أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاطمي الربيعي - نعم لنبدأ بانتفاضه حقيقيه














المزيد.....

نعم لنبدأ بانتفاضه حقيقيه


فاطمي الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 3253 - 2011 / 1 / 21 - 12:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقد بدا هذا العام بثوره تونس المباركه وحطمت الحصن المنيع للدكتاتور بن علي بثوره جماهريه كاسحه ادت بالرئيس المخلوع الهرب الى خارج البلاد خوفا على حياته وحياة اسرته من الغضب الجماهيري الذي لم يهدا بالوعود والخطابات الرنانه فقد نصح بمغادره البلاد وترك زمام الامور لوزيره الاول محمد الغنوشي لاكن هذه اللعبه ادركها الشعب التونسي ولم يقبل بالبديل الذي هو جزء من السلطه المقبوره.
الشراره الأولى للثوره بدات مع بائع الخضار محمد بوعزيزي والظروف القاسيه والبطاله اجبرته للحصول على الرزق عن طريق بيع الخضار.
لم يسلم هذا المسكين من قمع السلطه وتجاوزات منتسبيها حتى في مثل هذا الحال فقد قام احد افراد الشرطه بالأعتدء عليه واهانته. وقد قام بو عزيزي برفع شكوى الى الجهات المسؤله التي لم تسمع نداء هذا المواطن المسكين وما اكثر المساكين والمظلوميين في وطننا الواسع الأبعاد فقد قام بحرق جسده احتجاجأ على الأوضاع السياسيه وفقدان العداله الاجتماعيه والبطاله والفساد الأداري.
لقد أشعل بوعزيزي الشراره الاولى ولاكن في جسده الطاهر ليكون اول الثوار لثوره اندلعت من تونس وسوف تحرق بعون الله كل قلاع الدكتاتوريه و الأنظمه العربيه المستبده.
تحت شعار لنعمل جميعا من أجل ثوره حقيقيه تحطم قيود الذل والعبوديه ولنقضي والى الابد على الانظمه العربيه الرسميه المقيته..ونضحي من أجل ألاجيال القادمه .

ففي انتفاضة آذار 1991، التي تمكن الشعب المنتفض خلالها من السيطره على 14 محافظة من مجموع 18، ولكن القسوة والقمع الذي انتهجه النظام الهدامي لسحق الانتفاضة، فكانت الحصيلة أكثر من 300 ألف قتيل، وملايين اللاجئين والمشردين. لحد الآن تم العثور على أكثر من 400 مقبرة جماعية في مختلف أنحاء العراق، إضافة إلى التهجير القسري، وحروب الإبادة ضد الأكراد في عمليات الأنفال وحلبجة . والمستندات محفوظه في مواقع الانترنت
ايار القادم سوف تمر الذكرى العشرين على الانتفاضه والشعب العراقي لم يجني ثمار ثورة ان صح التعبير!!!!
وكما للحديث بقيه كذاك للأنتفاضه تكمله كما حدث في تونس في انتفاضه الخبز او ثوره الخبز.
السوأل المطروح...هل حصل الشعب العراقي على كامل حقوقه بعد التحرير؟؟؟ ان كنا نسميه تحرير بمعنه الكلمه... الجواب طبعآ لا
3 ملايين عاطل عن العمل واغلبهم من الشباب.
7 ملايين يعيشون تحت خط الفقر
5 ملايين مهجر والعدد في تزايد بسبب الوضع الأمني الراهن
فساد أداري وتزوير وغش حتى اصبح العراق في المرتبه الثالثه اوالثاتيه بعد الصومال وافغانستان في قائمه الفساد الأداري.
وضع أمني متدهور ومليشيات مسلحه وعدم تمكن السلطه من توفير الأمان والأمن للمواطن.
عدم كفائه بعض الوزارات بالقيام بدورها المطلوب لعدم كفائه وزرائها وتأهيلهم.
تساهل الدوله مع من أرتكب جرائم بحق المواطنيين وتم الحكم عليه ولاكن لم ينفذ لحد الأن
والقائمه تطول,
لقد حان الأوان لكي نفكربأنتفاضه حقيقيه وواعيه .
الخروج بمظاهرات جماهيريه واسعه تطالب الحكومه بتوفير العمل ومحاسبه المخالفين والسراق وتوفير الماء والكهرباء والتسريع بتنفيذ الاحكام القانونيه الصادره بحق الارهابيين والمجرممين الذين تم الحكم بجرائمهم وكما يحصل في الخروج في الزياره الاربعينه للامام الحسين عليه السلام تخرج الجموع بالملايين متجهه صوب المنطقه الخظراء وتحت شعر العداله... الشغل... الماء... الكهرباء.
ولتشتعل الشراره الاولى للثوره ولسوف نرى ماهو رد فعل حكام المنطقه الخظراء ؟؟؟
الذين انتخبهم الشعب..؟؟؟؟؟ِ







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثوره التونسية الخضراء قادمة وستشمل العراق والمنطقة العربية ...


المزيد.....




- ترامب يأمر بنشر قوات الحرس الوطني في لوس أنجلوس.. شاهد ما رص ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة قيادي حماس محمد السنوار ...
- أهدرت عائلته دمه.. من هو ياسر أبو شباب قائد القوة الجديدة في ...
- طهران: وثائق إسرائيل تعزز قوتنا الهجومية
- العراق.. دعاية مبكرة للانتخابات المحلية
- موسكو: ننتظر رد كييف حول تسلم جثث جنودها
- مصر.. أكبر مستورد للقمح الروسي بإفريقيا
- زلزال بقوة 6.5 درجة على مقياس ريختر يضرب العاصمة الكولومبية ...
- عاجل | وسائل إعلام إسرائيلية: أنباء أولية عن حدث أمني في حي ...
- البرش: موت جماعي في مستشفيات غزة إذا لم يُدخل الوقود


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاطمي الربيعي - نعم لنبدأ بانتفاضه حقيقيه