أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مارا الصفار - أنا ...... وبعدي الطوفان














المزيد.....

أنا ...... وبعدي الطوفان


مارا الصفار

الحوار المتمدن-العدد: 3266 - 2011 / 2 / 3 - 10:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يصر طغاة العالم في كل مكان ..... وعبر التاريخ ..... أن لا يتركوا مكانهم إلا بعد إحداث فوضى كبيرة ..... فوضى عارمة
خراب ودمار وحطام

لا يحلو لهم ان يبرحوا الحكم ...... إلا بعد طوفان عنيف يدمر كل شئ

لا يمكنهم الرحيل بهدوء ...... بل بعد زلزال يهدم كل ما تم بناؤه بسواعد ابناء الشعب ....وعبر سنوات طويلة من الجهود

لا يكفيهم تدمير روح الانسان وتحويله الى مجرد حطام ....... بل طغيانهم يفرض عليهم تدمير كل ما يمت صلة بالانسانية

لا تقنعهم ملايين الدولارات التي سرقوها من قوت الشعب ...... والاف المشاريع الخارجية التي تدر عليهم ما يكفي اجيال اجيالهم

بل يصرون على تخريب اي مصنع او مؤسسة حكومية او غير حكومية او مستشفى او مدرسة ...... ينتفع منها الشعب فيما بعد

لم يعد يريحهم تدمير الحاضر والكثير من المستقبل ........ بل يدمروا الماضي والتراث والتاريخ ...... بتدميرهم كل ما يمكن تدميره من الاثار المادية الموجودة في البلد

وكأن هذا الوطن ....... بكل ما فيها من بشر ....... ومباني ..... وخيرات ...... وتراث .......ماضي وحاضر ومستقبل ....... هي ملك مطلق للطاغية .........ويحق له فعل ما شاء بملكه هذا

وما فعله صدام وقت الانتفاضة الشعبية عام 1991 .... وبعد سقوطه عام 2003
يعيده حسني مبارك بنفس السيناريو السخيف المشكوف للكل



والتاريخ ايضا يقول ........ ان مصير الطغاة ..... قاسيا .....وحشيا ...... دمويا ....... مرعبا ...... مقطعا الى اشلاء



#مارا_الصفار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوة لمقاطعة منتجات الغرب الكافر
- دروس التاريخ
- في آخر يوم بالسنة
- عندما يتحول درس التربية الاسلامية الى رعب حقيقي
- هل الوضوء هو طهارة الروح ام طهارة الجسد ؟
- الحاجة الماسة الى فضائية يسارية للوصول الى توازن اخلاقي مجتم ...


المزيد.....




- انقضت عليه وعضت جذعه وذراعه.. رجل ينجو من هجوم سمكة قرش وسط ...
- الرئاسة الفلسطينية ترد على تصريحات مرشد إيران: شعبنا ليس بحا ...
- وفاء شبروني تقف أمام طلبة كلية الإعلام بجامعة دمشق محاضرة با ...
- السلطة الفلسطينية ترد على خامنئي: -الفلسطينيون هم من يدفعون ...
- ماذا نعرف عن كلوديا شينباوم أول رئيسة للمكسيك؟
- من هي كلوديا شينباوم العالمة الخجولة التي أصبحت أول رئيسة لل ...
- الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يكلف رئيس الوزراء مصطفى مدبو ...
- تشييع جثمان صحفية أوكرانية قُتلت وهي تحاول إسعاف المصابين
- ألمانيا تتجه نحو الإخفاق في أهدافها المناخية في أفق 2030
- في موقع الفياضانات..شولتس يدعو إلى استعداد أكبر للكوارث


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مارا الصفار - أنا ...... وبعدي الطوفان