلي جميع المنظمات العربية والكردية والاجنبية في برلين لعقد اجتماع عاجل وذلك في الساعة الواحدة بعد ظهر يوم غد الجمعة في مقر نادي الرافدين الثقافي العراقي الواقع في

Neukölln

Karl Marx str 204

12055 Berlin

الطابق الثاني

التوقيع

الهيئة الادارية لنادي الرافدين الثقافي العراقي في برلين

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل